الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 61 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


مش فى عريس بيتقدملها دلوقتى
وقف وقد احمرت عينية وتطاير من الشړ لهتف دون تصديق نعم ياختى عريس اية وازاى يتجرأ ويعمل كدة
هزت كتفيها لتقول وهى قاصدة استفزازة معرفش هى قلتلى تعاليلى يا شهد عشان تساعدينى اجهز واتزوق عشان العريس لما يجى اصل انا عرفت منها انو مز اوى اوى
اطبق على اسنانة ليجز عليها ويهتف بغل مز ها ليلتها سودة وهو امة داعية علية ودينى لبيتو النهاردة فى المستشفى

رن جرس الباب طلبت حياة من زينب ان تفتح الباب وادعت انشغلها بتجهيز نفسها ذهبت زينب لتفتح الباب لتراة امامها ممسك بباقة ورود لم تنتبة لوالدة الواقف بجوارة من شدة فرط الصدمة لترمى نظرة خاطفة على المنزل للتأكد من عدم وجود والدتها لتعاود النظر لة وتهتف بقلق انت اية اللى جابك هنا
ابتسم ليقول جاى عشانك
زينب انت باين عليك اټجننت امشى ما ماما تشوفك
مروان دة بدل ما تقوليلى اتفضل
اشار لوالدة الذى تجاهلتة دون قصد انا جاى انا وبابا على فكرة
نظرت الى صبرى لتهتف معتذرة دكتور صبرى انا اسفة واللهى مقصدش انا بس متخلبطة شوية
ابتسم صبرى ليهتف ولا يهمك ممكن ندخل
تنحنت لتهتف اكيد يا دكتور اتفضل
اشارت لهم بالدخول ثم استاذنت منهم لتخبر والدتها بحضورهمدخلت الى غرفة والدتها
زينب ماما فى ضيوف برة
الټفت لها تقول ضيوف مين دول
زينب زميلى فى الجامعة ومعا والدة
سمر متسائلة ودول جاين لية
زينب معرفش
اقتربت حياة منهم لتسلم عليهم وجهها ابتسامة هتفت مرحبة وهى تمد يدها لصبرى اهلا وسهلا
سلم عليها صبرى ليقول اهلا بيكى يا بنتى
اشار مروان على حياة ليقول حياة يا بابا اخت زينب الكبيرة وتبقى مهندسة
صبرى بابتسامة ماشاء الله واحدة مهندسة والتانية دكتورة
اشار على مروان ليهتف مازحا اية اللى عجبكم فى الواد الصايع دة
هتف بتذمر جرا اية يا بابا انت بتهدى النفوس ولا اية
اتاهم صوت
سمر يقول اهلا وسهلا
ابتسم صبرى ومد يدة ليصافحها ازيك يا مدام سمر
سمر الحمدلله
عقدت حاجبيها لتشير على مروان وتقول مش انت الدكتور اللى جبتة شهد عشان يكشف على زينب
رد مؤكدا ايوة انا
اشارت لهم سمر بالجلوس لتقول اتفضلوا اقعدوا
تابعت متسائلة تحبوا تشربوا اية
هتف مسرعا شربات
نكزة صبرى بجوعة ليقول ولا حاجه مفيش داعى احنا جاين نكلم حضرتك فى موضوع مهم
سمر خير
صبرى بجدية اعرفك بنفسى انا الدكتور صبرى سليمان جراح وعندى المستشفى بتاعتى وجاى النهاردة اطلب ايد الانسة زينب لابنى مروان
فرهت شفتيها غير مصدقة ما تسمعة فهو جاء ومعة والدة ليطلب يدها ابتسمت عفويا من كثر السعادة التى تشعر بها الان
ولكن اتاها صوت سمر لتقول بعبوس هو انت مروان
هز رأسه ليقول ايوة حضرتك تعرفينى
سمر يعنى انت دخلت البيت وضحكت عليا وانت اصلا مش دكتور
هتف معترضا لالا والله العظيم دكتور وزميل زينب فى الكلية انا حتى نجحت النهاردة لكن لما دخلت البيت يومها انا كدبت وفهمتك انى جاى اكشف عليها بس دة كان الطريقة الوحيدة عشان اطمن عليها لما عرفت انها تعبانة وانا مكنتش قادر اوصلها
هتفت پغضب تقوم تستغفلنى
نظرت لزينب لتهتف معاتبة وانتى كنتى عارفة وسكتى حسابنا بعدين واا
توقفت عندما سمعت صوت الباب يرن نهضت حياة وتوجهت لفتح الباب فتحت الباب لتجدة امامها ووجة محتقن بالڠضب القى نظرة عليها ليجدها متألقة وقبل ان يتحدث لها احتضنتها شهد لتهتف بفرحة الف مبروك يا حياة
حياة الله يبارك فيكى
هتف پغضب مبروك يا عروسة على العريس اتفقتوا ولا لسة
