حليب التين دواء لسائر الأمراض الجلدية المستعصية
حليب التين دواء لسائر الأمراض الجلدية المستعصية -
أقوى ما في شجر التين لبنه يفوق قوته بعض الأدوية الطبية الكيمياوية وخاصة التين النيء الأخضر وموجود في عوده عند كسره من الورق وإذا أستخدم فور إخراجه وهو اجود ويمكن أن يجلب غصنا كاملا وحتى من غير ثمرته التين وجعله في ماء ليحافظ على رطوبته وحليبه مدة أكثر فهو يكفي للعلاج..
# فوائده
* دواء عظيم الفائدة لكافة الامراض الجلدية دون استثناء ومن قوته تأتي النتيجة مسرعة بل وأحيانا من مرة واحدة وأقصا ما يتأخر كعلاج أسبوعا واحدا إلا أنه يقرح الموضع الذي يلامسه إن كان على الجلد وهذه الخاصية القوية هي المطلوبة ليكون دواءا فعالا وخاصة للثأليل
يقطر عليه حليب التين، أو يكوى بحطب التين مجرب
والبواسير والجيوب الأنفية وإزالة اللحم الزائد والبهاق والكلف والحكة والحساسية والجرب المتقرح والقروح المتعفنة والمتأكلة الغرغرينا والقوباء والثعلبة وداء الفيل والصدفية وأمراض الشرج وإذهاب الخال الشامة، والمسامير في القدمين واليدين.
يستعمل لإزالة الشعر الغير المرغوب فيه ويقطع إنباته تدريجيا، والأكياس المائية، والجدري والصدفية، وقوي الجلاء للبشرة ومنق للآثار المختلفة والبقع الملونة- فيجب الإحتراز من ملامسة العين فيضرها ويجب تخفيفه أو جعل قطرات منه للاستعمالات الداخلية.
* مع العسل لغشاوة العين والظفرة والتهاب قرنية العين وابتداء الماء الأزرق وغلظ الطبقات ويجب الاحتراز أو تحت إشراف خبير
* علاج عظيم لكافة مشاكل المهبل والرحم
-- إذا قطر على التين وجفف لوقت الحاجة او بلوز مسحوق أسهل البطن ولين صلابة الرحم، وإذا شرب مع الخل والماء أسهل بلغما ومرة، مع دقيق الحلبة للنقرس
ومفيد للبروستات
-- أوراق التين الطازج أكثر فائدة يشرب كالشاي لإضطرابات الحيض وإدراره وتعديل الهرمونات النسائية، ويخفض نسبة السكري في الدم ويفعل نشاط البنكرياس والانسولين، وينفع للربو، والنقرس لكونه يعدل نسبة الحمض اليوريك في الجسم، يمنع الاستسقاء، يقوي العظام، ويقي من إرتفاع الضغط،وينشط الكلى والكبد وينظم إظطراب الحيض وطول مدته
- له خواص مطهرة
التين والزيتون:
- ومن لطف الله وبركاته هذا النبات الذي ذكره سبحانه وتعالى مع الزيتون فهما صديقان بفوائدهما قويان في العلاج فرادى أو مجتمعان، فإذا أريد تخفيف حدة لبن التين مزج بزيت الزيتون، وإذا أريد تقوية زيت الزيتون في جميع استعمالاته العلاجية أضيف اليه حليب التين،
وصداقتهما لا تنحصر بالحليب والزيت وإنما بأوراق التين وثمر الزيتون وهنا ثمر الزيتون النيء هو الأقوى، للأمراض الجلدية خاصة، وأوراق الزيتون وثمرة التين وهكذا جميع مافي النباتين من أجزاء كيفما مزجا فهي خلطة متكاملة لمعالجة الكثير من العلل المزمنة المستعصية
وفي الآخير الشفاء من عند الله تعالى
# إذا أتممتم القراءة كافو جهودنا والمتابعين ليصلك كل ماهو أروع