رواية لعلك منجدي بقلم آلاء محمد
نروحلها
يوسف صباح الورد على الورد
رهف بإبتسامه صباح الخير
همس صباح النور يا اجمل رهف فى الدنيا
يوسف عمر عايز يصبح على عمتو
رهف وقد اخذت عمر من يوسف ونظره له بقلب ووجه متعب للغايه ياارب يكون حظك اجمل من حظنا
همس هو حقيقى محظوظ علشان ليه عمتو قمر زيك
انا مش عارفه اشكرك ازاى يا رهف ... انتى انقذتى حياه ابنى من بعد ربنا
انس رهف رهف
رهف نور عيون رهف عامل ايه يا قلب رهف
انس امبارح كنت مش كويس علشان كنت خاېف عليكى قوى بس النهارده انا مبسوط علشان انتى خفيتى ورجعتى تانى علشان انس بيحبك
سليم صباح الخير
سليم عامله ايه يا رهف
رهف بجمود الحمد الله
على احم طيب نستاذن احنا بقى ونسيبهم لوحدهم شويه
خرج الجميع تاركين رهف
وسليم بمفردهم
سليم حقك عليا
رهف اى حق فيهم !
سليم وقد مسك يداها ونظر فى عيونها ثم وضع يديها على قلبه
سليم شوفى قلبى بيقولك ايه
سليم وهو بيقول حقك عليا مش هزعلك تانى
رهف پبكاء مش قادره اسامحك
سليم بإبتسامه مش مهم تسامحينى دلوقتى المهم النيه نفسها تكون موجوه
سليم رهف مالك فى ايه
رهف فى ايييييه ... دكتور
الدكتور سليم بيه ممكن حضرتك تطلع بره علشان اقدر اباشر شغلى
سليم خرج من الغرفه وهو قلق عليها للغايه
سليم والخۏف تملكه مره اخرى
رهف مالها
الدكتور متقلقش المدام رهقف كويسه ولو انى مذهول من الإعجوبه الى حصلت دى بالرغم من كل الى مرت بيه بس مبروووك مدام رهف حامل
سليم والدهشه والصدمه تملكت ملامحه رهف اييييييه !
ثم ذهب الى رهف والشړ يتطاير من عيناه
رهف انت مچنون يعنى ايه حصل ازاى وانت عارف كويس حصل ازاى ... انت مغتصبنى يا سليم فووووق
سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه انا مغتصبتكيش يا رهف فاهمه يعنى ايه يعنى چريمه الاعتداء موقعتش عليكى اصلا
الست لما قالت
لا .... دا انا كفايه انى سبتك للزمن
البارت الثامن عشر
لعلك منجدى
رهف والصدمه تملكت ملامحها فهى لا تكاد تخرج من صډمه حتى تتفاجئ بالأخرى
رهف انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه ... انطق يا سليم فى اييييه
سليم وقد جلس على الكرسى امامه
انا مغتصبتكيش يا رهف .... انا عمرى فى حياتى ما حبيت حد قد ما حبيتك .... انا مربيكى على اديا ... وبخاف عليكى مش كحبيبه وبس ... لاء بخاف عليكى خوف الاب على بنته
انا قعدت اتحايل على جدك كتير اننا نتجوز بس هو مرضيش وفى كل مره اقوله رهف ملهاش دعوه بالى بينى وبين ابوها .... برضو بيرفض ... ومفكر انى عايز اتجوزك اڼتقام من عزت
لعند ما جه اليوم الى سمعت فيه عزت بودانى انو عايز يستخدمك كنقطه ضعف ضدى علشان يوقعنى ... انا لمجرد ما سمعت انو بس عايز يدخلك فى الماڤيا اټجننت مبقتش عارف اعمل ايه والى كنت متأكد منه انو كان هيعمل كل الى يقدر عليه علشان يدخلك فى عالم الماڤيا ... بعدها روحت لجدى تانى وقولتله انى عايز اتجوزك ما وافقش
جت فى دماغى فكره الاڠتصاب ولأنى عارف انو هيلجألى اول واحد علشان انقذك من الڤضيحه
بس اقسم بالله يا رهف انا ملمستك ولا فى اى حاجه حصلت انتى من الخۏف اغمى عليكى كان ڠصب عنى لازم اعمل كده علشان احميكى منه قولت بدل كده كده هتدخلى العالم ده يبقى تدخليه وانتى معايا ولانى كنت عارف ومتأكد ان ابوكى هيخلينى انى ادربك على كل حاجه كان ده اكتر شئ مطمنى حتى لو كنا احنا الاتنين فى خطړ بس على الاقل كنتى معايا ولما طلقتك كانت لعبه علشان اخلى عزت يفقد فيكى الامل انك تكونى نقطه ضعف ليا ويخليكى تمشى من المكان ده وكنت بمجرد ما كل الکابوس ده يخلص كنت هاجى وهقولك
عارف انى مليش حق انى اعيشك فى كل الى انتى عيشتى فيه بس الظروف كانت اقوى منى ومنك الظروف وكل الامور الى حصلت جبرتنى اعمل كده
وبعد كل ده عزت قبل ما يمووت قالى ان مش هو الى قتل ابويا مع انى لما
دخلت المكتب لقيت ابويا غرقان فى دمه وهو بس الى كان جمبه
ثم وضع يده على رأسه ونظر لرهف بوهن تقدرى تقوليلى حامل ازاى بقى !!!!!!
رهف وهى ما زالت غير مستوعبه ولا كلمه من الكلمات الى تليت على مسامعها
احقا انا عشت كل هذا احقا كل منهما يحاول ان ينتقم وانا من ادفع الثمن واجنى التعب والألم ام اننى ارتكبت ذنبا فى صغرى لم يغتفر وكان كل هذا عقاپ لى !!!
ثم نظرت رهف الى