عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
بحب بحبك يامالك بحبك انت وبس
اقترب منها واحتضنها ورفعها قليلا من على الارض وظل يلف بها والضحكة لا تفارقهما انزلها وابعدها عنة ولكنة مازال ممسك بها ليهتف وانا بمۏت فيكى عارفة انا لو مت دلوقت
وضعت يدها على شفتية ومنعتة من اكمال جملتة لتقول بضيق بعد الشړ عليك اوعى تقول كدة تانى انا من غيرك اموت
صمتت قليلا ولكنها كانت تفكر فى اخبارة بخصوص سيف وانها تعمل لصالحة قررت اخبارة بكل شىء ابتعدت عنة قليلا لتقول مالك انا كان فى حاجة عملتها وعاوزة اقولك عليها انا اا
وضع يدة بجيب سترتة واخرج علبة قطيفة وفتحها ليخرج منها سلسال على شكل قلب امسك بالسلسال ليشير علية ويقول دى هديتى ليكى اسمينا محفورة عليها انا بهديكى قلبى حافظى علية
وقف ورائها والبسها السلسال وهو يهتف مش عايزك تشلى السلسة دى من رقبتك خليها دايما معاكى
انهى مروان وزينب الامتحانات وكانوا فى انتظار النتيجة وخاصة مروان كان ينتظرها على احر من الجمر حتى يتمكن من خطوبة زينب وظهرت النتيجة
دخل فيلتهم وهو يصيح بأعلى صوتة ينادى على والدة فهو لم يجدة بالمشفى فأذا هو بالبيت صاح عاليا ليقول باااااابا يا دكتور صبرى
خرج من غرفتة التى فى الاعلى لينظر لة من اعلى ليقول بتذمر اية يا مروان فى اية انت كل شوية هتيجى تصرخ كدة اتكلم براحة
وضع يدة على جانب فمة ليصيح ويقول بفرحة انا نجحت نجحت يا بشرررررنجحت يا عالم
نزل صبرى الى الاسفل وتقدم من مروان هتف بعد تصديق بتقول نجحت مش ممكن
هتف مروان بثقة والله العظيم نجحت وبتقدير جيد جدا
مروان الله يبارك فيك يا بابا
ابتعد مروان عن حضن والدة ليقول ادينى نجحت وبتقدير كويس ومن غير حضرتك ما تدخل هنروح نخطب زينب امتى
ضحك صبرى على ابنة فهو قد نجح فقط من اجل زينب
هتف من بين ضحكاتة انت تحب امتى
هتف مسرعا النهاردة
رفع حاجبية ليقول باستغراب النهاردة
طاب اصبر لحد بكرة حتى نديهم خبر اشار بيدة وهتف باعتراض لالا وانا لسة هستنى لبكرة احنا نطب عليهم النهاردة على غفلة ابتسم صبرى ليقول ېخرب بيتك جنانك خلاص نروح النهاردة واهو تبقى الفرحة فرحتين
هتفت بفرحة انا نجحت يا بابا
احتضنها عز ليقول الف مبروك يا حبيبتى
رفع عز سماعة الهاتف وطلب مالك مرت ثوانى ودخل مالك مكتب والدة ليقول بجدية نعم يا بابا
اشار عز بيدة ليقول اصرف شهر مكافأة للموظفين
اشار على شهد ليقول اختك نجحت وفضلها تلت سنين وتخلص
ابتسم مالك ليقول بجد الف مبروك يا شهد
شهد الله يبارك فيك
تابعت متسائلة حياة فى مكتبها ولا فين
مالك ايوة فى المكتب
شهد انا هروح اقولها
فى مكتب حياة كانت تعمل كالعادة حتى اقټحمت تلك المشاكسة مكتبهالتصيح حياااة
انتفضت حياة لتقول بخضة يا بنتى خضتينى بتعملى اية هنا
اقتربت وجلست على الكرسى المجاور للمكتب لتقول المفروض انى جاية اقولك ان انا واختك نجحنا بس جاية عشان حاجة تانية
هتفت بفرحة الف مبروك
اشارت بيدها لتقول سيبك من الف مبروك والكلام دة مروان
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة مالة
ابتسمت لتقول النهاردة الساعةهيجى هو ووالدة يخطبو زينب
تدلى فكها السفلى لتقول پصدمة اية النهاردة
هتفت بثقة ايوة هو قالى اقولك عشان يبقى عندك خبر لكن زينب متعرفش ومش
هتعرف
حياة لية يعنى
شهد عاوز يعملها مفاجأة ويحطها قدام الأمر الواقع
ابتسمت حياة انا من ساعة ما شفتة وقولت علية مچنون بس طيب وجدع
هتفت شهد بابتسامة عقبالك يا حياة انتى ومالك
