صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
ادهم مد يدة الاخري ولم-س خدها المل-تهب بلطف...هبة قلبها خفق بع-نف مجددا..احست بالدوار...ارجلها اصبحت رخ-وة مثل الجلي ولا تستطيع حمل وزنها الخفيف... احست بضألتها مقارنة بجسد ادهم الضخم...هبة اغمضت عينيها ..احست به بيج-ذها لح-ضنة اصبحت اسيرة بين ذراعية ...لتانى مرة في يوم واحد يتم احت-ضانها ...
حضن نجية اشعرها بالحنان لكن حض-ن ادهم اوقف قلبها عن العمل ...حاولت المقاومة ودفعة عنها لكن مقاومتها كانت ضعيفة جدا ادهم قربها منة لدرجة ان كل عظمة في جس-دها لمس-ت كل عظمة في جس-دة....رعش-تها وصلت ذر-وتها في حض-نة جس-دها كان ينتفض... فجاءة ادهم انسحب وادار ظهرة لها وتركها ترت-عش حتى انها احست انها ستغيب عن الوعى...استدار مرة اخري وواجهها قائلا ... - هبة...هبة انا...انا...
وعندما لم تسعفة الكلمات دخل غرفة الملابس واغلق خلفة الباب هبة جلست علي السرير...ظلت ترت-عش
لدقائق... ادهم استغرق وقت طويل بداخل الغرفة وهى مازالت في انتظار عودتة اليها ... هبة انتظرتة بتوتر ...كانت تتوقع عودتة الي غرفتها في اي لحظة .. مراكثر من نصف ساعة وهبة متجمدة من الخوف وخائفة من لحظة رجوعة للغرفة...عبير طرقت الباب بخفة ثم دخلت... عبير: ادهم بية بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك هبة سألتها بدهشة شديدة ...- ادهم...انتى شفتية امتى ؟
- طلبنى في غرفتة من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات غرفتة ...غرفتة......اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام....الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصة بغرفة الملابس وحمامها ......... بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنة بيجبرها علي ان تتعود علي دخولة الي غرفتها بدون استأذان..
هبة حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول ...عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر لة حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقة جاكيت اسود مثل الحزام ... واختارت لها طرحة منقوشة بنفس الوان الفستان ....