الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الإنعكاس بقلم سلمى ناصر

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحت الباب وكُنت خارجة وقفني صوتُه:
_ بُكرة اول معاد، اعملي حسابك الصُبح هنروح.
رديت بعدم اهتمام وانا نازلة:
_ طيب.
إنما هو تنازل عن قنـاع البرود مسافة خُروجي، ووشُه اكتـسيّ بالوجع والعذاب، وهو بيبُص في مكان ما كُنت واقفة وخد نفس:
_ لازم افضل جمـبك، عشان اعالجك من اللي فات، وترجعي تاني، ولو علي حساب قـلبي.
_ ازيك يا يـثربّ، طب ولله أنا مش مصـدق انك بتبعتيلي.
ابتسمت وانا ببعت لـ "احـمد" علي واتساب، بعد ما بعت يسئل عليَّا بعد الخناقة:
_ لازم ارُد وحتي اعتذرلك علي اللي حصل،
دقايق وبعت تاني:
_ مش مُشكلة، أنا فداكِ ياستي، بس هو الهمجي دا جوزك فعلًا ولا انتي قولتي كدا وخلاص؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استنيت افكر شوية:
_ مكتوب كتابنا، بس هنطلق.
_ احسن ولله، انتي لازم تاخدي اللي يستاهلك.
سِكت ومبعتش حاجة، دقايق "يكتُب" وبعت هو:
_ أنا عايزاك تنسي اللي قالتهولك دهب دا خالص،
انتي اولنا مش في وسُطنا.
افتكرتها واضايقت، فبعتلُه:

_ براحتها والله.
_ طب ايه رأيك، تسيبك منها وتخُرجي معايا؟
_ اخُرج معاك ازاي؟؟
_ اقُصد أننا كُلنا خارجين كمان ساعتين ودهب مِش جاية، واهو فُرصة تثبيتلها انك مننا، ونصلح سوء التفاهُم.
حسيت كلامُه ينفعني، وليه مخُرجش واغيظها واعرفها أن شِلتها اللي بتحابي عليها، عايزاني اكتر منها؟، بعتلُه علي طول بلؤم:
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
_ موافقة جاية، ابعتلي اللوكيشن.
بعت في نفس الدقيقة:
_ اهو دا عين العقل، حالًا.
سيبت الموبايل وقومت اطلع لِبس، ملقتش في دولاب "مريم" الا الدريسات الطويلة والطُرح الطويلة، لأنها مُختمرة، وانا "فارس" أجبرني اجي بـ عباية ماما، جزيت علي سناني، وافتكرت أن لبستها فوق هدومي، ابتسمت بـ ابتهاج وانا بطلعُهم،
معرفش ليه وقفت اتأمل لبسها، واملـسَ علي الدريسات، وكأن في حنين ليهُم !؟، مش هكدب واقول أن بحس بنفس الراحة والرضَّا اللي كُنت بحسها في الفضفاض، وانا لابسة اللبس دا.. نفيت الاحساس، وقفلت الدولاب وبدأت البس..
بعد ما خلصت لِبس كُنت خارجة، قابلتني "مـريم" في الصالة اللي اول ما شافتني

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 41 صفحات