الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية وردتى الشائكه بقلم الكاتبة ميار

انت في الصفحة 89 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


ريم انت مش بتسمع الكلام ليه 
عمر يا بسملة كان ڠصب عني والله .. طب بالله عليكي انتي تصدقي اني ازعل ريم برضو
بسملة بتفكير لا بصراحه .. ما انت قولتلي انك بتحبها في اكيد مش هتزعلها بس كنت بتأكد
عمر هوب هوب اسكتي انتي بتقولي ايه 
ريم نظرت لها فجأة و قالت ايه ! 
بسملة يوه ميس فاطمة زمانها جايه هروح الحقها انا احسن تروح على البيت بدل الفيلا سلام بقى 

ثم خرجت من الغرفة سريعا امسكت ريم رأسها بتعب ليقول عمر بقلق 
عمر انتي كويسة .. حاسة بأيه
ريم عايزة اطمن على ورد .. خدني المستشفي 
عمر و بسملة هتفضل مع مين لما انتي تروحي .. انا مش عايزها تقلق ولا تحس بحاجه 
ريم مش عارفه بس انا لازم اطمن على اختي 
عمر حاضر ارتاحي دلوقتي بس 
تنهدت ريم بتعب و استلقت على سريرها بتعب و تركها عمر قليلا 
وصلت مروة الي قسم الشرطة على مضض و ظلت تصرخ بهم أن يتركوها حتي وصلت الي الزنزانه التي ستقيم فيها لتنظر لها باشمئزاز 
مروة بقى على اخر الزمن انا اخش الأماكن دي 
و هنا جاءتها إحدى السيدات هيئتها مخيفة نوعا ما تلائم هذا المكان التي تقيم فيه و ظلت تنظر إلي مروة حتي 
الست نعمات انتي جايه في ايه يا قمر انتي 
مروة نظرت لها باشمئزاز ثم ابتعدت عنها فقالت نعمات
نعمات يوه .. في ايه ياختي شوفتي عفريت 
مروة بقولك ايه يا ست انتي ابعدي عني احسنلك .. كلها كام ساعه و بابي يجي يخرجني
نعمات ااااه .. هو انتي من بتوع بابي و مامي .. وريني الساعة اللي في ايدك دي كده .. دي شكلها غالية اوي 
مروة ابعدي ايدك المقرفة دي عني 
نعمات بعصبية مقرفة !! طيب انا هوريكي المقرفة دي بتعمل ايه
ثم رفعت يدها لټصفعها على وجهها بقوة لتصرخ مروة و تنظر لها بتوعد شديد !
الفصل الثاني و الثلاثون
ثم رفعت يدها لټصفعها على وجهها بقوة لتصرخ مروة و تنظر لها بتوعد شديد !
مروة انتي اټجننتي انتي مش عارفه انا مين !! 
نعمات انتي لسه شوفتي جنان .. عليها ! 
و بعد تلك الجملة انقض عليها الكثير من النساء و الذين هم تابعين لنعمات ليلقنوا مروة درس لا تنساه
في المستشفي ..
دلف كريم الي غرفة ورد برهبه شديدة ليجدها تحت كل تلك الأجهزة .. ألمه قلبه قليلا على منظرها هذا ثم تقدم إليها و اخذ إحدى الكراسي ليجلس امامها ظل يطالعها للحظات ثم
كريم ليه عملتي كده يا ورد .. ليه وقفتي قدامي الطلقة كانت ليا انا مش ليكي .. انتي متستاهليش أن كل ده يحصلك .. انا أذيتك كتير جدا و آخرهم شوفي حصلك أيه بسببي برضو .. انا اسف يا ورد .. و عارف ان اسفي ملهوش لازمة 
و ما أن قال تلك الجملة حتي سمع صوت صياح بالخارج فتح الباب
و خرج
ليري ماذا يحدث ليجد حمدي و سحر أهل مروة فخرج من الغرفة و اتجه إليهم 
كريم خير 
حمدي بعصبية و هيجي الخير منين .. انت اټجننت انا بنتي تعمل فيها كده 
كريم انا معملتش حاجه غلط .. بنتك غلطت و هتاخد جزاء غلطتها
حمدي و مش بنتي اللي يتعمل فيها كده .. احسنلك تروح تتنازل يا كريم و تخرج مروة من المكان ده 
كريم مستحيل 
سحر صاحت به هي مش البتاعة دي مماتتش خلاص بقى لازمته ايه كل ده 
كريم قال پحده هرجع اقولك تاني ليها اسم ! و لو انتي مصممة متحترمهاش انا هنسي انك خالتي ! 
سحر كده يا كريم ! دي اخرتها 
كريم ده اللي عندي 
و جاء ليتحرك و لكن حمدي قد اا ليمنعه و قال 
حمدي كريم .. انت عارف اني مش هسمح أن ده يحصل لمروة .. ايه اللي يرضيك و احنا نعمله بس ارجوك اي حاجه غير السچن ارجوك اعمل حساب للقرابه اللي بينا حتي 
صمت كريم للحظات ثم قال والله انا مليش دخل بالموضوع .. لو حد يقدر يقول حاجه في الموضوع ده فهي صاحبة الشأن و هي ورد 
سحر بتكبر و انت هتخلي بنتي انا تحت رحمة واحدة زي دي
كريم نظر لها ببرود اه واحدة زي دي اللي بنتك هتبقي تحت رحمتها .. و هي اللي هتحدد تتنازل ولا لا !
انا مليش دعوة 
حمدي حاول أن يهدئ الأمور فقال ماشي يا كريم نستناها 
كريم عن اذنكم 
حمدي انت رايح فين 
كريم داخل اطمن على مراتي .. عندك مانع 
حمدي لا ولا حاجه .. عموما احنا هنفضل هنا لحد ما تفوق و نعرف رأيها 
كريم ببرود والله على حسب هي هتكون قادرة تتكلم ولا لا .. لو تعبانه استنوا لما تتحسن بقى 
جاءت سحر لتتكلم و لكن منعها حمدي لتتراجع و ابتعد كريم عنه و دخل الي غرفة ورد مرة أخرى و في تلك اللحظة تذكر أنه لم يتصل بعمر منذ وقت طويل فانتصل به سريعا حتي

يخبره أن ورد خرجت من
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 120 صفحات