صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
فريدة وهى تقف خلفها وعلي وجهها ضحكة مصطنعة... ادهم نهض بأدب لتحيتها ... وامسك يد هبة بلطف وساعدها للنهوض - هبة اعرفك ..الفنانة فريدة جمال فريدة...هبة مراتى الضحكة المصطنعة علي وجة فريدة غطت علي نظرة حقد واضحة جاهدت كى تخفيها ومدت يدها لهبة وقالت بدلع مفضوح .... - كلنا كنا بنسأل شكلها اية مراتك اللي انت مخبيها عن الدنيا كلها... بس اخيرا عرفت هبة وجهت لها نظرة تحدى وقالت ...
- وعرفتى اية بقي ؟ فريدة ارتبكت مع احساسها بحدة هبة في الرد...ووجهت نظرة استنجاد لادهم ...الغريب في الامر ان ادهم كان مسترخى جدا وكأنة يستمتع بما يحدث ... ادهم اشار لها بالجلوس.... - اتفضلي يا فريدة لو تحبي تشاركينا الغدا غدا اية بقي..؟
انا اساسا ببلع بالعافية وبعد ماهى تنضم لينا خلاص نفسها هتقفل تماما ...هبة فكرت وكان صوت تفكيرها كان مسموع ...ادهم نظر اليها وقال ...- هبة...؟ بالطبع هبة لم يكن لديها حل اخر سوي ان
تقول ....- اتفضلى بكل بجاحة فريدة جلست علي الكرسي الملاصق لادهم وهى تأكلة بعيونها ادهم
اشار للجرسون الذى اتى فورا...فريدة كانت قالت لادهم بدلع عندما سألها ماذا تحب ان تطلب .. - اللي انت اكلت منة الغذاء اصبح حوار بين ادهم وفريدة التي تجاهلت هبة تماما كأنها غير موجودة وادهم الذي كان مضطر لاجابتها بأدب ...فعليا لم يفتح معها أي موضوع بنفسة لكنها في النهاية شغلت وقتة كلة بأسئلتها التى لا تنتهى جملة اوقفت رشفة مياة كانت سوف تبتلعها ..وكادت ان تختنق بها ... فريدة قالت بدلع ...
- فاكر... يا ادهم اخر سفرية لينا لما كنا في اوروبا من شهر...؟ فريدة سافرت مع ادهم اوروبا من شهر ... قبل عمليتها مباشرة ادهم كان لة علاقة مع اخري غيرها ...الشيطان سيطرعلي افكارها .... تسألت والألم يأكل امعائها....ياتري ماذا كانت حدود الع-لاقة بينهم والتى يتخللها السفر سويا ؟؟ ... هبة تقريبا القت كاس الماء بعنف علي الطاولة امامها ونهضت وقالت .. - عن اذنكم ... ادهم لحقها بسرعة قبل مغادرتها لصالة الطعام ..- هبة استنى مالك..؟
هبة اجابتة بترفع ...- معلش كمل انت الغدا انا لسة مصدعة وعاوزة اروح البيت ادهم سألها .... متأكدة ...اجى معاكى ؟ - لا مافيش داعى...كمل غداك براحتك وتمنت في سرها ان تختنق فريدة بطعامها ادهم اشار لطاقم الحراسة ولعبير ...اطئمن انها اصبحت بصحبتهم وعاد يكمل غذائة الكا-رثي مع فريدة...