ذى البجادين الذى حفر رسول الله قپره بيده الشريفه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فتصيبه الحمى فېموت.. فيكون شهيدا وإن من عباد الله من يخرج فى سبيل الله فيسقط عن فرسه فېموت فيكون شهيدا ..
ولعلك تصيبك حمى فټموت فتكون شهيدا..
ويشهد عبد الله غزوة تبوك مع النبي وينتصر المسلمون
وفي طريق عودتهم بالفعل تصيب عبد الله حمى شديدة ويبدأ يتألم آلام المۏت..
فيحكي لنا عبد الله بن مسعود قصة مۏت عبد الله ذي البجادين فيقول كنت نائما فى ليله شديدة البرد شديدة الظلام وبينما أنا نائم سمعت خارج خيمتي صوت حفر فعجبت من يحفر فى هذا البرد والظلام
فاستيقظت وبحثت عن النبي وعن أبي بكر وعمر فى خيمتهم فلم أجدهم فتعجبت أين ذهبوا فخرجت من خيمتى فإذا أبو بكر وعمر يمسكان سراجا والنبي يحفر قبرا فذهبت إليه وهو يحفر فقلت ما بك يا رسول الله..
ماټ أخوك ذو البجادين فنظرت إلى أبو بكر وقلت أتترك رسول الله يحفر وتقف أنت بالسراج فقال أبى النبي إلا أن يحفر له قپره بنفسه .. فحفر النبي بيديه قبر ذي البجادين ثم نزل إلى القپر وإضجع فيه بجسده الشريف ليكون القپر رحمة لذي البجادين
ثم قام ورفع يديه إلى أبو بكر وعمر وقال إدنيا إلي أخاكما و رفقا به إنه والله كان يحب الله ورسوله..
و يقول عبد الله بن مسعود فرأيت النبي يحتضن الچثمان بشدة ودموعه تسقط على الكفن وكبر أربع تكبيرات و قال
ثم رفع رأسه إلى السماء وقال
آللهم إنني اشهدك أنني أمسيت راضيا عن ذي البجادين فارض عنه..
يقول عبد الله بن مسعود والله لقد تمنيت يومها أن أكون أنا صاحب الحفرة من كثرة الرحمات التي ستتنزل عليه فى هذه الليلة.
. صلووا على الحبيب المصطفى محمد رسول الله