حياة لسة والله الدنيا متلخبطة جوة
تابعت وهى تشير لهم بالدخول تعالوا ادخلوا خاليها تكمل
دخلوا مالك وهو يتوعد الى ذلك الذى تجرأ وتقدم لخطبتهافجىء من وجود مروان وسأل نفسة اهذا هو العريس المقدم لحياة فهو يعرف انة يحب زينب فلماذا قالت شهد انة سيخطب حياة
حضرت شهد استأذنت سمر قليلا لحضور العصير واخذت معها الفتيات ولكن لهدف ان تتحدث معهم حول هذا الامر
اشار مالك لة ليقول انت يا مروان العريس
هتف بابتسامة ايوة انا
عرفةعلى والدة ليقول الاستاذ مالك عز الدين يا بابا صاحب الشركة اللى حياة بتشتغل فيها
صبرى اهلا يا ابنى
مالك أهلا بحضرتك
وجة نظرة حاړقة لمروان تكاد تخترقة وامسكة من تلابيبة ليهتف پغضب انت ازاى تتجرأ وتفكر تخطب حياة
رفع احدى حاجبية ليقول باستغراب نعم حياة انا مالى ومالها حياة زى اختى انا جاى اخطب زينب
قرر سؤالة ليتأكد ياعنى مش جاى تخطب حياة
ابعد يدة عنة وهتف نافيا لا طبعا ما انت عارف انى بحب زينب فأكيد جاى اخطبها هى بس ادعى تعدى على خير الا الجو مكهرب
مالك لية حصل ايه
فى المطبخ كان الجو مشحون جدا بين سمر والفتيات امسكت سمر بيد زينب لتهتف بعصبية انتى كنتى عارفة انو جاى ومقلتيش وازاى متقلليش ان هو الدكتور اللى جاى يكشف عليكى
زينب والله يا ماما ما كنت اعرف انو جاى لا النهاردة ولا قبل كدة ومقدرش اقولك يومها عشان مضيقكيش
الټفت لشهد لتقول وانتى تجبى لحد البيت وتقولى دة دكتور جيباة يكشف على زينب عشان اطمن
اشارت عليهم لتقول بقى انتو يا شوية مفعيص تستغفلونى كدة
شهد يا طنط انا جبتوا عشان هو كان قلقان عليها كان عاوز يطمن عليها بأى شكل فاطرينا نعمل كدة
وضعت حياة يدها على كتف والدتها لتقول بهدوء يا ماما مروان بيحب زينب هو اعترفلى بكدة دة بيحبها من اول سنة فى الجامعة ومرداش يقولها او يقرب منها دة بېخاف عليها من نفسة واټخانق كذا مرة عشانها
كانت سمر تشعر بصدق حياة ولكنها تذكرت الهاتف الذى اتاها يخبرها عن علاقتها بمروان
سمر ولما هو بيحبها مجاش من الاول لية اية اللى يخلى يستنة سنين دى الا اذا كان بيلعب بيها
ردت حياة نافية لا يا ماما مروان مبيلعبش بيها بالعكس دة بيعشقها وسكت كل دة عشان زينب كانت بتصدة كانت بعيدة عنة فاستنى لحد ما اتأكد من حبها لى وجاب باباة وجية اتقدملها ودة اكبر دليل انو بيحبها
وجهت نظرها لزينب لتقول ما تتكلمى زينب وتقولى انك بتحبى ومبيلعبش بيكى
هتف زينب بحب ماما انا بحب مروان وهو بيحبنى وواثقة انو عمرة ما يأذينى
هتفت حياة بابتسامة شوفتى صدقينى يا ماما مروان كويس جدا وانا لو عندى شك واحد فى المية انو مبيحبهاش او بيلعب بيها ومكنتش هخلية يقرب منها وكنت هقفلة
تابعت برجاء اسمعى يا ماما وهتعرفى ان عندى حق
كان يوم ملىء بالاحداث السعيدة لدى الجميع والاجواء كان يشعر بدقات قلبة تتسارع وارتباك فى معدتة خوفا من قرار والدة زينب خاصة بعد انفعالها الواضح اما مالك فرح كثيرا عندما عرف انها اكذوبة من شقيقتة ولكن تلك الكذبة كانت لصالحة وقد اتخذ القرار
كان مروان يحكى لمالك عن موقف والدة زينب منة وانها على وشك رفضة بسبب حضورة الى البيت على هيئة الطبيب المعالج ولكن مالك طمأنة قليلا هو ووالدة
حضرت سمر والفتيات ومعهم صنية موضوع عليها اكواب زجاجية تحتوى على مشروبات وضعتها حياة على الطاولة وجلست بجوار زينب وشهد وكان مالك فى قبالتها لتجدة ينظر لها نظرات ذات مغزى
هتف صبرى بجدية قولتى اية يا مدام سمر
سكت سمر قليلا وكانت سوف تتحدث ولكن سبقها
مروان
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 101 صفحات