رواية انثي من نا**ر بقلم ميرفت السيد
قعد. مع جده بالعزاء لحد. ماانتهى وهو داخل امه. ندهتله قالها: في ايه
ولاحاجة هانسيب الي ورانا والي قدامنا ونقعد للهانم ست الحسن نواسيها
عيب مدة ياماما دة الي م١ت عمي وبناته بقو يتامى خلاص مفيش رحمة
: الله يرحمه بس مش لدرجة تاخد. اجازة وتقعد لبنته ومشاويرها
قاطعهم صوت منصور: انتي بتقولي إيه يامنال
هي حصلت
منال: اهدا شوية يامنصور انا خايفه على ابني
من البت المسهوكة دي
ولكن منصور جذبهابعنف وقالها: قسما عظما اسمعك بتكرري الكلام دة تاني لتكوني طالق
عظي: اهدا يابابا وانتي ياامي ادخلي شقتنا دلوقتي عيب كدة
منال بذهول: ماشي يامنصور وانت ياعدي حاااضر ودخلت شقتها بعصبية وذهبت لغرفة نورا الي كانت نايمة وبصت عليها وقالت: اما اخدتلك. حقك منهم. كلهم مبقاش انا
وباليوم التالي ذهب عدي ومجدي بحلا للطبيب
ولا جديد
وتكررالامر باليوم الثالث ولكن وهو يجلسون بانتظارها حصل............
فجأة سمعو صريخ في العيادة
والدكتور طلب الممرضة تدخله
قام عدي بقلق وقال: دي حلا
السكرتيرة قالتلهم: متقلقوش دة طبيعي
مجدي: متقلقش ياعدي يمكن. تكون واخيرا اقتنعت بوفاة عمو منير وبتعبر عن حزنها
شوية والدكتور ندهلهم وكانت حلا نايمة
قالهم: هي بترتاح دلوقتي وانا اديتلها ابرة مهدئة وان شاء الله لما تفوق هاتلاقوها بقت طبيعية هاتعيط وتحزن
عدي: يعني ناخدها ونروح
الدكتور: مفيش مانع
مجدي: هي كدة هتحتاج جلسات تاني
الدكتور: هي خلاص رجعت طبيعية جدا وابقى طمني عليها يامجدي وانا هقولك هتحتاج. حلسات تاتي ولا لأ
عدي شال حلا لحد العربية وروحو بيها ولما وصلو شالها
الجد شافه جري عليه قاله: مالها
عدي: خدت إبرة مهدئة
فادية ومحمد طلعوا يطمنو عليها
فادية: طيب يابني طلعوها فوق
الجد: انا هاسبقك وافتحلكم الباب
محمد: اصل حبيبة نايمةهنا مع منار ونور
طلعو فوق وعدي دخلها لحد. اوضتها مع الجد
ولما خرج لقى الجد بيبكي وهو ماسك سجادة الصلاة بتاعة منير
ومجدي بيواسيه عدي قال: وحد الله ياجدي انت راجل مؤمن
الجد: لا إله إلا الله
مجدي قال: جدي دة احنا بنتعلم الايمان والصبر منك
الجد: ربنا يصبرني فراقه صعب
