صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
تستخدم اسمة بسهولة ادهشتها هى نفسها ... ادهم مازال يسألها بعد تصديق ....- عجبتك الجناين فعلا ...؟ طيب دة لسة هيكون رأيك لوعرفتى ان انا اللي صممتها بنفسي ...؟ هبة هزت رأسها وقالت ...- طبعا .... دة انا كمان بقيت منبهرة اكتر... انت فنان ... طيب انت عارف ... وانا بسمع الموسيقى دلوقتى تخيلت نفسي برقص في النافورة اللي في الجنينة زى البجعة في البالية ... ادهم اجابها بسخرية مريرة...
- بس للاسف انا مش الامير...الشاب الوسيم الموجود في البالية.. هبة ردت بعند ..- انا كمان مش اميرة زى البجعة انا بنت الفراش عم سلطان .. بس بردة نفسي ارقص في النافورة لدهشتها ادهم قال بنبرة غامضة ..
- انتى ملكة مش اميرة قبل ان تتاح لها فرصة للرد ام السيد طرقت الباب ودخلت قدمت القهوة لادهم والشاي لها وخرجت فورا... هبة بدأت تشرب الشاي ...جو الموسيقي الهادىء ووجودهم بمفردهم اعاد لها الم معدتها البسيط ...ادهم سألها فجاءة ..
- قلتى عاوزة تتكلمى معايا في حاجة ...؟ هبه شعرت بالخجل من نفسها فوجوده معة انساها سبب رغبتها الاساسية في مقابلتة صفت صوته بنحنحة خافتة وقالت... -
ايوة ....بخصوص طقم الحراسة ادهم سألها بدهشة بالغة ...- مالهم طقم الحراسة...؟ هبة اخبرتة بندم واضح... - حقيقي اللي حصل كان غلطتى هما مالهمش اي ذنب انا اتصرفت من دماغي والحمد لله مافيش اي ضرر حصل ادهم ضحك بسخرية وسألها بنفس السخرية....- متأكدة...؟ هبة احمروجهها بشدة لانها فهمت الى ما يلمح بسؤالة هبة تجاهلت تلميحة واكملت ...
- ارجوك يا ادهم...اديهم فرصة تانية...انا مش قادرة استحمل فكرة انى اكون مسؤلة عن قطع رزقهم ادهم اجابها بصوت هامس.... - في العالم بتاعى ياهبة فية حاجات مافيهاش تهاون او تقصير ..بس انا للاسف مقدرش ارفض ليكى اي طلب ...حاضر يا ستى تحت امرك هيفضلوا... عيناها لمعت بالامتنان وتعلقت في ذراعة في حركة تدل علي السعادة... - شكرا
ادهم ضيق عينية وركز نظراتة علي يدها المتعلقة به ... - معقول الموضوع دة كان مهم كدة لدرجة انك اول مرة تشكرينى واول مرة تطلبي منى طلب ثم قبض علي يدها بقوة ...واول مرة تلمسينى بارادتك