صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
هى اخر زكرياتها معة.... الصباح التالي كانوا في الطائرة التى حملتهم بعيدا عن اجمل اسابيع
عمرها ساعات وكانت في قصرة في القاهرة ...بعد ليلتهم الاخيرة هبة فضلت تجنبة خلال رحلة العودة ...بعد ان اكتشفها في غرفتة خافت من مواجهتة دهش-ت بشدة عندما وصلوا القصر فهى كانت متوقعة منة ان يوصلها لشقتها كما هى طلبت منة...لكن اخر شيء تستطيع فعلة الان هو ان تسألة او تفتح معة موضوع انتق-الها مجددا بعد انفج-ارة الغاضب دخلت غرفتها ونامت ساعات ..وساعات بعدما ارهق-تها الدموع والصد-اع ضر-بها بقس-وة... حالتها النفسية وصلت للحضيض فادهم تجنبها بطريقة مقي-تة هو ايضا منذ استيقاظها في حضن-ة هذا الصباح استيقظت علي صوت عبير يطلب منها النهوض ... كان لا يوجد لديها أي مزاج لتغيير ملابسها او لرؤية أي احد ...
لكن تحت الحاح عبير هبة نهضت اخذت حمام سريع
وارتدت فستان شيفون اخضر بلون عيناها معة طرحة منقوشة ....عبير جهزتها وببراعة حاولت ان تداري عيونها الحمراء المنتفخة... هبة اجبرت نفسها بالقوة حتى تستطيع تلبية طلب ادهم والنزول للعشاء مع ضيوفة كما ابلغتها عبيرعن رغبتة..
صد-متها الاولي كانت في الضيوف او بالاحري في الضيفة الوحيدة التى وجدتها برفقة ادهم عندما نزلت من غرفتها الضيفة كانت فريدة ...بالمظهر الذي ظهرت بة فريدة اقل وقت توقعتة هبة انها قضت علي الاقل ست ساعات كاملة في الاستعداد لعمل شعرها ومكياجها حتى تظهر بمثل هذا التألق ...فريدة كأنها خرجت للتو من كاتالوج للموضة ...كل شىء فيها صائب...
صد-متها الثانية والاشد كانت ذراع ادهم المحيطة بكتفيها والتي حتى لم يحاول ان ينزلها عنها مع دخولها
للصالون تزكرت يداة اللتان احاطتها بحنان في حض-نة طوال الليل لكن حاليا ادهم يريها