الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 60 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


بحب بحبك يامالك بحبك انت وبس
اقترب منها واحتضنها ورفعها قليلا من على الارض وظل يلف بها والضحكة لا تفارقهما انزلها وابعدها عنة ولكنة مازال ممسك بها ليهتف وانا بمۏت فيكى عارفة انا لو مت دلوقت
وضعت يدها على شفتية ومنعتة من اكمال جملتة لتقول بضيق بعد الشړ عليك اوعى تقول كدة تانى انا من غيرك اموت
صمتت قليلا ولكنها كانت تفكر فى اخبارة بخصوص سيف وانها تعمل لصالحة قررت اخبارة بكل شىء ابتعدت عنة قليلا لتقول مالك انا كان فى حاجة عملتها وعاوزة اقولك عليها انا اا

وضع يدة على شفتيها يقول ششش مش عاوز اسمع حاجة النهاردة بتاعنا احنا وبس
وضع يدة بجيب سترتة واخرج علبة قطيفة وفتحها ليخرج منها سلسال على شكل قلب امسك بالسلسال ليشير علية ويقول دى هديتى ليكى اسمينا محفورة عليها انا بهديكى قلبى حافظى علية
وقف ورائها والبسها السلسال وهو يهتف مش عايزك تشلى السلسة دى من رقبتك خليها دايما معاكى
الټفت لة لتقول بابتسامة عمرى ما هقلعها مهما حصل هتكون معايا
انهى مروان وزينب الامتحانات وكانوا فى انتظار النتيجة وخاصة مروان كان ينتظرها على احر من الجمر حتى يتمكن من خطوبة زينب وظهرت النتيجة
دخل فيلتهم وهو يصيح بأعلى صوتة ينادى على والدة فهو لم يجدة بالمشفى فأذا هو بالبيت صاح عاليا ليقول باااااابا يا دكتور صبرى
يا باااابا
خرج من غرفتة التى فى الاعلى لينظر لة من اعلى ليقول بتذمر اية يا مروان فى اية انت كل شوية هتيجى تصرخ كدة اتكلم براحة
وضع يدة على جانب فمة ليصيح ويقول بفرحة انا نجحت نجحت يا بشرررررنجحت يا عالم
نزل صبرى الى الاسفل وتقدم من مروان هتف بعد تصديق بتقول نجحت مش ممكن
هتف مروان بثقة والله العظيم نجحت وبتقدير جيد جدا
احتضن صبرى ابنة ليقول بفرحة الف مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
ابتعد مروان عن حضن والدة ليقول ادينى نجحت وبتقدير كويس ومن غير حضرتك ما تدخل هنروح نخطب زينب امتى
ضحك صبرى على ابنة فهو قد نجح فقط من اجل زينب
هتف من بين ضحكاتة انت تحب امتى
هتف مسرعا النهاردة
رفع حاجبية ليقول باستغراب النهاردة
طاب اصبر لحد بكرة حتى نديهم خبر اشار بيدة وهتف باعتراض لالا وانا لسة هستنى لبكرة احنا نطب عليهم النهاردة على غفلة ابتسم صبرى ليقول ېخرب بيتك جنانك خلاص نروح النهاردة واهو تبقى الفرحة فرحتين
فتحت مكتب والدها ودخلت دون أستاذان هب عز وقفا ليهتف بقلق شهد اية جابك هنا فى حاجة حصلت
هتفت بفرحة انا نجحت يا بابا
احتضنها عز ليقول الف مبروك يا حبيبتى
رفع عز سماعة الهاتف وطلب مالك مرت ثوانى ودخل مالك مكتب والدة ليقول بجدية نعم يا بابا
اشار عز بيدة ليقول اصرف شهر مكافأة للموظفين
عقد حاجبية ليقول لية
اشار على شهد ليقول اختك نجحت وفضلها تلت سنين وتخلص
ابتسم مالك ليقول بجد الف مبروك يا شهد
شهد الله يبارك فيك
تابعت متسائلة حياة فى مكتبها ولا فين
مالك ايوة فى المكتب
شهد انا هروح اقولها
فى مكتب حياة كانت تعمل كالعادة حتى اقټحمت تلك المشاكسة مكتبهالتصيح حياااة
انتفضت حياة لتقول بخضة يا بنتى خضتينى بتعملى اية هنا
اقتربت وجلست على الكرسى المجاور للمكتب لتقول المفروض انى جاية اقولك ان انا واختك نجحنا بس جاية عشان حاجة تانية
هتفت بفرحة الف مبروك
اشارت بيدها لتقول سيبك من الف مبروك والكلام دة مروان
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة مالة
ابتسمت لتقول النهاردة الساعةهيجى هو ووالدة يخطبو زينب
تدلى فكها السفلى لتقول پصدمة اية النهاردة
هتفت بثقة ايوة هو قالى اقولك عشان يبقى عندك خبر لكن زينب متعرفش ومش
