السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس

انت في الصفحة 2 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز
 

عاصم : فى ايه يا ماما هو انا عملت حاجه سلوى بصوت منخفض: انت ناسي أن دول اللى اخدوا حقنا وميراثنا مش عايزة اسمع منك اى كلمه حلوة عليهم …لازم تكبر وترجع كل حقوقنا انت فاهم ..عمك دا اللى قتل ابوك عودة من الفلاش ظلت تلك الجمله تترد فى أذنه عمك دا اللى قتل ابوك …منذ ذلك اليوم لم يدخل تلك الفيلا فلقد أخذته والدته وعادت به إلى بلدهم دمنهور …حيث تربي وكبر وعمل فى نفس مجال والده حتى زادت ممتلكاته اضعاف مضاعفه وظلت والدته تذكره كل يوم بالثأر لوالده سلوى : عمك اللى قتل ابوك اوعى تنسي عاصم فى نفسه : اليوم يوم الحساب دخل الفيلا ..لم يجد احد فجميع الخدم قد تركوا العمل بسبب قله الراتب ..ما عدا حنان فهى وفيه لتلك الاسره بدأ يبحث عن حجرة ابنه عمه فصعد إلى الأعلى للبحث فى جميع الحجرات ..فلم يجد ڜئوفى الاخير وصل إلى حجرتها وما أن فتح الباب حتى وجد …. يتبع… بدأ عاصم فى البحث عن حجرة ابنة عمه حتى وجدها فتح الباب ليجد فتاة ترتدى الاسدال وتصلى وقف متسمرا إلى هذا المشهد …فطيله حياته كان يتخيل ابنه عمه كما تقول والدته….فدائما سلوى تذكره بأن اولاد عمه أولاد حرام وتربوا من حرام …وتلك الابنه لا تسأل عن أهلها لأنها ماشيه على حل شعرها …انتظر حتى انتهت من صلاتها واقترب منها ليمسكها من ذراعها وهو ملثم الوجه لا ترى منه غير عينيه أسيل بصراخ : حراااامى قام بضربها ضربه قويه على رأسها حتى فارقت الوعى …وحملها كالطفله وغادر الفيلا …اخذها فى سيارته وذهب إلى إحدى الشقق التى يمتلكها ولكنها مهجورة …كانت معتمه فالاضاءة بها معطله ..عاصم : يوووه انا نسيت أن النور هنا عطلان ..والوقت اتأخر شغل كشاف هاتفه وبحث عن حجرة النوم …ووضع اسيل على السرير… 

 نظر إليها وقال عاصم : من الصبح يا بنت القاتل هيكون كل ايامك ظلام ..ورفع عن وجهه ذلك الرباط ونام بجانبها من الإجهاد…فى صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ أسيل وهى تشعر بألم فى رأسها …تفتح عينيها ببطئ لتجد بجانبها رجل عار.ى الصدر …تقوم مفزوعه وتصرخ من الخوف يستيقظ عاصم على صوت صراخها أسيل : انت مين وايه اللى جابنى هنا ؟؟عاصم بهدوء : امشي انجرى نضفى المكان على ما اشوف حاجه ناكلها وحسك عينيك اسمع صوتك وأخرج مسدسه من جيبه ..هيكون دا اخر يوم فى عمرك أسيل بخوف : حاضر ..بس افهم انت مين …وازاى انا جيت هنا …لتحاول أن تتذكر فكل ما تذكره أنها كانت تصلى ..ومن بعدها رأت ذلك الشاب ثم فقدت وعيها …عاصم وهو يطقطق رقبته من الغضب : اللهم اطولك يا روح …هتغورى تنضفى ولا اقوملك…ولم يكمل أسيل : خلاص حاضر حاضر قام عاصم ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ملابسه واغلق عليها الشبابيك وباب الشقه بأحكام …واستقل سيارته وذهب لشراء بعض متطلبات البيت بعد حوالى نص ساعه عاد وجدها لازلت تنضف عاصم بعصبيه : انتى لسه ما خلصتيش نهارك اسود ولطمها على وجهها لطمه قويه اوقعتها….عاصم : امامك نص ساعه الاقي الفطار جاهز ثم رمى لها كيس به ملابس وعايزك تلبسي دا بدل المنظر اللى انا شايفه دا لابسه إسدال وانتى بنت ….وسكت أخذت أسيل الطعام وذهبت للمطبخ ويدأت بتحضير الطعام ..فكانت فى الفترة الأخيرة تقف مع داده حنان لتساعدها وتعلمت منها الكثير نضفت مائده الطعام ووضعت الطعام بطريقه شيك ودخلت لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها …تناول عاصم الإفطار عاصم : ولا طلعتى بتعرفي تطبخى واكل بشهيه مفتوحه …وفجأة سمع صوت صراخ أسيل ..انتفض قلبه لسماع صراخها ..وجرى ليرى ما يحدث وجد الباب مغلق من الداخل ..وهى لازالت تصرخ 

انت في الصفحة 2 من 45 صفحات