ابتسمت فى خجل وهى تضع شعرها وراء اذنيها لتهتف شهد بمرح انتى بتتكسفى من اية هو مش عملك مفاجأة وجو رومانسى وقلك بحبك
هتفت بابتسامة ايوة كان احلى يوم فى عمرى متتصوريش كنت فرحانة ازاى وقتها حسيت انى طيرا فى السما كنت عاوزة افضل كدة على طول
كانت تحدثها وهى تفكر فى امر ما فرقعت اصبعيها لتقول حياة انا جتلى حتة فكرة تجنن
حياة متسائلة فكرة اية
شهد هقولك وسردت لها الفكرة
هزت رأسها لتقول باعتراض لالا مش ممكن انتى عاوزة اخوكى يولع فيا وفيكى لما يعرف
اشارت بيدها مټخافيش وبعدين خلينا نضحك شوية
مالك لما بيغير عليكى بيبقى فظيع
حياة هى فكرة مچنونة بس عجبتنى اتكلى على الله
رفع الاثنان يديهم ليضربا كف فى الهواء يصطحبة صوت شهد تقول ايوة بقى
انهت عملها وذهبت الى بيتها وما ان دخلت حتى صاحت تنادى على والدتها
حياة ماما يا ماما
جاءت سمر لتهتف حياة حمدلله على السلامة يا حبيبتي
اقتربت حياة من والدتها لتقبل اعلى رأسها وتقول الله يسلمك يا حبيبتى
لفت يدها حول كتف والدتها لتقول بقولك اية يا سمورة عاوزاكى تجهزى وتلبسى حاجة حلوة
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة لية
حياة هنخرج نتعشا برة بمناسبة نجاح زينب
اعتذرت سمر لتقول ملوش لزوم احنا نحتفل بيها فى البيت وخلاص
هتفت باعتراض بيت اية احنا عندنا كام زوزا اجهزى انتى عقبال ما نجهز انا وزينب
تركتها وتوجهت الى غرفة شقيقتها ودقت الباب ثم فتحتة لتجدها جالسة تتحدث بالهاتف
وقفت زينب لتقول طاب مروان سلام دلوقتى
صاحت حياة مسرعة لالا استنى متقفليش
اقتربت منها واخذت التليفون
هتف حياة ازيك يا مروان
مروان الحمدلله ازيك انتى يا حياة
حياة الحمدلله اية مش قادر تصبر الشوية دول
مروان اوعى تكونى قلتلها حاجة
هتف نافية لا اطمن ومبروك على النجاح
مروان الله يبارك فيكى
ليتابع بجدية حياة انا ساعة بكتير واكون عندكم انا وبابا مش عايز زينب تحس بحاجة عشان عاوز اعملها مفاجأة
نظرت زينب لها فى عدم فهم من حديثم المطول هذا
هتفت حياة متقلقش كلة هيبقى تمام سلام
انهت المكالمة معة
لتهتف زينب متسائلة هو اية اللى هيبقى تمام وميقلقش من اية
تقدمت منها لتقول بمرح بيوصينى عليكى بيقولى خلى بالك من زينب
غمزت لها لتقول دة الواد واقع للشوشتة على الاخر
ردت بثقة آمال اية دة حفى ورايا عشان اعبرة
اشارت بيدها لتقول يا واد يا تقيل ختينى فى دوكة ونسيت اهنيكى على النجاح
اقتربت منهاوقامت بأحتضانها لتهتف بسعادة الف مبروك يا زوزا عقبال ما اشوفك اهم دكتورة فى مصر وفى العالم كله
زينب ربنا يخليكى ليا يا حياة
ابتعدت عنها قليلا لتقول بابتسامة فى حتة مفاجأة مستنياكى بمناسبة نجاحك هتعجبك اوى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة اية هى
حياة لو قلتها مش هتبقى مفاجأة غيرى هدومك واجهزى
زينب احنا هنخرج
حياة حاجة زى كدة
تابعت بجدية وهى تشير بيدها يلا اجهزى بسرعة عشان منتأخرش
تركتة وخرجت لتبدأ بالتحضيرات الازمة لتلك المناسبة السعيدة
تجهزت شهد واستعدت للخروج سألت على اخاها لتجدة جالس مع والدها ووالدتها بغرفتهم تعمدت الذهاب إليهم دقت الباب ثم دخلت
تقدمت شهد لتقول بابتسامة بابا ماما انا خارجة
نظر الى ساعة يدة وعاود النظر إليها ليقول رايحة فين دلوقتى يا شهد الساعة 8
شهد رايحة لحياة يا بابا لزم اكون معاها النهاردة
نظر لها مالك ليهتف متسائلا اية مالها حياة
نظرت لة لتقول بابتسامة هو انا مقلتلكش