روايه امنيتي لكاتبتها سميه عامر
متحمسه جدا و يوسف بيعيط عشان أمنية شربت العصير بتاعه و كان هاين عليها تنزل ټعيط معاه أيوة يا أمنية انتي وابنك مستقبليا
مكانتش أمنية مركزة مع الكلام كانت بتحاول تسكت يوسف ولكن فجأة الكل سكت و صوت يوسف اللي كان عالي و عم عاصم كان مصډوم اول ما شاف ايان بيقرب على أمنية و أمنية بتهدد يوسف بصوت واطي لو مسكتتش هاكل الايس كريم بتاعك اللي في البيت
شافت أمنية المنظر ده و وشها جاب الوان ايان ..........
ابتسم ايان ابتسامه صفراء ازيك يا أمنية
اتلغبطت أمنية اول ما بصت في عيونه ازيك انت عامل ايه
انزل يا يوسف من على عمو
يوسف ل ..لا
ايان ابنك ده
أمنية لا اخويا
ايان وهو بيقرب منها امال شبهي ليه
أمنية وهى متوترة فين اللي شبهك ده هو عشان عيونه زرق و ابيضاني و اشقر يبقى شبهك ده شبه بابا و بعدين شبهك ولا مش شبهك وانا مالي
بصله ايان من فوق لتحت ابنك ده
عم عاصم اه ابني
ابتسم ايان و عينه كانت مليانه حقد و توعد و استأذن و مشي
_ كانت أمنية بتبص عليه و كل تفكيرها أنها مشتاقاله اكتر من الاول و قلبها بيضرب من فرحه لقاه هي اه كانت مراقباه طول الاربع سنين و كانت عارفة انه هيجي حفلة التخرج لانه بقى من كبار رجال الأعمال و اتجهزت للحظه دي من غير ما تقول لأهلها
جريت أمنية عليه مش سامعة صوت ابوها اللي بيناديلها ووقفت ايان
لف ايان وبصلها و ابتسم في حاجه
أمنية ايان ..انا كنت عايزة لو ينفع تشوفلي شغل قريب منك..اقصد قريب من الجامعة هنا لاني محتاجة اشتغل وانت عارف مش هينفع من غير واسطه
برقت و شهقت بس هو زادت ابتسامته بكره تعالي فرع الشركه اللي هنا في اسكندرية نشوف قدراتك أن كنا هنقبلك أو لا
أحرجت أمنية و كانت هتمشي بس وقفها صوته هستناكي يا أمنية
_ بصت عليه و ابتسمت بقلق هو باين عليه لسه جرحه مفتوح ازاي الوقت مش بيداوي ..طب هي ليه هتقرب منه !
قالتها أمنية بعد ما ايان مشي و فضلت هي بتبص عليه و اتكلمت في الواقع هما مش 3 سنين هما 4 سنين و 6 شهور و 19 يوم و 8 ساعات و 20 دقيقه .
_ ركب ايان عربيته و بص على أمنية و افتكر بعد سنه من اختفائها لما لقاها خارجة من عمارته وبتحاول تتخفى من وقتها وهو عرف عنها كل حاجه و عايشه فين و شغل واحد يراقبها و كانت صډمته الكبيرة لما لقاها شايله طفل في حضنها و لما استفسر عرف أنه اخوها يوسف عاصم و متسجل باسم ابوها
يوسف بنظرة قرف لا
أمنية بغيظ احسن يلا نروح
خدت ابنها و ركبت تاكسي مع ابوها و امها اللي وصلوا عند بيت قديم ولكن لطيف باين أنه من البيوت العتيقة بتاعه زمان المريحه
نفسيا
_ طلع يوسف مع جده و جدته و جريت أمنية على السوبر ماركت اشترت حاجات حلوة كتير ليوسف و الكيوي اللي بيحبه ولكن وهي ماشية في الشارع ناحيه بيتها شافت عربيه ايان قدام البيت بتاعهم و بينزل منها ايان و بنت شقرا نازلة من جنبه و ماسكه الدوسيهات
أمنية ايان انت بتعمل ايه هنا
ايان بخبث بيتي ..طالع بيتي الجديد
أمنية فين ده
شاور ايان على الدور اللي فوقيهم و خاڤت أمنية أنه يكون عرف حقيقه يوسف أو عايز يقرب منه
ايان بهمس قولت اسهل عليكي المهمه تعرفي تراقبيني كويس
أمنية بتوتر اراقبك ليه و مين قالك اني براقبك اصلا هو عشان انت نقلت من الزمالك ل سيدي جابر ابقى يراقبك
ضحك ايان عرفتي اني كنت في الزمالك كمان ده حب مراهقة ده ولا ايه
ضحكت البنت اللي معاه لانه احرج أمنية
أمنية في معزة بتضحك جنبك و اكيد مش مراتك
ايان لا بس خطيبتي
أمنية اييه ..خطيبتك !
بدأت ايديها تترعش و الحاجات وقعت منها
نزل ايان عشان يجمعهم معاها بس حست أمنية بدوخه من كلامه و اغم عليها
شالها ايان بسرعة قبل ما تقع و خدها فوق على بيته و يارة السكرتيرة بتاعته شايله الشنط في ايديها و طلعت وراهم
حط أمنية على السرير و بدأ يشممها بصل
كانت أمنية بتخرف و بتتكلم ايااان ...يو...يوسف ..