رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس
احمد : بسبب القضيه دى انا هخسر اولادى وهما بعاد عنى كدا ..الضابط حسام : انا مقدر مشاعرك ..بس هانت فاضل أقل من شهرين ….احمد : تمام واغلق الهاتف وجلس وتذكر ذلك اليوم المشئوم فلاش باااااااك عند عودته المفاجئه من العمل بسبب صداع شديد انتابه ..وصل إلى الفيلا وسمع صوت عالى ياتى من المكتب ..اقترب إلى مصدر الصوت محمود : انتى بتقولى ايه …عايزانى اقتل اخويا والدة آسيل ( سهام ) : الدهب كله باللى جواه كدا كدا باسم آسيل …يعنى اعتبره ملكنا .وقف مذهولا فهو يعلم أن أخاه قتل منذ سنين والآن يسمع صوته ..كيف حدث ذلك …محمود :انتى شكلك اتجننتى ..مش كفايه أن طول السنين دى سلوى مفهمه عاصم أن احمد قت.لنى وربت جواه الانت.قام ….عايزانى انا …اق.تل اخويا …..احنا اتفقنا اول ما آسيل تكمل ال 21 سنه ناخد كل حاجه ونهرب برا مصر ..كفايه انى لحد دلوقتي مشغل ليكى المصنع وتجارة المخد.رات شغاله ومحدش حاسس …حتى احمد ما يعرفش سهام : وانا ليه اعيش الوقت دا كله على ما آسيل تكمل سنها ..احنا نخلص منه ونعيش سوا براحتنا واقتربت منه لتحتضنه …محمود : طب سيبينى افكر وارد عليكى …همشي انا قبل ما احمد يرجع ..سهام : طب انتظر ..اطمن أن الطريق فاضى خرج احمد بسرعه من الفيلا قبل أن تراه سهام وقرر مراقبه محمود ….قاد سيارته ورائه وعلم المكان الذى يسكن فيه ..عاد وبداخله نيران الثأر من تلك الزوجه الخ.ائنه ..والاخ بماذا يسميه ….لم يشعر بنفسه ..الا وهو امام قسم الشرطه سأل عن الضابط حسام فهو صديقه المقرب وقص عليه كل ما حدث .. حسام : يااااه يا احمد معقول اللى بسمعه دا حقيقه عموما انا هسجل دا واعمل محضر ….ونراقب سهام و محمود الفترة اللى جايه …تانى يوم …آتاه اتصال من الضابط حسام .حسام :آسف يا احمد …بس العنوان اللى قولت عليه بتاع محمود ..جالنا إبلاغ ..أن فى حريقه ومفيش غير جثه واحده فى الشقه ومتفحمه ….احمد : مستحيل …!!ظلت النيران بداخله ..وكلما نظر إلى تلك الخا.ئنه تذكر كل حديثها ….بقلم منال عباس
عودة من الفلاش احمد : منك لله يا سهام خا.ئنه وطماعه …اخدتى ايه معاكى دلوقتى …اهو موت.ى نفس الم.وته بتاع محمود ..احمد بصراااخ : كلكم شيا.طين حتى سلوى زيكم كل اللى يهمك الفلوس والجشع مالى قلوبكم انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى الحرباء بالظبط …الجشع مش مادى فقط ….كتير حوالينا بيمثلوا لينا أنهم أصحاب لكن وقت المصلحه كل حاجه بتظهر….ربنا يكفينا شرهم …البارت حزين وانا حزينه وانا بكتبه بس حبيت اوضح ليه اخترت حدائق ابليس من كثرتهم حوالينا فى حياتنا …عموما اطمنوا هيتغير الحزن دالان الخير ديما بينتصر …نرجع للروايه…..تصعد آسيل إلى حجرتها وتظل تبكى تدخل لها : الدادة حنان حنان : كدا يا آسيل تغيبي انتى وحازم بيه كل الايام دى …من غير ما تطمنينى …آسيل : آسفه يا دادة حصل حاجات كتير اوووى هحكيها ليكى بعدين …حنان : طيب يا بنتى استريحى على ما احضر ليكم الغدا ..وتركتها ونزلت بالاسفل عند يوسف يوسف : يلا يا حلوة اعزمينى على زجاجه كونياك سهر : بمناسبه ايه يوسف : بمناسبه أن خطتنا نجحت ودلوقتى آسيل بح …وسابت عاصم سهر : انت بتتكلم جد يوسف : هو دا فى هزار سهر : احلى زجاجه كونياك لعيونك ….عند فارس كان يراقب يوسف ووضع له فى جيبه دون أن يشعر مسجل للصوت استمع فارس بالصدفه عن حديث يوسف وسهرعن الخطه لإبعاد آسيل عن عاصم فارس فى نفسه : يا ولااااد ال*كل*ب دا انتم شيا.طين على الأرض ..والله لاوريكم …عند عاصم لأول مرة يشعر أنه مكتوف اليدين …يريد الان.تقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر عدم ثقه آسيل به وكلماتها بأنها تكرهه …قام بسرعه وقاد سيارته بجنون …لتص.تدم السيارة …. يتبع…