صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
بداية مفعول الاقراص القوية التي اخذتها من ادهم النوم بدأ يسيطر علي عقلها بالتدريج.... ***** رحلة العودة للمنزل كانت كئيبة جدا ...صداع هبة ومزاجها المتعكر منعوها من تكملة جولتها ..فضلت العودة للمنزل مباشرة بعد الغذاء الكارثى ....
عبير ايقظتها وجهزتها لان ادهم كان ينتظرها علي الغذاء في مطعم الفندق بالاسفل.. المفاجأت مع ادهم لا تنتهى ...دائما يفكر في كل شىء حتى وجود حقيبة كاملة لغياراتها فوجئت بها في جناحها بعد جولتها الصباحية علي المعابد فستانها الحالي كان بسيط وانيق اعطاها عمر اكبر من سنواتها العشرون واناقة تليق بحرم ادهم البسطاويسى...
ادهم نهض فوردخولها المطعم واوصلها لطاولتة الخاصة... الوجبة كانت لذيذة بشكل مدهش ومع ذلك هبة كانت تبلع بصعوبة...تزكرت سعادتها الصباحية قبل بدء الجولة وتعاستها الحالية بعد رؤيتة يغادر مع فريدة.. دهشت عندما ادركت كيف ان ادهم يستطيع تغييرمزاجها للنقيض تتحول من السعادة الى التعاسه في لحظات عندما يتعلق الامر بة .... ولكن هكذا هوالحب يؤ-لم بشدة كما يفرح بشدة... فاذا
اختارت ان تحب فلتتحمل الي النهاية.. لكنها تعلم جيدا ان الحب ليس اختيار بل هو قدر ناقشوا مواضيع عامة وسألها عن جولتها الصباحية في الاثار ... هبة حكت لة عن المعابد والمتاحف والافطارالمميزعلي النيل ..علي الرغم من انها كانت متأكدة انة يعلم كل التفاصيل مسبقا من جواسيسة الا انه استمع اليها باهتمام شديد وهى تروى لة احداث يومها...رغما عنها وجدت نفسها تخبرة عن سبب رفضها لدعوة المنطاد بعد الغروب ...
فأخبرتة بحياء انها كانت تتمنى وجودة معها وفرحت للغاية عندما فزع من مجرد تخيل فكرة ركوبها للمنطاد وقال ....
- لو كانوا اتجرؤا وعملوها من غير اذنى كنت قت-لتهم كلهم ... هبة ابتسمت وقلبها يقرع كالطبول واكملت حديثها الشيق لة بحب... فخوفه الواضح عليها اعطاها امل ....حكت لة عن ادق تفاصيل يومها بسعادة ملامح وجهة فضحت شعورة بالاستمتاع لما كانت تحكية لة فاضطر للاعتراف باستسلام .. - بحب اسمعك وانتى بتحكى ..
بتخلي الحاجات كأنها عايشة ...وصفك ممتع وجهها احمر من الخجل ... - ادهم ...حبيبي انا جيت الصوت المقيت كأنه ضرب-ها بسيخ حديد في قلبها وتحول خفقان السعادة الي الم المoت...لفت رأسها لمصدر الصوت بغيظ رهيب وهى متأكدة من هوية صاحبتة حتى قبل ان تستدير ...شاهدت