صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
الاعجاب التى ظهرت علي ملامح الممرضة وهى تمشط لها شعرها ...
- شعرك رائع... اسمحيلي اسألك شكلة طبيعى مش مصبوغ مش كدة..؟ - اة طبيعى عمري ما صبغت... نظرات الاعجاب الان اختلطت بنظرات الحسد ..
- يا بختك...خلاص جاهزة ابلغ ادهم بية ...؟ وبدون انتظارردها خرجت الي الصالون الملحق بالغرفة لابلاغة بأنها مستعدة ... ادركت الان سبب الاستقبال الحافل والمعاملة المميزة التى تتلقاها منذ وصولها فهى من طرف الرجل الكبير...ضحكت مع نفسها بسخرية الممرضة فتحت الباب مرة اخري وقالت ... - اتفضل يافندم قلب هبة هوى في ارجلها وامسكت بطنها بقوة بكلتا يديها ادهم دخل الي غرفتها ببطء وهو يراقبها بتمعن ...
اضخم واطول مما كانت تتزكر...بدلتة السوداء المصممة خصيصا له زادت من جو السلطة والقوة حولة...الشيء المختلف كليا عن اخر مرة رأتة فيها كانت نظرة عيونة علي الرغم من ان يومها لم تجلس معة سوي دقائق
معدودة انتهت سريعا لكنها كانت تتزكر نظرتة الحيوية الجريئة اما اليوم فكانت نظراتة مرهقة حزينة... دخولة الرسمى المتحفظ للغرفة اراحها كثيرا ...
حياها بأدب وقال بطريقة رسمية.... - حمدالله علي سلامتك يارب تكونى بقيتى احسن هبة ردت بضعف....- الحمد لله ادهم انتظربجوارالباب وكأنة يختبر رده فعلها علي رؤيتة....هدوءها شجعة علي الاق-تراب من سريرها وقال ....
- الممرضة هتفضل معاكى لحد ما تخرجى بالسلامة من هنا ..اي طلب ما تتكسفيش هى هنا عشان تنفذه هبة سعلت بقوة..السعال سبب لها الم فظيع في مكان الجرح فامسكت بطنها بألم ادهم فزع من المها اقت-رب منها ومد يدة كأنة سيلم-سها ثم تردد وسحب يدة فورا واعادها الي مكانها ...يدة غيرت اتجاهها وبدلا من ان تساعدها ضربت الجرس فوق سريرها الممرضة دخلت الي الغرفة فورا ....
- نعم يافندم ادهم امرها ...- استدعى الدكتور فورا الممرضة نفذت بدون جدال وخرجت وتركتهم ادهم سألها بقلق ....
- فية الم..؟ هبة اجابتة ...- بس مع الحركة او الكحة طبيب دخل الغرفة فورا وقال باهتمام ملحوظ .... تحت امرك يا ادهم بية- ادهم امرة بترفع ...- ريحها فورا بعد ذلك ثبت نظراتة علي وجهها لدقائق ثم غادر الغرفة من حيث اتى ...