الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بسمة الصعيد بقلم اسراء ابراهيم كاملة

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


من تصرفات بسمة اللي كانت قاعدة في وشه بس في اخر اوضة الاجتماعات كل ما صالح كان بيتكلم في الشغل بسمة تبصله وتبتسم بفخر فيتوتر من ابتسامتها ويتلخبط وشوية وخلص صالح كلام بعد عڈاب و ابتدو الاعضاء يخرجو بس ما عدا واحدة كانت معجبه بيه و دايما بتحاول تقرب من صالح وهو يصدها واتغاظت اول ما لقت معاه بسمة فقربت منه بس بزيادة عن الطبيعي واتفاجأ صالح باللي هي عملته لما قربت منه و بتقوله بدلع تحت نظرات بسمة اللي كلها حدة وڠضب 

صالح انت ليه دايما بحس انك بتحاول تبعد عني رغم اني عرفتك اني معجبة بيك ونفسي تديني فرصة اننا نتعرف علي بعض اكتر
صالح اتوتر ومعرفش يرد لانه اتفاجأ بقربها منه اوي كدة وكان لسة هيتكلم اتفاجأ ببسمة بتبعد البنت دي عنه وهي بتقولها پغضب 
انتي ازاي تقربي منه كدة ايه مش مالية عينك انا ولا ايه
البنت بصت لبسمة من فوق لتحت وردت بغرور 
وانتي مالك انتي انا وصالح بنتكلم انتي بتدخلي بصفتك ايه 
خطيبته 
قالتها بسمة باندفاع وغيرة عامية علي صالح اللي كان واقف مصډوم من اللي بيحصل ومن اللي قالته بسمة وخلي قلبه يدق ويبتسم بتلقائية واتفاجأ بيها اكتر وهي بتكمل كلامها وبتقول للبنت ببرود وهي بتشبك ايديها في ايديه 
ايه عايزاني اشوف واحدة بجحة بتخطڤ خطيبي مني واسكت ولا ايه يا امورة عموما صالح مشغول دوري علي غيره وهوينا بقي عشان الدبان اتلم
بصتلها البنت بقرف ومشيت ووقتها بصت بسمة لصالح اللي كان مبتسم وسعيد باللي بيحصل وكان لسة هيتكلم كانت بسمة شدت ايديها منه وسابته ومشيت فكشر بتوتر واخد مفاتيحه وموبايله وجري وهو پيلعن البنت التانية دي في سره عشان خلت بسمة تزعل منه وفي نفس الوقت كان نفسه يشكرها عشان خلته يشوف غيرتها عليه واتمني لو تكون بتبادله نفس مشاعره ناحيتها لحقها صالح عند العربية فمسك ايديها عشان تقف وهو بيقؤلها بلهفة 
استني بس يا بسمة جوليلي مالك اضايجتي ليه وهملتيني ومشيتي
بسمة لفت وشها وردت علي صالح بعصبية 
يعني مش عارف انت ازاي اصلا تسمحلها تقرب منك اوي كدة ولا كان عاجبك انها معجبة بيك بقي وبتجري وراك
ضحك صالح ڠصب عنه وقال بتفسير وهو لسة ماسك ايد بسمة 
والله انا اټصدمت لما جربت مني اكده دي اول مرة تعملها وتجرب اوي اكده واصلا انا كل مرة كنت بصدها بس هي مكنتش بتفرج معاها وكانت زي ما انتي شوفتي اكده
رفعت بسمة حاجبها وهي بتتكلم بسخرية وبتقؤله بضيق وغيرة عامية 
يا سلام حضرتك اټصدمت ومعرفتش تنطق ولا تبعدها عنك والمفروض اني اصدقك بقي واكدب عيوني مش كدة انت المفروض لو فعلا مش عاجبك اللي هي بتعمله كنت زعقتلها وصديتها مش تخليها تقرب منك ومتتكلمش و
كانت بتتكلم بسمة بانفعالي وهي مش حاسة بنفسها ولا متحكمة في مشاعرها اللي كشفتها لحد ما اتفاجأت بصالح وهو بيقؤلها بهدوء خلاها اټصدمت و فجأة سكتت مرة واحدة 
البارت الثامن 
بسمة الصعيدي
بتتحدتي اكده كانك عاشجاني يا بت خالتي
اټصدمت بسمة من جملة صالح اللي قالها بهدوء الدنيا كله بس قلبت كيانها وخلتها خدت بالها من كل كلمة قالتها ومشاعرها اللي مقدرتش تتحكم فيها فاتوترت بسمة وسحبت ايديها منه بهدوء وهي بترد بتهتهة 
اننت بتقول ايه يا صالح عاشقاك ازاي يعني 
ضحك صالح بصوته كله وبسمة كانت مركزة في تفاصيل ضحكته اللي سمعت في قلبها وانتبهت ليه وهو بيقولها بخبث
ايوة بتتصرفي اكده كانك عاشجاني وبتغيري عليا وبعدين حجك مش احنا برضك مخطوبين وهنتچوز
بسمة اتلغبطت ومكنتش عارفة تؤد تقول ايه وحاولت تغير الموضوع وقالت بتوتر وهي بتفتح باب العربية 
اانا بقول نروح بدل وقفتنا في الشارع دي
اعترض صالح ومنعها تفتح الباب ووقف قدامها وهو بيقول بابتسامة جذابة
مش لما اتوكد انك لساتك مش زعلانة مني
بسمة افتكرت اللي حصل فوق في الشركة وكشرت وقالتله بضيق
خلاص يا صالح متجبليش سيرة البت دي عشان بتخنق وعلي العموم انا مش زعلانة
صالح رفع حاجبه باستنكار وقالها  
كيف بجي وانتي مكشرة اكده خلاص اجولك ايه رأيك نروح نتغدي مع امك وبعدين بليل اخدك نسهر في مكان هيعچبك جوي
ابتسمت بسمة بفرحة وبصت لصالح وقالتله بتأكيد
طبها موافقة يا صالح بس هو انا كدة مش هعطلك عن شغلك
ابتسم صالح وقالها وهو بيفتحلها باب العربية 
وهو عندي اغلي منك عشان اعطل نفسي عشانها
ابتسمت بسمة وهي باصة لصالح بهدوء وبعدين ركبت العربية واول ما قفل صالح باب العربية اتنهد بحيرة وركب هو كمان العربية ورجع عالڤيلا
بليل كانت واقفة فتون قدام المراية وبتبص لنفسها بحيرة وفي نفس الوقت خرج سالم فلفت فتون وهي بتسأله بتلقائية وحسن نية 
سالم بص اكده اني حاسة ان الكحل الاسود مش لايق علي عيوني مش صوح اكده وامسحه
سالم كان واقف مصډوم من جمال فتون يمكن
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات