روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
يا طنط عن اذنك
ازهار تعرفي فين جوزك بدور عليه مش شيفاه
رنيم اتوترت اكتر معايا في الاوضه عايزة منه حاجه
ازهار لا يا حبيبتي بطمن عليه
اكتفت رنيم بابتسامة بسيطه و دخلت الاوضه بسرعه قعدت جنبه و هي متابعه ملامحه و في دماغها ألف سؤال اتنهدت بتعب و بصتله بحزن شديد لغيط أما النهار طلع عليهم و رحيم صحي من النوم
رنيم اتعدلت في قعدتها بتعب أنا منمتش اصلا كنت خاېفه تتعب تاني
رحيم بابتسامة على خۏفها عليه يا حبيبتي انا كويس مكنش فيه داعي تخوفي نفسك كدا
رنيم بابتسامة رقيقه لو مخفتش عليك هخاف على مين بس انت من امتا تعبان و بتاخد انسولين... أنت مكنتش كدا لما اتجوزنا
رنيم شاورت على نفسها و هي مصدومه و دموعها نزلت على خدها بحزن يعني انا كنت السبب
رحيم و قال بحنيه مش انتي السبب أنا اللي كنت السبب في بعادك عني من الأول و نفسي تسامحيني على كل حاجه عملتها أنا كنت خاېف انك تعرفي عشان مش عايز اظلمك مع واحد مريض... زي لو شايفه انك مش هتكملي معايا
رحيم بتنهيدة مش عايز اظلمك معايا
رنيم قطعته و اتكلمت بهدوء أنت بكدا هتظلمني لما تبعدني عنك احنا الاتنين اتعذبنا... لما بعدنا عن بعض ليه بقا عايز تبعدني عنك تاني
رحيم بتعب صدقيني يا رنيم مع الوقت هتزهقي من تعبي و هتطلبي الطلاق
رنيم هزت رأسها بنفي عمري... عمري ما هطلب الطلاق عشان أنت روحي يا رحيم انا مش هزهق و لا هتعب أنت ليه في دماغك كدا اصلا
هاجر من الخارج الفطار بيجهز و جدك عايز يشوفك قبل ما يسافر
رحيم بهدوء هغير و اخرج وراكي
رنيم دعقت في عنياها بنوم عجبك كدا ملحقتش أنام
رحيم حاوط بايديه كتفها بحنيه قومي غيري و افطري و ادخلي نامى و ارتاحي
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة في اجواء مليئه بالفرحه و السعادة بسبب رجعهم لبعض و قدوم الصغار مراد و مروان بعد انتهائهم من الفطار مشي منصف و هيثم و
ازهار عشان اعملهم
رنيم فتحت عنيها بصعوبه و اتكلمت بتعب انا هقوم انام شويه
غزل و هي بتلاعب مروان روحي يا حبيبتي
نامي و انا معايا مروان
رنيم قامت من جنب رحيم و جت تدخل الاوضه سمعت صوت مروان بيعيط رجعت خدته من غزل و دخلت اوضتها ترضعه
دخل رحيم لاقها قاعده على السرير حطه الببرونه في فم مروان و مغمضه عنيها رنيم صعبت عليه شكلها جدا راح عندها فتحت عنيها لما حست بيه بيقعد جنبها و بصت ل مروان پخوف لقته بيبصلها و بيبتسم
رنيم بابتسامة حنونه شبعت يا روح مامي نام بقي عشان مامي تعبانه و عايزه تنام
رحيم و هو بيبصلها بتعجب وهو هيفقهمك
رنيم بصتله في عنيه بدموع طب اعمل ايه أنت مش شايف شكلي عامل ازاي
رحيم خده منها بابتسامة خليه معايا لغيط اما تنامي و ترتاحي شويه
رنيم مسحت دموعها بفرحه بجد يا رحيم
رحيم بابتسامة بجد يا عيون رحيم
رحيم فضل شايله بحنيه و هو ساكت بين ايديه و هو بصص ل رنيم و هي نايمه بعشق و اول اما اتلقى مروان هيبتدي يعيط خرج برا الاوضه عشان يسبها ترتاح فتره من الوقت
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
بعد مرور اسبوعين كان الكل رجع قصر العائله في مركز أحد الدكاترة النساء
كانت غزل نايمه على سرير السونار... و جنبها واقف قاسم ماسك ايديها و هو حاسس بتوتر و خوف