صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
ادهم دخل وقيمها بنظراتة فورا ...ثم قال ... - ممتاز ..بس حاليا مافيش داعى للطرحة مافيش اي راجل يقدر يدخل بدون اذنى... هبة لم تتحرك خطوة من مكانها..".طيب وانت اية..؟ " فكرت مع نفسها ادهم انتظرها تنفذ تعليماتة وتخلع حجابها لكنها مازالت متخشبة
ادهم امرها بلطف : هبة سمعتينى ...فكى حجابك هبة ترددت ...ادهم ظهرعلية بوادر نفاذ الصبر ... - لو مفكتيهوش هفكة انا هبة فورا خلعت الطرحة وشعرها نزل بقوة مثل الشلال ادهم : ايوة كدة ...ممتاز ...واق-ترب منها ...وامسك يدها في يدة ... هبة حاولت ان تسحب يدها ...ادهم منعها ... - هبة اهدى...انتى مراتى وهتنزلي ايدك في ايدى..
هبة استسلمت ...كفة حض-ن كفها واخذها بحنان واضح ونزل السلالم العشاء المعد لهم كان فاخر بكل معنى الكلمة...اصناف واصناف اهمها كان خروف كامل ينام بفخرعلي طبق كبيرمن الارز المطهى بعناية وايضا كان يوجد جميع انواع الطيور
واللحوم المشوية... طوال عمرها شهيتها للاكل ضعيفه جدا ...لكن منظرالاكل الشهى مع وجود نجية بجانبها وهى تطعمها بيدها جعلوها تأكل بشهية ...السفرة قدمت لاربعتهم لكن في الحقيقة كانت تكفي جيش كامل من كمية المأكولات التي توجد عليها....فكرت في مصير باقي العشاء بعدما ينتهون... بعد العشاء انتقلوا جميعا للصالون ...بعد فترة ام السيد قدمت الشاي والحلويات ادهم سألها بعد ان انتهت من التقديم .. - الرجالة كلهم اتعشوا ...؟
ام السيد هزت رأسها بالايجاب وانصرفت لعملها
هبة اخيرا عرفت مصير باقي العشاء ...ادهم كان كريم للغاية مع الجميع وكعادتة يهتم بكل التفاصيل ولا يترك أي شيء للظروف... طول فترة العشاء كانت مدركة لنظرات سليم المتفحصة وخصوصا لشعرها كأن لونة صد@مة...علي الرغم من جمود ملامحة الواضح لكن هبة اكتشفت الحقيقه تحت جموده... القلب الطيب الذي وهبة كلة لعائلتة... مازالت تشعربلم-سة يد ادهم علي ي-دها علي الرغم من مرور ساعة عليها 81 مازالت تتزكر الطريقة التي احت-ضنها بها .. حتى انف-اسة مازالت