صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
كرسي بجوار فراشها... - مية ...عطشانة... هبة هتفت بضعف الممرضة نهضت فورا... اقتربت منها وقالت : حمدالله علي سلامتك لسة شوية علي الشرب... لازم الدكتور يشوفك الاول قبل ما اقدر اسمح ليكى بالشرب الممرضة اخذت علاماتها الحيوية وخرجت تبلغ الطبيب باستيقاظها الم يكن الحلم اجمل يا هبة ها قد عدتى لوحدتك الاليمة ولالم بطنك الحقيقة المرة ملئت عيناها بالدموع..." وحيدة في المستشفي يا هبة حتى يوم عمليتك" ماحدث بعد ذلك كان شىء لا يمكن ان تتوقع حدوثة ابدا...الممرضة التي ذهبت لابلاغ الطبيب انها استيقظت عادت بسرعة وقالت لها باهتمام .. - عندك زائر بيطلب يدخلك.. هبة كادت ان تقفز من سريرها ...
- زائر ...زائر مين..؟....عقلها اشتغل بسرعة الصاروخ ..مين ممكن يجينى..؟ انا معرفش أي حد الممرضة ....- ادهم بية البسطاويسي من يوم مقابلتهم الكارثية في مكتب عزت حمدى المحامى وهى لم ترة اطلاقا كل تعاملاتهم المالية كانت
من خلال عزت المحامى وكل طلباتها كانت تصل الية من خلال الماس.. بالتأكيد عندما علم عن مرضها اتى لرؤيتها كواجب ثقيل مفروض علية....لاول مرة منذ استيقاظها تنتبة لشكل غرفتها ...الغرفة لم تكن غرفة عادية ....
بل كانت جناح فخم جدا ..جناح استثنائي... الممرضة اكملت بحشريه ... - ادهم بية مهتم بيكى جدا وطلب منى انى افضل جنبك من ساعة ما خرجتى من الافاقة .....كلمة السرادهم البسطاويسي واموال ادهم البسطاويسى ونفوذ ادهم البسطاويسى..هبة فكرت في سرها حاولت الجلوس لكن الم بطنها العن-يف منعها ...تأوهت بصوت عالي الممرضة اتجهت اليها فورا...
- استنى انتى عاوزة ادهم بية يفصلنى..؟ علي الرغم من المها الشديد..هبة سألتها بدهشة : ادهم ؟ - ايوة ادهم بية صاحب المستشفي ..او بمعنى ادق سلسلة مستشفيات.... المستشفي دى واحدة من سلسلة مستشفياتة الكتيرة ... ثم سألتها بفضول واضح ...
- هو انتى متعرفيش ..؟..اصلك اندهشتى اوى لما قلتلك لا طبعا معرفش وهعرف ازاي ... دة حتى معرفش اساسا ان مستشفي كبيرة كدة ممكن تكون ملك لشخص واحد...هبة فكرت الممرضة عساعدتها علي تعديل وضعها بحرص ووضعت لها وسائد خلف ظهرها مكنتها من الجلوس ثم مشطت لها شعرها بفرشاة ...هبة لاحظت نظرات