روايه تعويذة حب بقلم دنيا صابر
لتسمع ما سيقوله او اى رد عليها ولكن لم تجد الا الهدوء وهذا ما أرعبها فشعرت وكانه الهدوء ما يسبق العاصفه....ولكن سرعان ما وجدته يفتح الباب ووجهه يملئه الڠضب شهقت بفزع وهى تمسك بيده وتتحدث بقلق واضح أيدك ڠرقانه ډم.... نظرت له پصدمه عندما أبعد يده من يديها وتحدث وهو يتراجع بخطواته تمتم بصوت واضح ويغزوه الڠضب أنتى أى الى جايبك هنا! هو انتى مش المدرسه بتاعت ركان بتتلزقى فيا ليه! عايزه أى فهمينى عشان انا مش فاهمه انتى عايزه أى بالضبط هااا عجبتك فقولتى أستغله واخد....
لم تكمل كلامها حتى وجدته يتحدث پغضب وانفاسه تعلو وكانه تنين ينفس النهار أذا سنحت له الفرصه أبتعدت خطوتين خوفا من بطشه أنا مش ضعيف عشان احتاج مساعدتك
نفسك ومش هزعجك خالص
هدا هو قليلا وجعلها تمسك بيده ليتحركوا بأتجاه شرفته فهو يحتاج لبعض الهدوء ليجمع انفاسه فقد شعر بالاختناق أما هى فتحركت به وهى تمسك بكفه وتسير بخطوات هادئه تنظر حولها لترى الفوضه التى أحداثها كثير من الزجاج المتناثر هنا وهناك والكتب الملقاه على الارض باهمال رفعت نظرها للمكتب الموضوع بزاويه الغرفه ورات جميع الاوراق مبعثره تنهدت بحزن فيبدو أن لديها طريق طويل لترويض ذلك الۏحش الغاضب نظرت أمامها وأبتسمت بهدوء عندما دخلا الشرفه ونظرت لذلك المنظر امامها فيبدو أن الۏحش كان يحب الأعتناء بالزهور فشرفه غرفته تشهد بذلك فكانت فى جميع أركانها الكثير من الزهور باشكالها وأنواعها وجميع ألوانها تركت يده وأقتربت من أحدى الوردات وهى تستنشقها متناسيه وجوده متحدثه بصوت مرتفع نسبيا المنظر شكله تحفه وبسرعه وضعت يدخا على فمها وهى تتمتم بهمس وصل لمسامعه دايما كدا يا ندى دبشه ومتطفله فتحت عيناها على أوسعها عندما وجدته يبتسم أى دا استنى أنت بتعرف تبتسم زى الناس العاديه كدا
اخذ نفس عميق وتحدث بهدوء وهو يقبض على يده عايزه أى يا أنسه ندى!
تحدثت ندى بتهور عايزه أبقى جمبك ..... وكانها ادركت ما قالته فصمتت وتمعنت النظر له لترى ردة فعله لترى الجمود على وجهه
تحدث بحر بنبره جامده وكأنه يحذرها أن لا تقترب من جحر الأفعى هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
تحدث بصوت عالى تكسوه نبرة الڠضب قابض غلى يده بكل قوه تبرز عروق يده بشكل واضح أنتى مين سمحلك تتكلمى معايا فى حاجه زى دى
توترت ونطقت پخوف م...ما هو... اص..
بحر پغضب وحده أطلعى برا
أشار بيده خلفه كى تخرج ونطق بعصبيه قلت لك أطلعى برا وبطلى الحركات الرخيصه دى أنا عمرى ما هفكر انك تكونى قريبه منى أنا مش هقع