صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
اخيرا هبة استسلمت ادهم يحب فريدة...ولانها تعرف الحب جيدا قررت انها سوف تنسحب من حياتة فكل محاولتها باءت بالفشل ... كلمة واحدة شغلت تفكيرها.. فكرت فيها ليل نهار ...نجية دائما ما كانت تلمح الي قوة ادهم... قوتة التى لاحظتها بنفسها ادهم حاليا هو الامر الناهى لكل العائلة .. نجية اخبرتها في ذلك اليوم الذى استدعتها فية في غرفتها... - فرحت يوم ما ادهم خبرنا بالجواز ..هذا يعنى انة ابلغهم بنفسة ... في علاق-تها بادهم الكثير من التناقضات التى تلحظها ...
. تشعراحيانا بغموض ادهم ...واحيانا اخري تشعر بة واضح وصريح .. كلام عزت كلة لها في مكتبة علية الكثير من علامات الاستفهام ؟؟؟ لابد وان تفهم والا سوف تجن... ادهم سوف يقضى ليلتة في الفندق كالمعتاد ...هبة قررت ان تدخل غرفتة تشاهدها ولو لمرة واحدة ...امنيتها ان تري فراشة....فهذة اخر ليلة لهم هنا وغدا سوف يفترقون...تسلحت بالجراءة
ودخلت....رائحتة تعبق الجو...امسكت عطرة واغمضت عينيها تمليء عقلها من رائحتة علها تحملها فية للابد....تجولت وتجولت حتى ارهقت... فراشة المرتب بعناية كان يحمل رائحتة...دفن-ت رأسها في المخدة وبدأت البكاء....بكت حتى ارتاحت....بكت حتى نامت... استيقظت علي ادهم وهو يهزها برقة...الخجل والحياء من موقفها المفضوح سببوا لها
توتررهيب...لحسن حظها ادهم لم يتحدث ...لم ينطق أي كلمة.... بل اخذها في ح-ضنة بقوة ونام بجوارها بملابسة... ادهم نام فورا واصبح نومة عميق وكأنة لم ينم منذ ايام لكن هبة
قررت ان تستيقظ حتى الصباح كى تستمتع باخر لحظاتها بقربة ...فلربما تكون تلك اللحظات