الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز
 

عند أحمد الدمنهوري كان يراقب كل ما يحدث دون أن يلاحظ حسام وعلم أنه بالداخل فى فيلا احمد الدمنهوري قاد سيارته بعيد عنها حتى لا يراه أحد ..واتصل على عاصم عاصم : الو احمد : ايوا يا عاصم انا عمك احمد دا رقمى عاصم : ايوا يا عمى طمنى ..انت بخير احمد : الحمد لله المهم انت وآسيل وحازم عاصم : بكلتا بخير اطمن .. احمد : طيب يا عاصم اتصل على الشرطه وخليها تيجى على العنوان دا …وانا هحاول ادخل واعرف ايه اللى بيحصل هناك عاصم : عنوان مين دا ؟ احمد : دا عنوان ابو العزايم … عاصم : ما ينفعش تكون لوحدك يا عمى احمد : سيبيها على الله …..واغلق الهاتف آسيل : فى ايه يا عاصم وكنت بتكلم مين عاصم : دا عمى وقص لها ما حدث هى وحازم آسيل : كدا بابا فى خطر ما ينفعش يكون لوحده حازم : على ما نوصل هنكون اتاخرنا عليه عاصم : انا هتصل على الشرطه وهتصل على فارس كمان يروح ليه حازم : كدا صح وانا هتصل على حسين عاصم : انت تعرف حسين منين حازم : كان بيجيب لينا ايجار الأرض ..كنا بنفكر انا وآسيل انك انت اللى بتبعته طلع بابا … آسيل : مش وقت تفاصيل لازم ننقذ بابا على ما نوصل ليه ..بقلم منال عباس 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

عاصم : ما ينفعش تيجى معانا يا آسيل آسيل : عايزنى اترك بابا واقعد هنا عاصم : انتى وحازم امانه انا هروح وااوعدك هرجع ليكى مع عمى واعطى لحازم العنوان وقبل زوجته وغادر بسرعه يتصل عاصم على فارس ويخبره بكل شئ فارس : اطمن انا ليا حساب كبير مع عيله ابو العزايم ..وهتصل على الشرطه على ما تيجى … اخبر حازم هو الآخر حسين بما حدث حسين : كدا والدك فى خطر ..لو فعلا الضابط حسام شريك لابو العزايم ….انا هروح هناك. وربنا يقدم اللى فيه الخير عند حسين ابو العزايم ينزل إلى الهول مع يوسف يجد كلا من السائق وال*بلط*جى وايضا حسام وموظف البنك الاربعه مقيدين بالحبال حسين : آدى الجمل وآدى الجمال ثم نظر إلى سهر الواقفه والله برافو عليكي يا سهر عرفتى توقفى سيارته بس للاسف لقيناها فاضيه دلوقتى لازم اعرف اللى كان فى الصندوق راح فين السائق : يا باشا احنا جينا سلمناه ل يوسف باشا وملناش اى مصلحه يوسف : الصندوق كان فاضى حسين : محدش يعرف موضوع الصندوق غيركم حسام : انت شكلك اتجننت يا ابو العزايم …ازاى انت تربطنى زى المجرمين دووول.. حسين : علشان اللى يخونى ما يفرقش معايا يا حسام .. 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات