خاني زمان ورجع لقيته متقدملي القصة كاملة
بعد إيده عن شعرها وقال بسخرية وهو نازال سكـ”ـران: ميرا أحسن منك علي الأقل لما بقولها متضايق أو مخنوق أو محتاجك بتخليني أقر*بلها وألمسـ”ـها مش زيك مراتي ومش مخلياني أقربـ”ـلك
بصتله بقرف وإستحقار وقالت: غلطة عمري لما حبيتك ووافقت أتجوزك أنا بك..
قطع كلامها لما راسه وقعت علي كتفها
بصت عليه عرفت إنه نام من أثر الشـ”ـرب
عدلت نومته وغطته كويس جات علشان تقوم شد*ها لحضـ”ـنه وقال بدون وعي: خل..خليكي ج..مبي س..سارة
بصتله بإستحقار وبعدها عينيها دمعت وقالت: كان نفسي تقولها وإنت في وعيك بس للأسف سارة مبقتش طايقاك أصلا
بعدت إيده عنها بغضب وقامت ونامت في أوضة الأطفال..
▪︎ صباح تاني يوم ▪︎
صحي فارس من النوم وهو حاسس بصداع شديد في راسه وأخر حاجة فاكرها إنو تقل في الشر*ب وكان عند ميرا..
طلع من الأوضة وهو بيفرك عينه من أثر النوم..
دخل المطبخ لقي سارة واقفة بتدندن وبتعمل فطار
قال بصوت ناعس: عايز قهوه دماغي هتتفرتك من الصداع
سارة ببرود وهي مدياله ضهرها: أما تفطر هعملك قهوه
سابها ودخل الحمام ياخد شاور وهو بيحاول يفتكر عمل إيه إمبارح وخايف ليكون قر*ب لسارة
طلع من الحمام لقاها بتحط أخر طبق علي السفرة
بحركة تلقائيه منو مسك إيديها وقال: أقعدي كلي معايا
بعدت إيده عن إيديها ببرود وقالت: هستني مليكه أكل معاها وبعدين ما إنت مبتحبش حد ياكل معاك مش كدة يا بشمهندس ؟
وطي راسه ومتكلمش بحرف إبتسمت بسخرية وسابته ودخلت المطبخ..
قعد هو علي السفرة وهو حاسس بضيق أكل لقمتين وقام حتي ملوش نفس في الأكل
مسك الأطباق ودخلها المطبخ ووقف متردد مش عارف ليه حاسس إنو عايز يفتح مجال للكلام معاها لإنها بقالها شهر وشويه بتتجنبو تمامًا حتي الكلام بطلت تتكلم معاه
قال فارس بتوتر: إحم هو..هو أنا حصل مني تصرف إمبارح بعد ما رجعت ؟
إبتسمت سارة بسخريه لإنها فهمت هو قصده إيه فهي فاكره إنه مش عايز يتمم جوازهم لإنه مش بيحبها..
قالت بهدوء وهي بتقلب القهوه علي النار: لأ جيت نمت جمبي في الأوضة إمبارح ف سبتلك الأوضة ونمت في أوضة الاطفال
فارس ربع إديه وقال بإستغراب: أفهم بقا ليه ؟ مش جوزك المفروض ننام في أوضة واحده