رواية زوجة اخي كاملة
كانت تجلس تضم ركبتيها الي صدرها تنظر الي صورة زوجها الراحل لتردد بصوت منخفض حزين ودموعها تتسابق في الهطول من عيناها …
" ليه يا حاتم ! ليه تعمل فيا كده وتسيبني ؟ هو ده وعدك ليا انك هتفضل معايا طول عمري، سبتني ليهم ليه "
محت دموعها بظهر يدها لتردد:
" متزعلش انا مش ضعيفه انت عارف، انا هقدر احمي نفسي منهم، بس اخوك بجبروته مش هعرف هقدر اقف قدامه لحد امتي "
ارتسمت نصف ابتسامه واهنه علي شفتيها مردده:
" انا مش زعلانه انك سبتني، انا زعلانه اني بقيت لوحدي تاني "
انهت كلماتها تزامنا مع فتح باب الغرفة بقوة، جففت دموعها سريعا لتأخذ نفسًا عميق وتقف ملتفته الي الخلف …
ارتسمت ابتسامه ساخرة علي شفتيها لتردف بااستهزاء:
" ايه ده ايه ده ايه ده ! وغدة هانم بجلالتها في اوضتي ادين بشرف مجيك هنا لمين عشان اقتله "
اقتربت رغدة منها ترمقها بغضب عارم، ان كانت ابنظرات تحرق لسقطت وهج محترقه اثر نظرات رغدة، اردفت رغدة بغيظ:
" اني مش جولتلك غوري من اهنه معيزاش اشوف وشك لا اني ولا رعد حبيبي "
رفعت وهج حاجبها الايسر بسخريه وكأنها تسألها " هل انتي جادة ؟ " لتردد ببرود:
" رعد ؟ وحبيبك، وده من امتي يا وغدة يا حبيبتي او بـ امأرة ايه ؟ انه سابك واتجوزني "
انهت كلمتها الاخيرة مبتسمه بااستفزاز، رفعت رغدة يدها لتصفع وهج ولكن امسكت وهج بيدها بقوة لتبعدها بعنف، ارتدت اثرها رغده خطوتين للخلف …
اردفت وهج قائله بتحذير:
" اوعي شطانك يوزك ويهيألك انك ممكن تمدي ايدك القذرة دي عليا، لسه متخلقش ياوغدة، مالك متعصبه كده ليه، ايه جيت علي الجرح، ان رعد اصلا مش شايفك ولا عمره حبك ولا هيحبك، معلش ياحياتي هي الحقيقه دايما صعبه كده "
قهقهت رغدة بلا مرح لتردد بتوعد:
" هخليه يجتلك يا وهج زي ما جتل عيالك "
لم تشعر رغدة سوي بمن يجذبها لتتلقي صفعه قوية علي وجهها جعلتها تسقط ارضا
رفعت رأسها لتنظر اليه، لتتسع عيناها بصدم#مه مردده:
" رعد !! "
لم تشعر رغدة سوي بمن يجذبها بقوة، التفتت لتتلقي صفعه قوية علي وجهها جعلتها تسقط ارضا
رفعت رأسها لتنظر اليه، لتتسع عيناها بصدم#مه مردده:
" رعد !! "
ابتلعت تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتقف سريعا محاوله تدارك الامر:
" رعد انااا … "
رفع كف يده اليسري في وجهها مرددا بهدوء مخيف:
" شششش، برره "
فتحت فاهها بعدم استيعاب مردده ببلاهه:
" ها ! "
صرخ بوجهها جاعلًا من جسدها ينتفض بذعر:
" بررررررره "
ركضت الي الخارج بااقصي سرعه لديها، اغلق الباب ليلتفت الي تلك التي تقف عاقده ذراعيها امام صدرها بلامبالاه
ابتسم نصف ابتسامه ساخره ليردف قائلا ;
" عارفه يا وهج عقاب ال بيستغفلني ايه ؟ "
اؤمت برأسها لتردد:
" طبعا ما انا لسه شايفه العقاب اهو قلم وطرد، طلعت حنين ماشاء الله "
اردفت بكلماتها الاخيرة بسخريه، اقترب بخطوات سريعه منها ليجذبها من ذراعها نحوه، اصتدمت بصدره العريض بقوه.
حاولت الافلات من قبضته، ولكن كان ذلك دون جدوي لترفع عيناها ناظره اليه ببعض الضيق والقلق
اردفت قائله:
" سيب دراعي انت ماسكني كده ليه "
رعد بسخريه:
" يعني انتي مش عارفه انتي عملتي ايه ؟"
وهج بضيق وهي تحاول تخليص ذراعها:
" عملت ايه !، معملتش حاجه "
نفذ صبره ليصرخ بها قائلا:
" انتي هتستهبلي، بالنسبه للراجل ال اتفجتي معاه يصوب عليكي عشان الفيلم الهندي بتاعك ده اييييه "
دفعته بعيدا عنها بقوه لتصرخ بوجهه قائله:
" رررراجل ااييييه واتفاق ايه ال بتقول عليه انت مجنون "
جز علي اسنانه بقوه ليردد: