الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه تعويذة حب  بقلم دنيا صابر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لتسمع ما سيقوله او اى رد عليها ولكن لم تجد الا الهدوء وهذا ما أرعبها فشعرت وكانه الهدوء ما يسبق العاصفه....ولكن سرعان ما وجدته يفتح الباب ووجهه يملئه الڠضب شهقت بفزع وهى تمسك بيده وتتحدث بقلق واضح أيدك ڠرقانه ډم.... نظرت له پصدمه عندما أبعد يده من يديها وتحدث وهو يتراجع بخطواته تمتم بصوت واضح ويغزوه الڠضب أنتى أى الى جايبك هنا! هو انتى مش المدرسه بتاعت ركان بتتلزقى فيا ليه! عايزه أى فهمينى عشان انا مش فاهمه انتى عايزه أى بالضبط هااا عجبتك فقولتى أستغله واخد....

توترت من حديثه وشعرت بالدمائها تفور من الغيظ وقاطعته وهى تقترب منه لترفع أصبعها فى وجهه كانه يراها أنت أى طالع نازل تهين فيا وأنا ساكته ليك بمزاجى لكن حاسب كدا اه أنا بجى اتطمن عليك وأشوف لو محتاج مساعد.....
لم تكمل كلامها حتى وجدته يتحدث پغضب وانفاسه تعلو وكانه تنين ينفس النهار أذا سنحت له الفرصه أبتعدت خطوتين خوفا من بطشه أنا مش ضعيف عشان احتاج مساعدتك
أغمضت عيناها وصمتت لتعطيه بعض الوقت حتى يهدأ وهى تحاول جمع ما ستقوله بدون جعله يغضب دقائق من الصمت وبدات بالأقتراب منه واللامساك بيده رغما عنه عارض هو ولكن تحدثت بهدوء ورقه وهى تشعر بالتوتر ممكن تهدى أنا بس هخليك تخرك البلكونه الى هنا تاخد
نفسك ومش هزعجك خالص
هدا هو قليلا وجعلها تمسك بيده ليتحركوا بأتجاه شرفته فهو يحتاج لبعض الهدوء ليجمع انفاسه فقد شعر بالاختناق أما هى فتحركت به وهى تمسك بكفه وتسير بخطوات هادئه تنظر حولها لترى الفوضه التى أحداثها كثير من الزجاج المتناثر هنا وهناك والكتب الملقاه على الارض باهمال رفعت نظرها للمكتب الموضوع بزاويه الغرفه ورات جميع الاوراق مبعثره تنهدت بحزن فيبدو أن لديها طريق طويل لترويض ذلك الۏحش الغاضب نظرت أمامها وأبتسمت بهدوء عندما دخلا الشرفه ونظرت لذلك المنظر امامها فيبدو أن الۏحش كان يحب الأعتناء بالزهور فشرفه غرفته تشهد بذلك فكانت فى جميع أركانها الكثير من الزهور باشكالها وأنواعها وجميع ألوانها تركت يده وأقتربت من أحدى الوردات وهى تستنشقها متناسيه وجوده متحدثه بصوت مرتفع نسبيا المنظر شكله تحفه وبسرعه وضعت يدخا على فمها وهى تتمتم بهمس وصل لمسامعه دايما كدا يا ندى دبشه ومتطفله فتحت عيناها على أوسعها عندما وجدته يبتسم أى دا استنى أنت بتعرف تبتسم زى الناس العاديه كدا
عقد حاجبيه مرة اخرى وهذا جعلها تتذمر خلاص يا عم سكت بس بلاش التكشيره دى
اخذ نفس عميق وتحدث بهدوء وهو يقبض على يده عايزه أى يا أنسه ندى!
تحدثت ندى بتهور عايزه أبقى جمبك ..... وكانها ادركت ما قالته فصمتت وتمعنت النظر له لترى ردة فعله لترى الجمود على وجهه
تحدث بحر بنبره جامده وكأنه يحذرها أن لا تقترب من جحر الأفعى هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
تذمرت بضيق ونست تماما انها تتحدث لرجل وليس صديقها او اخيها ليه والله أنت لو أديتنى فرصه اصل البنات كلها مش زى بعضها ومش معنى ان خطيبتك طلعت ندل.....
تحدث بصوت عالى تكسوه نبرة الڠضب قابض غلى يده بكل قوه تبرز عروق يده بشكل واضح أنتى مين سمحلك تتكلمى معايا فى حاجه زى دى
توترت ونطقت پخوف م...ما هو... اص..
بحر پغضب وحده أطلعى برا
ندى پصدمه هشرحلك ب...
أشار بيده خلفه كى تخرج ونطق بعصبيه قلت لك أطلعى برا وبطلى الحركات الرخيصه دى أنا عمرى ما هفكر انك تكونى قريبه منى أنا مش هقع
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات