رواية امتلكني كبير الصعيد
دخل سليمان بغضب
: حازم سيب مرات عمك
حازم بغضب: يا بوي اكيد هي اللي عملت كدا
سليمان بجدة: اي هتمد ايدك علي مرات عمك
حازم بعد عنها بضيق
ورجع بصلها بتحدي: وربنا في سماه لو لمحت ان ليكي يد في الموضوع هقتلك علطول......
حازم مشي من البيت بغضب وراح وراه زين كل دا وعلي كان رجع وشاف كل حاجه واللي طمن حازم انه مش هو
حازم رجع وش الصبح والتعب باين عليه
قعد تحت رجل ابوه اللي كان مستنيه في الحوش
حازم بحزن: ملقتهاش يا بوي ملقتهاش مراتي اتاخدت من بيتي انا مش راجل يا بوي
سلمان فضل يطبطب عليه
حازم رفع وشه وهو بيمسح دموعه: انا هقوم ادور عليها تاني
حازم قام ولسه هيمشي شاف خديجه داخله ومعاها...
الكل همس بصدم#مه: سليم....... يتبع
الكل بصدم#مه: سليم
حازم بص بضيق لخديجه اللي واقفه جنب سليم مسنوده عليه وهي في عالم تاني
حازم بحده: مريم خدي خديجه وطلعيها فوق
سليم بص لحازم بإستغراب ازاي يكلم خديجه كدا
مريم خدت خديجه ومشيت وسليم قرب من سليمان وباس ايده: اخبارك يا بوي
الكل واقف بيبص بإستغراب
سليمان اتنهد: تعالو معايا المكتب وهفهمكم كل حاجه
......
زين وحازم وسليم قاعدين قدام ابوهم
سليمان اخد نفس: ولد الفوراس كان ليهم طار عند جدكم الله يرحمو ومكانوش ناويين يسيبو البلد غير لما ياخدو طارهم
ورصاصه اللي جات في سليم يوم فرحه انا كنت عامل حسابها واوهمت الفوارس ان سليم م١ت وخليته يختفي فتره لحد ما يمشو من البلد
زين بصد@مة: بس ازاي يعنى والجثه وال
سليمان بمقاطعة: انا دبرت لكل دا
حازم غمض عينيه بضيق لما تخيل سليم وخديجه سوا قال: واي اللي جمع سليم مع خديجه
سليم لسه هيتكلم قاطعو
سليمان: انا طلبت من سليم يجي امبارح علشان نكشف كل حاجه بس وهو جاي شاف علي بياخد خديجه وهي متخدره وتصل بيا وقلي علي كل حاجه بس
حازم قام بغضب: ابن الكـ*** وربنا ما هرحمه...
سليمان: اهدي علي ساب البلد ومشي... اطلع شوف مراتك هي محتاجاك... وانت يا زين..
بص لسليم: خليك علشان محتاجك
زين وحازم مشيو
سليمان اتنهد: بقيت مرات اخوك
سليم بغضب: ازاي يعنى يابوي انت قولتلي لما ترجع هتتجوزها
سليمان بحده: سليـــــــــــم صوتك
سليم بعصبية خفيفة: يابوي بس انا بحب خديجه
سليمان: كان لازم تتجوز علشان محدش يشك في حاجه
سليم بغضب وهو طالع: لا يابوي خديجه بتاعتي
سليمان بيأس بعد سليم طلع
: متجوزش ليك يا ولدي متجوزش
......
حازم دخل لقي مريم قاعده مع خديجه
حازم وهو باصص علي خديجة
: مريم جوزك عايزك
مريم طلعت وحازم راح بهدوء قعد جنبها
حازم رفع وش خديجه
حازم بحنيه: خديجه
خديجه اترمت في حضنه وهي بتعيط اكتر قالت بشهقات عالية: متسبنيش
حازم باس راسها: مش هسيبك
وكمل بصوت واطي: وربنا لا اجيبه حتي لو في بطن امه
بعدين رجع بعد وش خديجة من حضنه
: حد لمسك او قرب منك
خديجه هزت راسه ب لا وهي بترجع شعرها لورا
حازم قرب مسح دموعها هو وسرح في تفصيلها
حازم حس انه لازم يقرب منها وتبقا ملكه وخايف بعد رجوع سليم تضيع منه، حازم قرب منها وبا*سها بخفه.. ولما حس بتجاوبها معاه عمق القبله اكتر
خديجه بتوهان: حازم حازم.. مش علي الكن*به..
حازم المراد كان ناويه هيكمل لو حصل اي
حازم بتوهان: مش هتفرق
.....
مريم دخلت لقت زين قاعد علي الكنبة لابس تشريت بس ومرجع راسه لورا وبيشرب سجارة بصتله وافتكرت كلامه عينها دمعت
اخدت هدوم ودخلت استحمت وبعد شويه طلعت وهي لابسه عباية بيتي
واقفه بتنشف شعرها، زين رمي السجاره ونفخ دخانها وقام وقف وراها وحضنه
مريم بتعب: زين انا تعبانه مش هقدر
زينب بتوهان وهو بيلفها ليه: اممم
مريم كانت هتضعف بس افتكرت كلامه
: زين انا تعبانه بقولك تعبانه
زقها بعيد عنه وبغضب
: انتي هتشوفي نفسك عليا انتي هنا مجرد خدامه ليا وبس وحقوقي اخدها منك كلها كامله
قال كدة وسابها وطلع
قعدت هي علي الأرض بإنهيار وبتلعن نفسها لانها بتحبو وهو مش شايفها غير مجرد جسم وبس
قامت من علي الارض وفتحت الدولاب بتلم هدومها في شنطه وهي بتعيط
وفاء علي التليفون: انت فين
علي ببرود: سبت البلد ياما بس وربنا هتبقا بتاعتي لو اخر يوم في عمري
وفاء: وهتعمل اي بقا يا فالح دول بدل ما كانو واحد بقيو اتنين
علي ببساطه: هقتله يا ما
علي كان بيكلم وفاء في التليفون سمع حد من وراه ب
: وانا معاك
لف بيشوف مين وكان....
زين: انا معاك
علي بص بصدم#مه وراه: زين
زين قعد علي الكنبه وولع سجاره وقال
: اه مستغرب انا
علي بصد@مة.: ازاي
زين بحقد:كلب ورميناه وكل حاجه مكوش عليها حازم الارض والحكم وحب ابوي دا حتي جوزوني غصب عني هاا.. فا متتصدمش
علي بتوتر: بس...
زين يجدة: انجز معايا ولا مش معايا وحلال عليك خديجه وانا حلال عليا الورث والبلد
وفاء سامعه كل حاجه علي التلفون
وفاء بتحذير: اوعاااا يا علي توافق.. اوع
علي رفع التلفون علي ودنه
: سلام يا اما
علي قفل وبص لزين بشر
: وانا موافق
.......
تاني يوم
خديجه صحيت وهي نايمه علي صدر حازم وهي مش مركزه
خديجه بنعاس: صباح الخير
حازم بصلها بعد ماكان بيبص قدامه بشرود وبيحرك ايده علي شعرها
: صباح النور يا عروسه
خديجه افتكرت وإستخبت اكتر في حضن حازم