رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس
لأول مرة ذلك العاصم يشعر أنه مكتوف اليدين ..يريد الانت.قام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر ..عدم ثقه آسيل به … وكلماتها بأنها تكرهه …قام بسرعه وقاد سيارته بجنون .. لتص.تدم السيارة فى إحدى الأشجار ……عند آسيل تقوم من نومها مفزوعه وتضع يدها على قلبها تأتى على صوتها الدادة حنان حنان : مالك يا بنتى …انا يا دوبك لسه سيباكى من ساعه …آسيل : كابوس يا دادة …حاسه انى حد كان بيخن.قنى وعايز يم.وتنى …حنان : بعد الشر عليكى ..تعالى يلا علشان تاكلي لقمه تصلب طولك واحكيلى كنتم فين الفترة اللى فات تذهبت معها آسيل ونادت على حازم لتناول الطعام معهم …حازم : مش قادر يا آسيل البرد تاعبنى اووووى آسيل : طيب اشرب حاجه دافئه وخد العلاج عند فارس بعد أن قام بتسجيل حديث سهر ويوسف صوت وصورة ..اتصل على سما وطلب منها أن تحضر بسرعه على العنوان …..سما : طب انا هاجى اعمل ايه فارس : تواجهى يوسف امام سهر …واطمنى انا لازم اجيبلك حقك …سما : انا جايه فى الطريق ….عند أحمد يتصل احمد على الضابط حسام حسام : الو أيوة يا احمد ..كل حاجه كانت تمام بس المشكله فى أن سلوى لحد دلوقتي ….ما نطقتش وهى الوحيده اللى تعرف مين اسم التاجر اللى كانوا بيتعاملوا معاه ..احمد : بنتى فى ازمه ولازم اكون معاها حسام : ارجوك يا احمد ما تضيعش كل حاجه استحمل وتعالى على نفسك شويه …اغلق احمد الهاتف ..وقرر الذهاب للاطمئنان على ابنائه وهو متخفى …..عند عاصم يجده أحد المارة وهو مغشيا عليه فى السيارة والدماء تسيل من رأسه …فتح الباب بصعوبه وحمله وأخذه إلى المستشفى أخذته الممرضات إلى الاستقبال لمعاينته…وأعطوا ذلك الرجل هاتفه ومحفظته قرر ذلك الرجل الاتصال باخر رقم اتصل به عاصم رن جرس فون آسيل وجدت آسيل رقم عاصم فقررت عدم الرد رن الجرس عدة مرات وفى كل مرة لا ترد قرر ذلك الرجل الاتصال مرة أخيرة فتحت آسيل الهاتف وهى فى قمه غضبها آسيل : عايز منى ايه تانى يا عاصم .؟
ليأتيها صوت رجل غريب …الرجل : انا مش عاصم يا بنتى …انا لقيت صاحب الفون دا عامل حادثه اخدته للمستشفى.. واتصلت على اخر رقم آسيل بخوف : ازاى …وهو عامل ايه دلوقت ونسيت كل شئ وانقبض قلبها خوفا على زوجها ومن عشقته حبا …الرجل : هو جوا مع الدكاترة ..ولسه فى غيبوبه آسيل : قولى العنوان لو سمحت بسرعه أخذت العنوان واخبرت الداده عما حدث حازم : انتظرى الوقت متأخر هتروحى فين دلوقتي النهار ليه عنين …حنان : ايوا يا بنتى ..انتظرى للصبح آسيل : انتم بتقولوا ايه دا جوزى ..ولازم اكون جنبه حازم : طب انا جاى معاكى …آسيل : لا خليك انت تعبان واطمن هكلمك اول ما اوصل ….حازم : بس آسيل : ما بسش ..وأخذت حقيبه يدها وخرجت بسرعه وجدت سيارة تاكسي أمام الفيلا آسيل : الحمد لله ..لو سمحت وصلنى على العنوان دا …..السائق : بس دا بعيد اوووى وهحتاج فلوس كتير آسيل : هديلك اللى انت عايزه ..بس يلا بسرعه السائق : إذا كان كدا ماشي دخل حازم حجرته ليستريح وبدأ ينام من تأثير الدواء …عند سما وصلت سما إلى النايت كلاااااب حيث يجلس كلا من يوسف وسهر يحتسيان الخمر سما : انت هنا قاعد مبسوط وسايبنى بعد اللى عملته فيا يوسف : امشي من هنا يا شاطرة ..سما : مش همشي غير لما تصلح الغلط اللى عملته سهر : هو فى ايه يا يوسف …وبتتكلم على ايه ؟