رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس
ام حسين : اطمنى يا حبيبتي دول فى عنيا …. شكرتها حنان وصعدت إلى حجرة آسيل حنان : خلى بالك من نفسك يا بنتى هما يومين اطمن على الاولاد وارجع آسيل : ربنا ما يحرمني منك يا داده وودعتها وغادرت … نزلت آسيل الى الاسفل ام حسين : ايه اللى. نزلك يا بنتى آسيل : زهقت من النوم فوق يا داده عايزة اقعد شويه هنا ام حسين : طب اقعدى على ما اجيبلك كوبايه لبن دافئه آسيل : ماليش نفس ام حسين : دى مش علشانك دى علشان اللى فى بطنك ابتسمت لها آسيل أحضرت ام حسين كوب من اللبن وجلست بجانبها آسيل : حضرتك تعرفي بابا ام حسين : اعز المعرفه دا يا بنتى خيره علينا كلنا آسيل : طب وماما كشرت جبينها ام حسين وصمتت آسيل : فى ايه يا داده احكيلى وما تخبيش حاجه ام حسين : مفيش داعى يا بنتى خلاص هما فى رحمه الله آسيل : بس انا محتاجه اعرف تعرفى ايه عن ماما ام حسين : احمد بيه كان راجل طيب وبيحب الناس كلها ..اما ست هانم والدتك سهام كانت عصبيه ديما …وتصرفاتها كانت غريبه …الله اعلم بحالها يا بنتى … آسيل : عندك حق الله اعلم بحالها يصل عاصم إلى الفيلا عاصم : آسيل ايه اللى نزلك يا حبيبتي
آسيل : كنت بغير جو زهقت من السرير يحتضنها عاصم بحب طب تعالى نستريح فوق وأخذها من يدها وطلب من داده ام حسين تحضير الغداء … عاصم وهو ينظر بحب إلى آسيل عاصم : اوعى تسيبينى يا آسيل انا ماليش غيرك آسيل : احنا مالناش غير بعض يا ابن عمى عاصم : انتى حلوة اوووى يا آسيل آسيل : انت الاجمل يا عاصومى عاصم : الله عليكى اول مرة تدلعينى يا سيلا آسيل : وانت كمان سيلا اسم جميل اوووى حبيبتى يا سيلا …. والتهم شفتيها فى قبله طويله استجابت له آسيل بحب وغرام حتى أصبحا جسدا واحدا … عند سما يتصل عليها فارس سما : الو .. فارس : احلى الو دى ولا ايه سما : بطل يا بكاش فارس : والله ابدا …بقولك ايه سما : قول فارس : وحشتينى سما بضحك : مش قولت بكاش أنت كنت هنا النهارده