الخميس 12 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 62 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


ليبرر موقفة حتى لا ترفض خطبتة من زينب بسبب ما حدث
مروان بصدق انا عارف انى غلط لما كدبت على حضرتك بس ڠصب عنى كنت عاوز اشوفها واطمن عليها شهد قالتلى انها تعبانة كنت عامل زى المچنون انا بحب زينب واللهى العظيم بحبها وعمرى ما حبيت غيرها وعمرى ما هزعلها انا هعمل كل حاجة عشان اسعدها
ادمعت عين زينب وارتسمت على شفتاها ابتسامة تحمل كل معانى الفرحة وهى ترى حبة الواضح امامها واعترف بة امام الجميع

تدخل مالك ليدعم مروان ويقول وافقى يا طنط والله بيحبها
اقترب مروان من سمر ومسك يدها ليقبلهما ويقول برجاء واة واللهى بحبها والنبى وافقى يارب تحجى وافقى وغلاوة زينب وحياة وافقى
همست حياة لزينب الواد اتهبل
زينب تصدقى صعب عليا ما تخلى امك توافق بقى وتخلصنا
شعرت بصدق كلامة وحبة الصادق لابنتها فهو يرجوها وبشدة والجميع ايدة وابنتها تحبة فحسمت قراراهاتنهدت واخرجت الهواء الذى بصدرها فهتفت بجدية على بركة الله انا موافقة
هتف بعدم تصديق انتى بتكلمى بجد والنبى
هزت رأسها لتأكد لة ايوة موافقة
ترك يدها واستقام فى وقفتة ليصيح عاليا وېصرخ كالمعتاد فى فرحة
مروان هااا وافقت وافقت يا ناس
نظر لوالدة ليقول وافقت يا بابا
هتجوز زينب يا عالم
ضحك جميع الموجودين على صياح مروان وطريقتة فى التعبير عن الفرحة
احتضنة صبرى ليهتف بابتسامة مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
مالك مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا مالك
نظر لحياة ليقول وهو يغمز لة عقبالك بس مطولش
ابتسم ليقول لا اطمن مش هطول
هتف صبرى وهو يوجة نظراتة للجميع نقرا الفاتحة
رفع الجميع كفية امام وجة وبدأ فى تلاوة الفاتحة بينما كان مروان وزينب ينظران لبعض نظرات الحب والفرحة انهى الجميع قراءة الفاتحة وقرر مالك ان يتقدم لحياة أيضا
نظر مالك لسمر ليهتف بجدية طنط سمر انا كنت طالب ايد حياة من حضرتك
تدلى فكها السفلى فى دهشة فهو اعترف بحبة لها ولكنها كانت تتوقع ان يأجل هذا القرار او بمعنى اصح تمنت هى ذلك حتى تستطيع ان تتخلص من سيف او ان تخبرة بعملها معة بمشاعرها كانت مختلطة بين فرحتها من هذا القرار وحزنها من انها تكذب علية وتخفى حقيقة قد تتسبب فى فقدان من تحب انتبهت على صوت سمر يقول طالب ايد حياة
رد موكدا ايوة ومن فضلك عاوز قرار دلوقتى
نظرت سمر لحياة لتقول بابتسامة واللهى القرار دة مش فى اديا فى ايد حياة
هتفت شهد مسرعة لا يا طنط حياة موافقة وافقى بقى انتى كمان خلينا نفرح
نكزتها حياة بكوعها لتقول الله ېخرب بيتك كسفتينى اية اللى بتقولى دة
اشارت بيدها لتقول كسفتك اية ما كلنا عارفين ان انتى ومالك بتحبوا بعض دة احنا مصدقنا انو نطق
هتف مالك يسألها ها يا حياة موافقة ولا اية
اخفضت نظرها لتقول بخجل ايوة موافقة
هتف مروان بسعادة ايوة خلينا نفرح حد يسمعنا زغروطة ولا ازغرط انا
شهد انا اللى هزغرط انا ندراها
وضعت يدها اعلى شفتيها وقامت باطلاق زغروطة مصرية اصيلة لولولولولولى لولولولولولى لولولولولولى
زينب بس كفاية نفسك هيتقطع
اقتربت شهد من زينب وحياة واحتضنوا بعضهم لتهتف هو انا عندى اغلى منكم انا هفضل ازغرط وارقص لحد يوم الفرح
كانت الفرحة والسعادة تملأ المكان ولكن فرحتها كانت ناقصة كم تود اخبارة ولكنها لا تستطيع فى الوقت الحالى راتة ينظر لها والفرحة تملأ عينية والكون لا يساعة هتفت تحدث نفسها سامحنى يا مالك انا نفسى اقولك بس قدامى خطوة واحدة وبعدها احكيلك كل حاجة بس ياريت تسامحنى وقتها
