معلمتى
أهمية الاحتفاظ بسر العلاقة التي بيننا …!! تمادت علاقتنا وتطورت الى علاقة حب تحمل الغيرة والتراض والعتب !!! تكررت الزيارات واختلفت الأساليب ووصلت الى مستوى احتراف !!! بعد سنة تركت معلمتي لأن اهتمامها بدأ يقل وكنت القى عروض كثيرة لعمل علاقات حب.. قمت بالاستمرار بهذه العلاقات حتى وصلت الى القمة التي سقطت من فوقها.. فقدت عذريتي في احدى اللقاءات الساخنه تحت تأثير الانفعال واستخدام ادوات بارزة !!!: ضاقت بي الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد بنفسي الرغbة في أي شيء.. فقدت الإحساس بالأمان.. وكرهت التعامل مع من حولي.. بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !! كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة.. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم
وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد أنبت نفسي كثيرا.. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي على كل هذا التمادي في علاقات شا،ـذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!!!!! بقيت شهورا احمل همي بقلبي وادعوا الله أن يستر علي وفجأة سقطت على الأرض مغشيا علي !!!! لقد تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط !! نقلوني الى المستشفى في هلع.. رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير المرض.. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة.. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا الذبول أم هي عين حاسد ؟؟
كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت أنا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم.. تطورت حالتي الى الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي !!!!!!!!!!!! ناجيت ربي ودموعي على خدي.. يارب استر علي وسامحني.. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف.. وكان كل ما
فيني وكأنه شيء على الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما.. وكانت دقات قلبي تزيد كل ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط معاني الأمل …… يااااااااااااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق أنفاسي.. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه.. ترجتني.. توسلت إلي..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها تزيدني قتلا.. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني.. كان كل تفكيرها قد وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله.. كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد عذريتهااااااااااااااا. جاء موعد