صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
عيلة البسطاويسي يا بنتى عيلة اصيلة ...البسطاويسى الكبير خلف عيال ياما ...جد ادهم كان بيحب العزوة خلف 0 اولاد و0 بنات ..سليم كبيرهم بس اتأخر ياما في الخلفة ..عشان كدة كان ادهم اصغر حفيد ليه بس بسم الله ماشاء الله اقواهم واذكاهم...الخير علي ايدة زاد وكفي هبة استمتعت بكل لحظة من حوارها مع نجية ...استمتعت وهى تتعرف علي ادهم الحقيقي ادهم بدون قناع رجل الاعمال الذى يرتدية دائما ... حبيبها ادهم ...
تعرفت علي كل لحظات طفولتة ..حتى البومات صورة وهو طفل صغير لم تنجى من فضولها ...من ضمن الصور شاهدت صورة لادهم وهو مبتسم ...الصورة كانت لة وهو في سفاري يغطى وجهه بوشاح يزيد من غموضة ..من رجولتة.. قوتة واضحة في ملابس شبابية ليست مثل البدل الرسمية التى دائما تراة يرتديها...طلبت من نجية ان تحتفظ بالصورة... نجية
فورا فتحت الغلاف البلاستيكى وسلمتها الصورة والسعادة تقفزقفزا علي وجهها... هبة اخذت الصورة من نجية ... فتحت شنطتها ودستها فيها بسرعة شديدة كأنها ترتكب جريمة قبلت بسرورعرض نجية للعشاء في الجنينة ...لاول مرة سوف تقدم لكل عائلة ادهم ... الاعمام والعمات واولادهم .... نجية قالت لها ..
- هنشوي في الجنينة مع كل العيلة ... هبة صفقت بفرح مثل الاطفال وقالت ...- الله اول مرة في حياتى اشوف الشوى.. ثم استأذنت منها للصعود الي جناحها لاستبدال ملابسها ان كانت ستقدم لعائلة ادهم اذن لابد لها من اختيار ملابسها بعناية ... ...صعدت الي جناحها وارتدت قفطان مغربي اسود في ذهبى واسع مريح ... عبير لفت شعرها بطرحة ذهبية وزينت وجهها باعتناء شديد ...هبة طلبت منها ان تحدد عينيها الملونة بشكل صريح ...
ارادت لفت انتباة ادهم الي جمال عيونها فلربما تنجح في جعلة ينسي فريدة الجميلة .... دهشتها كانت شديدة عندما لمحت ادهم وهى تدخل التربيعة الصيفية المغلقة المقامة في الحديقة...ادهم كان قد غير ملابسة الي شورت