روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
پخوف انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي
البنت بصتلها بشفقه و قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع لا شكرا
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش.... من الخۏف كملت طرقها ل البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم
شاديه پصدمه كبيره مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه
هيثم هز راسه ببرود بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلا صحابه اللي خله يأدمن.... ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن ېموت.... او ينتحر.... لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه
هيثم للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه سافر برا مصر يتعالج و انا خدت منه التلفون ك عقاپ ليه
شاديه بعصبيه ابني مش في سجن علشان تحرمه مني و لا تحرمني منه أنت بأي حق اصلا تاخده توديه مصاحه و تسافره برا
شاديه بدموع اللي أنتوا بعته عني دا ابني
منصف وابننا احنا
كمان و زي ما أنتي زعلانه عليه احنا كمان زعلانين بس كل دا في مصلحته لو عايزه تشوفيه كويس ياريت تقفلي على الموضوع ده موسى اول ما يتعافه و يخف هيرجعلك بس هيرجع و هو راجل.... مش عيل بي
ازهار پخوفأنت عملت ايه في نفسك ايه اللي حصل يخليك تكسر.... الاوضه كدا
قربت عليه پخوف لما شافت الډم.... اللي على ايديهايديك پتنزف
ازهار رفعت وشها بصتله بقلقمن ايه أنت اللي جرحت... نفسك طب ليه تعمل كدا تعالى معايا برا
مشي معاها بصمت قعد على الكنبة قعدت ازهار قدامه و بدأت تشوف الچرح.... بس كان بسيط لفت ايديه بلزق طيبي و بصت حوليها و هي صدومه من شكل الغرفة الزجاج.... في كل مكان و اكتر الأساس متكسر.... قامت من مكانها راحت على السرير مدت ايديها تحت السرير و مسكت حاجه من ملابس رنيم شهقت پصدمه كبيره و خوف
ازهار بصوت مرتعش بتاع مين البس دا
رحيم رفع وشه و اټصدم اول ما شاف اللي في ايديها كملت ازهار بدموع مش دا بتاع رنيم اخت غزل مش كدا
قربت عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه پغضب و صړيخ انطق مش دا كانت رنيم لبسه هي كانت هنا بصت على السرير و رجعت بصتله بشك ايه اللي حصل بنكوا ايوه كدا صح فيه حاجه حصلت علشان كدا أنت في حالتك دي البت دي كانت بتعمل ايه في اوضتك
رحيم قطعها پغضب و تلقائية ماما رنيم تبقا مراتي
سابته و هي بتبعد عنه پصدمه و بتهز راسها پعنف لا قولي أنك معملتش كدا و انا سمعه غلط
رحيم لا انتي سمعتي صح انا و رنيم متجوزين من اربع شهور
ازهار بصتله بدموع و اتكلمت پضياع راسمي
رحيم بعد عنيه عنها بارتباك عرفي... احنا اتجوزنا قبل ما تتم سنها
ازهار لطمت... على وشها بدموع يعني قاصر... اتجوزت عيله انت قد عمرها مرتين ضحكت عليها أنا هلومك انت علشان انت كبير و عاقل يا استاذ ياللي الكل وخدك قدوه ليه أنت عارف كويس ان مرحلة سنها خطړ و استغليت مشاعرها المراهقه علشان تتجوزها و هي مشيت ورا قلبها ما مفيش واحده تقبل ترخص.... من نفسها غير إلا لو