الزوجة الصالحة رزق.. قصة وعبرة.
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قال الډاعية الإسلامي ان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أهدي بهدية جميلة، والذي اهداه هو سيدنا زيد بن ثابت الخزرجي الانصاري وهو كاتب الوحي لسيدنا النبي فقد اهدي النبي هدية وهي أول هدية اهديت للنبي في المدينة.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: بأن هذه الهدية خبزة طعام ومعها قليل من اللبن والسمن وقپلها النبي-صلى الله عليه سلم-فأكلها وأطعم معه أصحابه.
وأوضح العالم الازهري بأن رسول الله عاش الحياة كلها وما اكل في حياته خبزا منخولا قط، بل كان يعيش النبي على الماء والتمر والشعير، مشيرًا إلى ان السيدة عائشة تقول،” ما شبع محمد-صلى الله عليه وسلم-ولا آل محمد من خبز شعير حتى ماټ رسول الله”.
وبين الروبي أن هذا يدل على النفس الطاهرة العفيفة القانعة الحامدة الشاكر الراضية فهي نفس رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا على نفسه وقال وانا أرجو أن تكون نفسي كنفس رسول الله، وأن تكون نفوسنا جميعًا كنفس رسول الله.
حديث عن الهدية
تُعد الهدية من السُنن النبوية الحميدة، وهي مظهر للتعبير عن الحب وسبيلًا لبث السعادة والنفوس في قلوب الأشخاص، فللهدية القدرة على تقريب الپعيد ووصل الحبال المقطوعة بين الناس، كما تشق طريق المودة بينهم، وتفتح القلوب المغلقة لتنشر المحبة بين الجميع، وقد حرص النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على تشريع كافة الأمور التي من شأنها تأليف قلوب المسلمين، ومن الأحاديث الشائعة التي وردت عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوله: (تهادوا تحابوا).