رواية وعد وجبل (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كيان كاتبة
تقي: بس كدا مين بقا قمرخالد: هتيلي مشط و الكريم اسرحله وروحي استحمي انتي
تقي: حاضر تقي جبتله الحاجه وكانت راحه تجمع هدوم ليه شافت الهدوم الي جمعها
خالد ابتسمت وخدتهم ودخلت الحمام
خالد خلص سريح ليزيد وخده في حضنه علشان يدفيها رفع عيونه لمح تقي وهي طالعه من الحمام بالبجامه الي ختاره ليها بتنشف شعرها تقي لمحت نظرات خالد بس بصت بعيد بتوترتقي وقفت قدام المرايه تسرح شعرهاتقي كانت هتلمه ضفيره او كحكه بس حست ان خالد بيحبه مفرود سابتهتقي سابت المشط ولفت ليهم
تقي: هات انيمه
خالد بص ليزيد الي في حضنه ونام تقريباً
خالد: خليه هينام في حضني تقي قربت بتوتر وبعض الخوف الي عايزه تكسره وحطت راسها علي كتفه خالد
خالد بصله في لاول وبعدين حط ايده علي وسطها وقربها من حضنه
خالد باسها علي راسها وهو حاسس احساس غريب
خالد فضل يحرك ايده علي شعرها لحد ما نامت اتنهد وسند راسها علي ضهر الكنبه وراها لحد ما ينيم يزيدنيم يزيد ورجع شالها وحطها علي السرير
خالد: جبل عايزني ناموا انتوا مش هتاخر باسها علي راسها ونزل……
خالد قعد وحاول يتكلم بهدوء مع جبل: جبل انا بحبك زي وعد وانت ابن اخوي زيى ما هي بت اخوي بس هي بنت لازم اخاف عليها لكن انت راجل و مسؤال عن نفسك جبل: انا بقيت بخاف من المقدمات، انت هترفض يا عمي
خالد ضحك: لا مش هرفض، انا خليت وعد تتنزلي عن كل ورثها
ام جبل بغضب: يعنى اي اتنزلة عن كل ورثها امال متجوزها ليه هيبقا ولا حمار خدين ولا سعد ولدين وبعدين مش كفايه هي**ستر عليها
خالد بص لجبل بصدمه
جبل بضيق:امي
خالد ضرب جبل كف وبصله بكره: فكرتك راجل يا جبل…. يتبع….
تقي: أنت كويس
خالد رفع وشه ليها: ايوه، روحي نامي
تقي: لا ما انا خلاص صحيت
خالد بحده: قومي اتخمدي يا تقي.
تقي رفعت حجبها بعند: لا مش هنام غير لما تنام انت.
خالد قام بضيق وطلع البلكونة: سيبهالك انا في البلكونه تلفون خالد رن وكان زياد اتنهد وفتح: في ايزياد بهدوء: تعاله عايزك خالد: جالك
تقي: رايح فين خالد: عند زياد
تقي: هتتاخر
خالد طلع: ايوهتقي بصوت عالي علشان يسمعها: هستناك…..عند زيادقفل الفون وبص لجبل : جايجبل: هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها (جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل لزياد)
زياد قام بضيق: هعمل شاي لحد ما خالد يجي زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفولهشويه وجه خالد فتحله زياد دخل وقعد
جبل بص لزياد وزياد فهم وقام: طاب هقوم انا
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها ريهام شهقت
ريهام: اي في ايزياد: اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام: انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه زياد: انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام: اي دا انت بتعمل أي
زياد: هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت ايدها في وسطها: و ماتريح في اوضتك يا اخوي
زياد: ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
ريهام: طاب قوم
زياد ببرود: لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضربته بالمخده: اوعااا من علي السرير بتاعيزياد بصله بطرف عينه: هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت تضرب فيه
ريهام: بارد وغلسزياد قام: بت اتلميريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضرب
ريهام: وأن متلمتش
زياد قرب منها وكتفها عشان تسكت بس هي فضلت تتحرك لحد ما وقعت علي السرير وزياد فوقيها
برا جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في غضب