يتبع
رواية عذاب الحب الجزء الثامن بقلم شيماء أشرف
اشټعل الجو وسيطر على كلاهما الڠضب بعد ان عرفوا بخطبة زينب ومروان
صاحت تصرخ بة ياعنى اية خطبها لا مستحيل مروان يعمل كدة مروان بيحبنى انا
وقف ليهتف مؤكدا لها بقولك اخد ابوة واتقدملها وقرو الفاتحة شريف قلى كدة
هتفت پحقد وغل بقى مروان يسبنى انا بعد كل السنين دى ويروح لحتة بت حقېرة زى دى يحبها ويخطبها ازاى
حازم مش وقتة الكلام دة لزم نفكر هنعمل اية
يارا احنا لزم ننفذ اللى اتفقنا علية والنهاردة
جهز نفسة واستعد وقرر ان يحدث والدة فى خطوبتة من حياة نزل ليجدهم يتناولون طعام الافطار
اقترب منهم وعلى وجة ابتسامة ليهتف صباح الفل والياسمين عليكم
هتف شهد بمرح صباحك قشطة يا مالك
جلس مالك بجانب شهد لينظر الى والدة ويقول بابا انا عاوز اكلمك فى موضوع مهم
عز انا اللى عايز اعرف عملت اية امبارح اوعى تكون اتعاركت يا مالك
هتف نافيا لا اطمن ربنا نجدة من ايدى فى اخر لحظة
سألت مديحة باهتمام وحياة عملت اية بخصوص العريس
هتفت جانا مسرعة بفرحة هى حياة جالها عريس
نظر لها واجاب ببرود موضحا العريس كان جاى يتقدم لزينب مش حياة
مديحة ازاى وهى شهد قالت انوجاى لحياة وانت روحت عشان كدة
نظر لشهد ليقول دة كان مقلب من الاستاذة شهد نشفت دمى فى
ضربها على رأسها ليقول صح
تحسست ضړبتة لتقول اةة ما خلاص بقى يا مالك كنت عاوزة اشوفك وانت بتغير كان شكلك يضحك اوى
ضحك عز ومديحة ليهتف عز فعلا يا مالك شكلك كان فظيع كان قدامك تكة الدخان يطلع من ودانك
مالك الحمدلله عدت وطلع مقلب في الاخر
ليتابع بجدية المهم انا امبارح فتحت مامت حياة فى موضوع خطوبتنا وهى وافقت
سعلت بشدة عند سماعها هذا الخبر وكأن روحها على وشك الاقتلاع
جانا كح كح كح كح
ربتت مديحة على ظهرها واعطتها كوب ماء لترتشف منة
لم يكترث لامرها وتابع ليقول انا كنت عاوز حضرتك انت وماما ترتبة يوم عشان نروح نتقدملها رسمى والفرح يكون كمان شهر من دلوقتى
عز شهر انت مستعجل اوى
مالك واضيع وقت لية الشقة وموجودة وانا بحبها وهى بتحبنى يبقى ناقص اية
عز خلاص اصبر عليا لحد اخر الاسبوع عشان عندى شغل مهم وبعد كدة نروح كلنا نخطبهالك مبسوط
وقف مالك وانحنى ليقبل رأس والدة ليهتف بفرحة حبيبى يا بابا ربنا يخليك ليا
مديحة ربنا يتمللك بخير يا مالك ويوفقك مع اللى قلبك اختارها
وقفت شهد لتقول مبروك يا مالك
مالك الله يبارك فيكى يا شهد عقبالك
رفعت رأسها قليلا لتقول بفخر حقك تشكرنى ليل ونهار لانى كنت السبب فى تعرفك على حياة ولونها خسارة فيك حقك تدينى مكافأة
هتف بإبتسامة عايزة مكافأة
شهد وياريت تكون تليق بيا
مالك بس كدة من عنيا
انحنى قليلا وخلع حذاءة وتابع قائلا تعالى بقى اديكى مكافأتك دة هطلع عينك على الخضة بتاعة امبارح
جرت شهد من امامة ومالك ورائها وصوت ضحكات الجميع يعلو اما هى فكانت تشتعل من الغيظ ودماءها تغلى من الحقد وقررت ان تتصرف قبل فوات الأوان
حل المساء وكانت جالسة تشاهد التلفاز فى حين خرجت والدتها تبتاع بعض الاشياء صدع صوت رنين هاتفها التقطة من جانبها لتجد رقم غير مسجل عندها ضغطت على زر الايجاب لتهتف بهدوء الو
المتصل الانسة زينب المصرى
زينب ايوة مين معايا
المتصل انتى تعرفى واحد اسمو مروان
هتفت بقلق ايوة خير فى حاجة
المتصل انا صاحبة هو بس عمل حاډثة ونقلنا المستشفى وااا
هبت واقفة لتهتف فى فزع بتقول وهو كويس جرالة حاجة انطق
المتصل هو فى العناية المركزة بس لو ممكن تيجى عشان اا
لم
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 101 صفحات