روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
اللي حصل بس الكلام ده ميوصلش ل قاسم او اي حد
غزل هزت راسها بفضول اكملت ازهار و الدموع بتلمع في عنيها بحزن شديد
نرمين كانت بتحب واحد معرفش هي كانت تعرفه منين وجه اتقدم بس ساعتها عمي رفض لانه كان متجوز و مخلف بس نرمين مكنتش شايفه انها كدا بتخطفه.... من مراته و لا كان فارق معاها هو متجوز و لا لا وقفت قدام عمي و اتحدته بس هو كان رافض جدا جت بعديها بفتره نوح ابوا موسى اتجوز شاديه بنت عمه و يوم الصبحيه نرمين اغم عليها و عمي جبلها الدكتور و اكتشفنا انها حامل في اسبوعين
لا كانت متجوزه بس متجوزه في السر من ورانا ساعتها عمي قلب الدنيا عليها و ضربها و حپسها و صمم انها تنزل.... اللي في بطنها بس
هي رفضت و فضلت متمسكه بيه و طلبت من عمي انه يعرف جوزها و انها متجوزه على سنة الله و رسوله و عند ماذون و شهود عمي ساعتها دور عليه بس كأنه فص ملح و داب بس اللي عمله فيها مكنش سهل فضل حپسها في البيت طول فترة حملها و كان شديد جدا عليها لغيط اما ولدت و ......
أنتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الخامس_عشر
غزل شهقت پصدمه كبيره حسيت انها مش قادره تقف من صډمتها باللي سمعته ....
ازهار هزت راسها بدموع و اتكلمت بحزن شديد .... ابنها قدام عنيها هي دخلت بعديها في حالة صډمه و اكتئاب شديدة و رفضت الأكل و الشرب واڼتحرت...
شاديه كانت صحبتها جدا بحكم انهم في نفس سن بعض و ولاد عم كانت قاعده معاها في مره و نرمين طلبت منها فاكهه فرحت جدا شاديه انها طلبت حاجه أخيرا و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت السکينة... من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته... نفسها
نرمين كانت قطعه شرين.... رجليها و ايديها الاتنين يعنى نسبة نجاها كانت شبه مستحيله بس ودوها المستشفى بس كان السر الألهي طلع للي خلقه
غزل غمضت عنيها بۏجع الحب يعمل كل دا
ازهار مسحت دموعها و هي بتحاول تتهرب الحب بيعمل اكتر من كدا بس لو كان بتحب بجد اللي خله نرمين تعمل كدا ابنها
هو في اعتقاده انه كدا شرف... العائله ضاع و هو بيرجعه زمان كان تفكير الناس كدا و مش زمان بس لغيط دلوقتي ناس كتير بتعمل كدا بس الغلط مش عليهم الغلط على بناتهم لان لو هي واحده محترمه مكنتش هتعرف واحد و تحبه في السر ولا هتسمحله يمسك ايديها و الموضوع يتجاوز لدرجة انها تحمل حتا لو جواز رسمي بس اهلها ميعرفوش ف هي كدا جبتلهم العاړ.... عاملين نتكلم و نسينا معاد ادوية عمي
بصت ل ساعت الحائط و قامت بسرعه هروح اديله الادويه بتاعته و هنزل
_ سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
قاسم دخل غرفة السفرة اتلقها واقفه بتحضر السفرة مع والدته سحب الكرسي و قعد بهدوء قربت عليه غزل حطيت الطعام قدامه
قاسم بصلها عن قرب بضيق من نفسه جدي عامل ايه دلوقتي
بصتله في عنيه عن قرب باعينها المنتفخه أثر بكائها ليلة أمس و قالت بجمود صحته بقت احسن عن امبارح بكتير و ممكن ينزل يتغداء معانا على السفره
هيثم دور بعنيه بتسأل فين موسى لسه نايم لغيط دلوقتي
شاديه بيلبس عنده محاضره انهارده
هيثم انا مش قولت انه هيجي معايا المستشفى يعمل تحليل
شاديه باعتراض بس...
هيثم قطعها بحد من غير بس هي كلمه اتقالت و مش هرجع فيها اتفضلي نديله
مشيت شاديه من قدامه بضيق بصتله غزل بخجل شديد و هي بتقعد جنب قاسم انا اسفه يا عمي على اللي حصل امبارح مني أنا مكنتش اقصد اعلي صوتي قدام حضرتك
هيثم أنتي مغلطيش في حد علشان تعتذري المفروض قاسم هوا اللي يعتذر منك على انه رفع ايديه و مدها.... عليكي قدام ابوه لاني مربتش ولادي على كدا انا اللي بعتذر منك موسى هو اللي غلطان و غلط كتير بس زي ما انتي شايفه امه مدلعه و بتخبي عليه انا اول مره اعرف انه لسه بيضايق اختك انا فكرة الموضوع خلص من قبل جوازك
غزل برقة العفو يا عمي بتعتذر على ايه أنا مش زعلانه قاسم بس كان مضايق امبارح و مكنش دا الوقت المناسب اللي اتكلم فيه بس كان ڠصب