ذى البجادين الذى حفر رسول الله قپره بيده الشريفه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من هو ذي البجادين .
هو رجل حفر النبي صل الله عليه وسلم قپره بيده ورفض أن يشاركه أحد فى حفر القپر ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القپر واضجع فيه بجسده الشريف ليكون القپر رحمة عليه
كان إسمه قبل أن يسلم عبد العزى المزني نسبة لمدينته مزينه
أسلم وعمره ١٦ عاما وتوفي وهو ٢٣ عاما وكان شابا غنيا ومنعما جدا فى حياته توفت أمه وأبوه وهو صغير فرباه عمه ..
كان شابا مميزا جدا بين الشباب بملابسه الغالية والجميلة والتي يؤتى بها من الشام خصيصا من أجله وكان الشاب الوحيد الذي يملك فرسا
فقال يا عمي إفعل ما شئت فما أنا بالذي يختار على الله ورسوله شيئا فقال إن أصررت جردتك حتى من ملابسك التي عليك وقام فمزق له ملابسه التي كان يرتديها فقال عبد الله والله يا عمي لأهاجرن إلى رسول الله مهما فعلت بي ..
حتى وجد بجاد وهو الشوال من الصوف فأخذه وشقه نصفين وربط نصفه على وسطه ونصفه الآخر وضعه على كتفه حتى وصل المدينة فدخل على رسول الله فقال له النبي من أنت فقال أنا عبد العزى فقال النبي ولم تلبس هكذا فقال لقد أسلمت فجردني عمي من كل ما أملك حتى ملابسي
ولم أجد فى طريقي إلا هاذين البجادين ..
فأتيتك بهما فقال النبي أوفعلت !
فقال نعم فقام النبي وقال من اليوم أنت عبد الله ذي البجادين ولست عبد العزى فقد أبدلك الله عن هاذين البجادين رداء فى الجنة تلبس منه حيث تشاء..
وهي مساكن للفقراء خلف بيت النبي وتأتي غزوة تبوك وعمره ٢٣ عاما فيخرج إلى الغزوة مع النبي ثم يقول يا رسول الله إدعوا الله لي أن أموت شهيدا فيرفع النبي يده ويقول اللهم حرم دمه على سيوف الكفار ..
فيقول عبد الله ما هذا بالذي أردت يا رسول الله فقال النبي
يا عبد الله إن من عباد الله من يخرج فى سبيل الله