صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
وتى شيرت وكان يقف علي الشواية يقوم بالشواء بنفسة وحولة عدد كبير من الرجال شبهت عليهم انهم أعمامة.... ادهم عاد الي المنزل اليوم ...لم يقضى الليلة خارجا كما اعتاد ان يفعل منذ ليلتهم معا في التربيعة او مجلس الحريم تعرفت علي عمات ادهم وبناتهم ...فعلا ادهم كان اصغرهم سنا....بنات عماته جميعهم فوق الاربعين رحبوا بها بترحيب شديد يليق بمكانتها كزوجة لادهم ...علي حسب كلامهم هى زوجة الكبير...
لاحظت مكانة ادهم والاحترام الذى يحظى بة من الجميع كبيرا كان او صغير.. المشويات كانت مذهلة ...ربما لان ادهم قام بشوائها بنفسة لكنها استمتعت بكل لقمة اكلتها واكلت بشهية عوضت غذائها المشؤم بعد الاكل قدمت الحلويات والمشروبات والعصائر للجميع ..ادهم اقترح ان يتجمع الجميع معا للاحتفال بزواجهم ...
.في البداية احست انهم استنكروا طلبة ولكن لم يستطيع احد معارضتة وتجمع الجميع رجالا ونساءا معا في الحديقة...ادهم جلس بجوارها واحتوى
يدها في يدة ... لاول مرة في حياتها تدرك معنى العائلة ولمتها ...دنيتها كانت محصورة في سلطان ...سلطان كان كل عائلتها ...وبعد سلطان اغلقت علي نفسها بابها وحياتها ...سلطان لطالما صنع درع حولها حتى الصداقة العادية منعها منها وعندما م١ت تعودت علي ذلك وخافت من التغيير ...والاكثر خافت من ان تسأل عن حقيقة وضعها الغريب في السنوات السابقة... ص-دمتها الان شديدة ...وحيرتها اكبر اذا كان ادهم قررالطلاق فلماذا اذن يحتفل الان بزواجهم المنتهى ...؟ فها هو الان يقدم لها حفلة الزفاف التى لم تحظى بها يوما ...
. جلست سعيدة الي جوارة تستنشق عطرة الذى مازال يسبب لها الرع-شة لم يترك يدها للحظة طوال جلستهم التى لم تعد محل استنكار بل لاحظت اندماج الجميع بسرور في الاحتفال...
لمة العائلة ...ادهم وحبة ...اشياء دائما ما حرمت منها....وللاسف سوف تحرم منها مجددا....لابد لها من المحاولة ... حدثت نفسها بتصميم ..." اذا كان هناك أي امل اذن سوف اتمسك بة الي اخر نفس في حياتى "....