الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امتلكني كبير الصعيد

انت في الصفحة 9 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

حازم لفها ليه ورفع وشها واللي هي كانت منزلاه

وهمس قبل ما يبو"سها

 : متخفيش 

شويه وكان حازم شايل خديجه واتجه بيها للسر*ير 

حازم تقريبًا جردها من هدو*مها بس شويه وبعد عنها بضيق

خديجه وهي بتشد الملا*يه علي جسمـ*ها 

: انت كويس 

حازم بيحرك ايده علي راسه بضيق

: خديجه انا.. انا....

خديجه وهي بتشد الملايه عليها

 :  انت كويس 

حازم بضيق: خديجه انا.. انا..

حازم وقف ولبس التيشيرت واتجه للباب وقال وهو بيفتحو: مفيش نامي... 

حازم طلع وراح لاوضه ابوه وخبط

سليمان: مين

حازم من برا: انا يا ابوي نمت

سليمان: لا تعاله يا حازم 

حازم دخل وقعد قدام ابوه وهو باين عليه الضيق سليمان فضل باصصله ومستني يتكلم 

حازم بيحرك ايه علي راسه ورقبته بضيق

 : ابوي انا انا.. 

اتنهد وكمل: مقدرتش اقرب منها كل مرة كنت بقول الظروف مره ليليان ومريم ومره تقول اس.. 

حازم قام وقف 

 : ب. بس النهارده هي سلمتلي نفسها  وانا مقدرتش مش عارفه ازاي 

سليمان بهدوء: خديجة 

حازم هز راسه 

سليمان بشك: طب يمكن عندك مشكله صحيه مثل... 

قاطعه حازم بضيق: ابوي انا عندي ليليان ومراتي كانت حامل قبل متم*وت صحتي زي الحديد

سليمان سكت شويه 

سليمان بتفهم: قوم البس هدومك هنروح لشيخ 

.... 

بيلا كانت قاعده بتذاكر لما حست بحد بيبوسها علي رقبتها بسرعه لفت 

بيلا بخجل: علي 

علي قعد علي طرف المكتب قدامها 

: عايز منك خدمه يا بطل 

بيلا بتفرك في ايديها بتوتر: خدمة اي 

علي بخبث مد ايده وبدا يرجع شعرها لوره 

 : لما حازم يسال علي خديجه تقوليله انها نايمه معاكي

بيلا بإستغراب: ليه 

علي زي ما هو منزلش ايده:عايزها في موضوع يخص حد نتكلم في البيت... 

وكمل بخبث:  وممكن اطلب منها ايد حد برضو 

بيلا بخجل ا كبر: حاضر بس ممكن تطلع علشان الدنيا ليل ولو حد شافك و... 

علي باسها بسرعه علي خدها 

: فاهم يا عمري...

قام ومشي بيلا فضلت حاطه ايديها علي خدها بفرحه 

......

حازم وسليمان رجعو 

حازم قعد علي الكرسي ورجع راسه بتعب جات خديجه وحطت قدامهم مايه وحازم بيراقب كل حركه منها 

سليمان بتعب: اعمليلي شاي يا خديجه يا بنتي

خديجه: حاضر يا عمي..

طلعت ومشيت علي المطبخ

حازم قام : عن اذنك يا بوي دقيقه 

حازم قام راح ورا خديجة وهو بيتمتم بضيق 

: عمل قال.. نشوف 

خديجه واقف بتعمل شاي حست بايد علي وسطها لفت بسرعه لما فكرته علي 

حازم بإستغراب: مالك

خديجه بصت في الارض بخجل وهي بتعض علي شفا*يفها: مفيش 

حازم رفعها بحيث تقعد علي الرخامه المطبخ وهو قدامها

حازم قرب منها بهدوء وبا*سها وبعدين بعد عنها وهو بينهج: خمس دقايق وتكوني في الاوضه والا هنزل ونعملها فضيحة في المطبخ فاهمه

خديجه اتكسفة ووشها جاب الوان هزت راسها... 

حازم سابها وطلع

حازم طلع وخديجه ابتمست بخجل شويه وحست بايد علي عنيها

خديجه بإبتسامة: حازم لسه الـ... وقبل متكمل كلامه اغمي عليها 

خديجه نايمه وجنبها علي بيشم في شعرها 

علي بتوهان : اخيرا يا عمري بقيتي معايا واللي معملهوش حازم هعملو انا... علي قرب منه ووو... يتبع

علي بتوهان: ااخيرا بقيتي ليا يا عمري وهعمل الي معملوش حازم... 

خديجه فاقت وهي حاسه بصداع شديد في راسها

خديجه الرؤية بدأت توضح قدامها وشافت علي 

خديجه رجعت لورا بخوف 

خديجه بخوف: انت.. انت بتعمل اي 

علي بلهفه: شوفتي ياروحي مرضتش اقرب منك غير لما تصحي.. هنعمل كل حاجه سوا وهتبقي مبسوطة

خديجه بصد@مة: انت مجنون حازم لو عرف هيموتك 

علي حاول يلمس شعرها بس هي رجعت لورا بقرف 

قال علي بعصبية خفيفة: ليه بتجيبي سيرته انسيه انسيه خالص وانتي في حضني... 

علي قام من جنبها وقال: بصي هروح مشوار علي السريع علشان ابن الكل** ميشكش فيا وهرجعلك نكمل يا روحي 

خديجه بخوف وقلق: انت رايح فين وسايبني تعالي فكني 

........ 

مريم نايمه في حضن زين 

مريم رفعت وشها من علي صدره

 : زين هو انت اتجوزتني ليه 

زين ساند علي السرير وسجاره في ايده قال ببرود

 : مش فاهم ايه السؤال دا  ما انتي شوفتي بابا اصر عليا 

مريم بدموع محبوسه قامت إتعدلت وقالت

 : يعنى مش بتحبني 

زين قام من علي السرير

 : لا يا مريم موصلتش للمرحله دي.. وبعدين الصراحه بابا عنده حق 35سنه اتجوز علشان اجيب العيل اللي يسندني ومنها زوجه تخدمني.. واهو زي ما انا مقضيها مرقعه 

مريم ودموعها نزلت وقالت: يعني أنا بالنسبالك ج*سم وبس وخدامخ

زين بص قدامه ومردش عليها 

مريم قامت وشدت الملايه علي جسمها وقالت وهي بتمسح دموعها

 : انا عايزه ارجع عند خالي 

زين اتلفت ليها وضحك: اي يا عمري هو اللي حصل من شويه اثر عليكي ولا اي... 

فاجأة الكل سمع صوت صريخ تحت

............ 

حازم بغضب: يعنى اي مش لاقينها تقلبو البلد قلب عليها

الغفير: يا بيه دورنا في كل حتي وسألنا الناس محدش شافها

حازم بغضب: غور من وشي...

حازم افتكر وفاء وطلع اوضتها بكل غضب كسر الباب ومسكها من شعرها بعنف وقال من بين سنانه

 : فين مراتي 

وفاء بخوف: والله ما اعرف فين

حازم بغضب اكبر: انتي هتستعبطي... محدش غيرك يعملها 

وفاء بدموع: ولله ما انا 

10 

انت في الصفحة 9 من 58 صفحات