رواية لعلك منجدي بقلم آلاء محمد
وانت صغير
يوسف معقوله انا حلو كده يا جدى
همس وانا يا جدى مش واخد منى حاجه
الجد واخد منكو انتو الاتنين الطيبه والحنيه ... ربنا يخليهولكو يا ولاد
سليم مفيش اخبار عن رهف
يوسف هى حاليا فى العمليات ومستنين الدكتور يطلع يطمنا
همس متقلقش يا سليم ان شاء الله رهف هتطلع بخير وهتكون كويسه
سليم انس حبيبى عامل ايه يا بطل
انس بطفوليه زعلان قوى يا سليم
سليم ليه يا حبيبى
انس علشان خاېف على رهف
سليم ان شاء الله رهف هتكون كويسه يا حبيبى متقلقش
ريم پبكاء رهف لو حصلها حاجه مش هسامحك يا سليم
على مش وقته الكلام ده يا ريم
ريم لاء وقته رهف محبتش حد فى حياتها قدك ومتجرحتش من حد فى حياتها قدك برضو
ثم نظر امامه ليلقى طاقم كامل من التمريض يسرعون والامر ذاد فى الارتباك وصوت الدكتور عاليا
الدكتور بسرررررررررررعه بقولكو
الخۏف وقد تملك قلوب الجميع ثم ذهب اليه سليم
سليم بعصبيه رهف مالها انتطق مالها
سليم والجميع پصدمه يعنى ايييييه !
الدكتور جهاااااز الصدمات بسررررعه
وبدأ الدكتور فى صدمات الكهرباء واحده تلو الاخرى وعلى اعلى سرعه والقلب لم يستجيب والڼزيف لم يتوقف وكأن القلب ېصرخ فيهم ليقول كفى ... كفى لم اعد اتحمل المذيد واتركونى لأرحل عن عالم لم اجنى منه سوى الألم
الدكتور من فصلك يا سليم بيه اطلع بره الامر مش محتاح تعقيد اكتر من كده ارجوك
جلس سليم على ركبتيه وقد امسك بيد رهف وهو يبكى كالطفل الصغير رهف وحياه غلاوه سليم عندك ما تسبينى انا عارف انى جرحتك وعارف انك زعلانه منى فى حاجات كتير قوى وانك زعلانه لانى عيشتك فى خوف واحساس انك فقدتينى بس والله العظيم كل ده كان علشانك كنت خاېف عليكى ا أبوس ايدك ما تمشى قاومى يا رهف علشان خاطرى بلاش تفارقى والله العظيم ارادى ما هتحملها بجد متبقيش انتى وامى وابويا
الدكتور سليم بيه ارجوك خلينا نشوف شغلنا
جلس الدكتور يكرر الصدمات على القلب واحده تلو الأخرى الى ان استجاب القلب اخيرا وكأنه عاد ليقول لنجرب مره اخرى فلقد كتب لرهف عمرا جديدا .... فماذا ستجنى من هذا العمر .... لقد اخذت من عمرها السابق احزاننا بما يكفيها ايعقل ان تضحك لها الحياه ولو
لمره واحده !!!!!
اندرو وماذا ستفعل ايها الزعيم
جاك سأفعل الكثير والكثير فهذه الفرصه كنت انتظرها منذ اعوام واعوام
اندرو لماذا تكره سليم الى هذا الحد لأننى كما اعلم انكم كنتم خير الاصدقاء لبعضكم البعض
جاك انه ماضى وحق لى سأسترجعه مهما ان حدث
تم نقل رهف على غرفتها
سليم حمد الله على سلامتك يا حته من قلب سليم ... كنت هموووت وراكى يا رهف من كتر خوفى عليكى
رهف وهى تنظر له وعيناها مليئه بالعتاب ثم سحبت يداها من يد سليم
سليم انا عارف انك زعلانه منى علشان خبيت عليكى بس والله العظيم كل ده كان خوف عليكى
رهف وهى تتكلم بوهن وضعف هو ماټ
سليم تقصدى ابوكى
رهف ماټ !!!
سليم امبارح والمستشفى كفنته ودفنته
رهف التزمت الصمت
سليم طيب اتكلمى معايا شويه صغيرين وحشنى صوتك
رهف اطلع بره
سليم بإستغراب ايه !!!!
رهف اطلع بره يا سليم ومش عايزه اشوفك تانى
سليم انا مقدر انك زعلانه منى .... بس ارجوكى كفايه زعل بقى وتعالى ننسى الماضى ونعيش حياه سعيده مع بعض
رهف وقد نظرت له نظره تحوى الكثير والكثير ماضى ايه الى انساه !!!!
او ايه بالظبط فى الماضى مستنى منى انى انساه !!!
مثلا ان ابويا سابنى لوحدى وبطولى فى عزا امى طفله عندها 12 سنه شايف انها هتتحمل المسؤليه وانها كبرت .
ولا انسى انى امنتك على حياتى ومفيش حد غيرك سرقها منى
ولا انسى انى لو اتعريت فى عيون الناس كلها كنت مستنبا انك تيجى تغطينى بس لاء انت اول واحد سحبت منى الأمان
ولا انسى انى ضړبت عليك ڼار ولا انسى انى قټلت ابويا بإديا وحاولت اقتل نفسى
سليم .... متقوليش انسى
الكلمه دى لوحدها بټجرح فى القلب بزياده .... وورحمه ابوك سيبنى فى حالى .... لأن حقيقى مش عارفه التمسلك ولا عذر انا اه بحبك وبخاف عليك من رموش عنيا تجرحك
بس مش عارفه اسامحك مش عارفه اغفرلك ولا غلط فى حقى حاليا .... كنت زمان بسامح وبنسى دلوقتى لا عارفه اسامح ولا عارفه انسى
ريم الحمد الله اننا اطمنا على رهف قلبى كان هيقف من كتر الخۏف عليها
على الحمد الله حقيقى كلنا كنا على اعصابنا النهارده
ريم انس هيصحى من الفجر ويقول ودينى لرهف
على نرتاح شويه واول ما النهار يطلع ان شاء الله