رواية زوجة اخي كاملة
" انت بني آدم مريض، عمري ماهبقي ليك يا رعد عمري، ولو مoتي هيبقي الحل اني مبقاش ليك فا صدقني انا اهون ليا اني اموت ولا ارتبط بواحد مريض زيك "
اتسعت عيناها بصدم#مه وهي تراه يشهر السلاح في وجهها مبتسمًا بهدوء:
" يبقي تموتي وبدل ما تموتي نفسك وتبقي كافره هموتك انا "
هزت رأسها بعدم استيعاب لتردد:
" انت لا يمكن تبقي طبيعي ابدا "
لم يهتم لكلماتها، ليقوم بشد اجزاء سلاحه، اغمضت عيناها بقوه وخوف في انتظر تلقي خلاصها …
دقيقه، اثنتان ولم تسمع او تشعر بشئ.
فتحت عيناها لتجده يضع هاتفه امام عيناها، وقعت عيناها علي صورة شقيقتها الصغري، كل ماتبقي لها من تلك الحياه !
ليردف هو بهدوء:
" انا شايف انه هيبقي من الرحمه اني اقتل@ك بااسهل طريقه، وللاسف قانون الرحمه ده مش عندي، فا ايه رايك فيها، لازم تدفع تمن اخطاء اختها ولا ايه رايك يا … مدام "
اردف بكلمته الاخيرة بسخريه …
اعتصرت عيناها بآلم وخوف، تعلم انه سيقوم بتنفيذ تهديده، هو قادر علي جعلها جسد بلا روح بوضع يده علي نقاط ضعفها …
اردفت بصوت خافت محجرش:
" عاوز ايه وهنفذه "
ابتسم ببرود ليردف:
" شاطره يا مدام وهج، كده تعجبيني "
باك |
افاقت علي صوت اصطدام الباب بالحائط اثر فتحه بقوة …
دخل بخطوات هادئه تعاكس قوة اقتحامه لينظر اليها وهي ترتدي ذلك الفستان الابيض.
اغلق الباب ليخطوا نحوها، ظلت تتراجع حتي اصطتدمت بالحائط لتلعن حظها العاثر.
وضع كلتا يديه بجوار وجهها ليردف قائلا بسخريه:
" مبروك يا مدام وهج "
لم تعقب علي حديثه وانما ظلت تحاول السيطرة علي ارتجف جسدها.
اقترب من شفتاها ليردف بهمس:
" متتصوريش قد ايه بتسعديني وانا بشوفك بتنتفضي كده من كتر الخوف "
اخذ يعبث بخصلات شعرها باانماله ليردف قائلا:
" عمري في حياتي ما ندمت، قد ما ندمت علي الثقه ال ادتها لواحده زيك، خليها حلقه في ودنك عشان تفتكريها كويس، جوازك مني هو بداية جحيمك، اهلا بيكي في جحيمي يا زوجتي العزيزة "
كان يجلس يتابع رجاله وهم يسددون اللكمات لذلك الشخص بقوه، ابتسم بهدوء علي مايراه وكأنه يشاهد احدي عروض التلفاز الممتعه …
وقف متجها نحو الرجل المعلق الذي لم يعد بجسده قطعه دون نزيف وتورم.
اشار لرجاله ليتوقفوا ومن ثم اردف بهدوء:
" ها مش ناوي تقول مين وزك تعمل كده "
اردف الرجل بوهن محاولا التقاط انفاسه:
" هقول ياباشا هقول ………، وهج، ااسمها وهج "
اتسعت عيناه بصدم#مه ليقوم بتسديد لكمه قويه له مرددا:
" انت هتستهبل ياروح امك "
تأوه الرجل بآلم ليردف قائلا:
" والله ياباشا مش بكدب، اسمها وهج، هي ال اتفقت معايا اضرب نار علي الست دي وتكون الاصابه مش خطيره عشان مش عوزاها تموت "
اظلمت عيناه بوحشيه ليلتفت مشيرا لرجاله باااستكمال ما كانوا يفعلوه واتجه الي الخارج بخطوات سريعه متوعدا لها بااشد عقاب لااستغفاله.
في نفس الوقت بالفيلا …