رواية وردتى الشائكه بقلم الكاتبة ميار
انا معملتش حاجه
امسكت هاتفها و حاولت أن تتصل بأمير و لكن هاتفه كان مغلق .. حاولت اكثر من مرة حتى جاءتها رسالة منه و كان محتواها
متحاوليش تتصلي بيا تاني بسببك هروح في داهيه .. شيلي انتي الليلة بقى و بلاش تدخليني في اي مشكلة تاني عشان ميخصنيش .. محدش قالك تضربيها پالنار و صدقيني كريم مش هيرحمك .. خليكي في چنونك ده لوحدك انا برا اللعبة
مروة جباان !
افتحي الباب ده بدل ما نكسره !
صړخت مروة مش هفتح حاجه !
و بدون اي مقدمات بدأوا في تكسير الباب عليها حتي دخلوا الي الغرفة و أمسكوا بها وسط صرخات سحر والدتها
سحر انتو واخدين بنتي على فين !! ابعدوا عنها ده انا هوديكم في ستين داهية
في المستشفي ..
وقف كريم عند غرفة العمليات بتوتر و مشهد إصابتها لا يغيب عن باله .. ضړب يده في الحائط بندم و عصبية .. مرت ساعات و لم يخرج أحد من الغرفة ليقلق هو أكثر عليها و بعد لحظات خرج الدكتور و اخيرا ليركض له سريعا
كريم دكتور .. طمني عليها !
كريم أيوة
الطبيب ربت على كتفه و قال ربنا يخليكم لبعض .. هي كويسة الحمدلله بس مش هنقدر نحولها لاوضه عادية دلوقتي غير لما نطمن عليها أكثر
الطبيب أيوة بس عشان نتطمن عليها اكتر .. الحمدلله كنا فين و بقينا فين .. هسمحلك تدخل تشوفها بس خمس دقايق مش اكتر
كريم حاضر
الطبيب الف سلامة عليها عن اذنك
تركه الطبيب و ذهب في طريقة فتنهد كريم براحه و شكر ربه بشدة و جاء ليدخل لها و لكن عماد اتصل به فرد عليه سريعا
عماد قدمت بلاغ و اتقبض على مروة خلاص حاليا هي في القسم
كريم تمام .. شكرا يا عماد
عماد بتشكرني علي ايه بس .. و ربي لخليها تاخد جزائها صح .. طمني علي ورد عاملة ايه دلوقتي
كريم الحمدلله احسن
عماد الحمدلله
ثم أنهى معه المكالمه و اتجه الي غرفة ورد و لكن هاتفه قد صدع رنينا مرة أخرى ليقف مكانه و يرد عليه و كان المتصل حمدي والد مروة
حمدي
بعصبية
انت اټجننت ! انا بنتي يجي البوليس ياخدها بسببك !
كريم ببرود تستاهل اكتر من كده
حمدي ليه بنتي عملت ايه عشان يحصل فيها كل ده !
كريم صاح به ضړبت ورد مراتي پالنار !! ده من وجهة نظرك مش چريمة !
حمدي كريم .. اذا كان على البت دي احنا هنعر...
صاح به كريم پحده اولا مسمهاش بت .. اسمها ورد و هي تبقى مراتي ياريت تلزم حدودك كويس و انت بتتكلم عنها
حمدي لا ده واضح انك اټجننت رسمي .. ماشي يا كريم
ثم أنهى المكالمه بعصبية فتنهد كريم و اغمض عيونه للحظات حتي يستجمع قوته ثم دلف الي ورد
ريم !!
قالها عمر بقلق شديد عندما وجدها قد فقدت وعيها و خرجت على صوته بسملة لتجد اختها بتلك الحالة ففزعت أكثر .. حملها عمر و اتجه بها الي غرفتها ثم وضعها على سريرها برفق و ذهب سريعا ليحضر بعض الماء و بعد لحظات عاد و حاول أن يوقظها
عمر بقلق ريم .. ردي عليا
رمشت ريم بعيونها و بدأت في استعادت وعيها مرة أخرى لتنظر له بعيون زائغة و لكن سرعان ما تذكرت كلامه لتتحول نظراتها الي الصدمة
عمر انا عايزك تهدي .. بالله عليكي
ريم بدموع ورد ! ورد مش كويسة صح
عمر هتبقي كويسة صدقيني
ريم جرالها ايه .. حصل ايه انا مش فاهمه
حاجه هي كانت لسه معايا و كويسة
عمر انا مش عارف حاجه .. كريم اتصل بيا و قالي اني افضل معاكم دلوقتي و بس .. ارجوكي انسي اي حاجه قديمة دلوقتي بس لحد ما نتطمن على ورد
جاءت بسملة من خلفهم و قالت محدثه ريم ريم .. انتي كويسة مالك
ريم حاولت أن تتمالك اعصابها فقالت انا كويسة .. دوخت شوية بس متقلقيش
بسملة بجد يا ريم اوعي يكون أبيه عمر زعلك و انتي مخبيه عليا
صمتت ريم و نظرت إلي عمر بعتاب فتنهد هو بضيق لتقول بسملة
بسملة يبقى زعلك فعلا .. هو
انا مش قولتلك بلاش تزعل