صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
بحركة واحدة .. وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام... قمي-صها مع النوم ارتفع حتى اعلي ركبتيها فك-شف عن ار-جلها الطويلة الجميلة.... فتحت عينيها لتبحث عن طريقها للحمام...فوجئت بأدهم يجلس علي كرسي من كراسي الصالون المقابل لفراشها وهو يراقب-ها.... عندما رأتة وهو يراق-بها قلبها خفق بعنف ...
ارتعش-ت لدرجة ان السرير ارتع-ش معها ...لاول مرة ادهم يدخل الي غرفتها بدون استأذانها اولا بحثت بسرعة علي روبها كى تلبسة ..تزكرت انها رمتة علي كرسي الصالون بجوارادهم قبل نومها...
هبة عادت للنوم فورا وغطت نفسها باللحاف حتى ذقنها.... من الواضح ان ادهم كان يراقبها منذ فترة...جاكت بدلتة مخلوع ومرمى بإهمال علي كرسي التسريحة...رابطة عنقة ايضا لحقت الجاكت علي الكرسي... اكمام قميصة مرفوعة حتى الكوع وقميصة نفسة مفتوح حتى خصرة وشاهدت من
فتحتة شعر صدرة الاسود....لكن المشهد الاهم كان وجود روبها علي ركبتية.... ادهم كان يحمل روبها بين يدية وعندما ركزت اكثر لاحظت انه ملفوف عدة مرات حوال ذراعة في لفات دائرية حركتها الفورية بتغطية نفسها باللحاف جعلتة ينهض ويقت-رب منها ويمد يدة بالروب اليها... هبة تمسكت باللحاف باحدى يديها واخذت الروب منة باليد الاخري...
وبسرعة قياسية كانت ارتدت الروب وربطتة حول خص-رها بالحزام تحت نظرات ادهم المتفحصة ثم نهضت من الفراش ... هبة من سرعتها ربطت الروب علي جزء شعرها... الروب حبس جزء كبير منه بينة وبين جس-دها... ادهم مد يدة وحرر شعرها من الروب ... يدة امسكت شعرها برفق شديد ورتبة علي اكتافها....رع-شة ع-نيفة هزتها بسبب قربة منها ...من لم-ستة لها...لاول مرة في حياتها رجل يكون بمثل هذا القرب منها ...يلم-س شعرها