هتعرف
حياة لية يعنى
شهد عاوز يعملها مفاجأة ويحطها قدام الأمر الواقع
ابتسمت حياة انا من ساعة ما شفتة وقولت علية مچنون بس طيب وجدع
هتفت شهد بابتسامة عقبالك يا حياة انتى ومالك
ابتسمت فى خجل وهى تضع شعرها وراء اذنيها لتهتف شهد بمرح انتى بتتكسفى من اية هو مش عملك مفاجأة وجو رومانسى وقلك بحبك
هتفت بابتسامة ايوة كان احلى يوم فى عمرى متتصوريش كنت فرحانة ازاى وقتها حسيت انى طيرا فى السما كنت عاوزة افضل كدة على طول
كانت تحدثها وهى تفكر فى امر ما فرقعت اصبعيها لتقول حياة انا جتلى حتة فكرة تجنن
حياة متسائلة فكرة اية
شهد هقولك وسردت لها الفكرة
هزت رأسها لتقول باعتراض لالا مش ممكن انتى عاوزة اخوكى يولع فيا وفيكى لما يعرف
اشارت بيدها مټخافيش وبعدين خلينا نضحك شوية
مالك لما بيغير عليكى بيبقى فظيع
حياة هى فكرة مچنونة بس عجبتنى اتكلى على الله
رفع الاثنان يديهم ليضربا كف فى الهواء يصطحبة صوت شهد تقول ايوة بقى
انهت عملها وذهبت الى بيتها وما ان دخلت حتى صاحت تنادى على والدتها
حياة ماما يا ماما
جاءت سمر لتهتف حياة حمدلله على السلامة يا حبيبتي
اقتربت حياة من والدتها لتقبل اعلى رأسها وتقول الله يسلمك يا حبيبتى
لفت يدها حول كتف والدتها لتقول بقولك اية يا سمورة عاوزاكى تجهزى وتلبسى حاجة حلوة
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة لية
حياة هنخرج نتعشا برة بمناسبة نجاح زينب
اعتذرت سمر لتقول ملوش لزوم احنا نحتفل بيها فى البيت وخلاص
هتفت باعتراض بيت اية احنا عندنا كام زوزا اجهزى انتى عقبال ما نجهز انا وزينب
تركتها وتوجهت الى غرفة شقيقتها ودقت الباب ثم فتحتة لتجدها جالسة تتحدث بالهاتف
وقفت زينب لتقول طاب مروان سلام دلوقتى
صاحت حياة مسرعة لالا استنى متقفليش
اقتربت منها واخذت التليفون
هتف حياة ازيك يا مروان
مروان الحمدلله ازيك انتى يا حياة
حياة الحمدلله اية مش قادر تصبر الشوية دول
مروان اوعى تكونى قلتلها حاجة
هتف نافية لا اطمن ومبروك على النجاح
مروان الله يبارك فيكى
ليتابع بجدية حياة انا ساعة بكتير واكون عندكم انا وبابا مش عايز زينب تحس بحاجة عشان عاوز اعملها مفاجأة
نظرت زينب لها فى عدم فهم من حديثم المطول هذا
هتفت حياة متقلقش كلة هيبقى تمام سلام
انهت المكالمة معة
لتهتف زينب متسائلة هو اية اللى هيبقى تمام وميقلقش من اية
تقدمت منها لتقول بمرح بيوصينى عليكى بيقولى خلى بالك من زينب
غمزت لها لتقول دة الواد واقع للشوشتة على الاخر
ردت بثقة آمال اية دة حفى ورايا عشان اعبرة
اشارت بيدها لتقول يا واد يا تقيل ختينى فى دوكة ونسيت اهنيكى على النجاح
اقتربت منهاوقامت بأحتضانها لتهتف بسعادة الف مبروك يا زوزا عقبال ما اشوفك اهم دكتورة فى مصر وفى العالم كله
زينب ربنا يخليكى ليا يا حياة
ابتعدت عنها قليلا لتقول بابتسامة فى حتة مفاجأة مستنياكى بمناسبة نجاحك هتعجبك اوى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة اية هى
حياة لو قلتها مش هتبقى مفاجأة غيرى هدومك واجهزى
زينب احنا هنخرج
حياة حاجة زى كدة
تابعت بجدية وهى تشير بيدها يلا اجهزى بسرعة عشان منتأخرش
تركتة وخرجت لتبدأ بالتحضيرات الازمة لتلك المناسبة السعيدة
تجهزت شهد واستعدت للخروج سألت على اخاها لتجدة جالس مع والدها ووالدتها بغرفتهم تعمدت الذهاب إليهم دقت الباب ثم دخلت
تقدمت شهد لتقول بابتسامة بابا ماما انا خارجة
نظر الى ساعة يدة وعاود النظر إليها ليقول رايحة فين دلوقتى يا شهد الساعة 8
شهد رايحة لحياة يا بابا لزم اكون معاها النهاردة
نظر لها مالك ليهتف متسائلا اية مالها حياة
نظرت لة لتقول بابتسامة هو انا مقلتلكش
 

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 101 صفحات