روايه امنيتي لكاتبتها سميه عامر
اتعرف على ايان و اغيظها بيه لأنها كانت بتحبه ولكن خبثها كان اقوى مني و حطتلنا مخدر في العصير و شربنا منه و يومها حصل اللي حصل من غير ما نحس انا عمري ما كنت اوافق أن راسك تنزل في الأرض انا أمنية بنتك
بصلها عم عاصم بحزن كنتي قوليلي من امتى وانتي بتكذبي و تقولي رحلة تبع الجامعة ..ليه يا أمنية و الاقيكي في بيته و على سريرة
كملت و عينيها اتملت دموع
وانا هرضى بقرارك أن كنت أجهض الجنين أو ....
فضل عاصم باصص بعيد عنها بملامح جافة الناس هيقولوا علينا ايه لما يلاقوكي حامل هيقولوا دي غلطة ولا هيقولوا ماشيه على حل شعرها
اټصدم ممدوح لما شاف الدكتورة و نزل بسرعة من البيت مش عارف يقول لآيان ولا لا ولكن قرر أنه لازم يقولة عشان ده ابنه
جري ايان عليه و قعد يسأله قالوا ايه على جوازنا
ايان ابني مالو
مستناش يتكلم و سابه و طلع بسرعة على فوق قعد يرزع
في الباب وهو سامع صړيخ أمنية ولكن فجأة الصوت اختفى و كسر ايان الباب و دخل كانت اوضه أمنية مليانة ډم و أمنية نفسها فاقدة الوعي
طلع حسام وراه و اټصدم من المنظر و ريم وقفت رفعت حاجبها و ضحكت وقالت في نفسها اهو ماټ قبل ما يجي الحمدلله بقى ايان ليا
.....
صحيت أمنية على صوت الراجل اللي بيصلح الباب اللي ايان كسره و بصت حوليها حست ب صداع رهيب افتكرت اللي حصل امبارح صوتت جامد ابني انتو موتتوا ابني
كان ابوها قاعد على كرسي جنبها بيصلي عليه لأنه تعبان
خلص ابوها صلاه و صړخ عليها ايه الصوت العالي ده انتي هبلة زي امك ولا ايه
أمنية بصوت مكسور قټلت ابني
عم عاصم ابنك لسه في بطنك ياختي ولا البعيدة مش حاسه
برقت أمنية بفرحه بجد طب ايه اللي حصل امبارح
عم عاصم تمثيليه عشان كل دول يبعدوا عننا و أولهم .....
طب ..طب كانت ايه حالته لما عرف
عم عاصم وهو بينزل نضارته كان هيقتل الدكتورة
أمنية طب هو فين دلوقتي
ابوها حسام و البنت ريم خدوه تقريبا لبيته
اتعصبت أمنية ريم ....لازم ريم اللي تاخده صح مفيش عقربه غيرها في القصه
دخلت امها وهي وشها زعلان و حطت قدام أمنية اكل صحي و كانت هتخرج بس أمنية مسكت ايديها باستها اقسم بالله ما يهون عليا زعلك وانتي عارفة انا سيبتلك نفسي امبارح
عيطت امها و حضنتها مقدرتش اقتل ابن بنتي انا كنت مستنياه من زمان بس كان نفسي افرح بيكي مش بالطريقة دي
زعلت أمنية و حضنتها اكتر وانا مكنتش اتمنى كده حقك عليا
عم عاصم خلاص اللي حصل حصل و المهم اللي جاي
صحي ايان في بيته و ممدوح جنبه هو و ريم اللي كانت عملتله اكل و حطته جنبه
اول ما صحي حس بۏجع في رأسه و بعدين نادى على أمنية و افتكر اللي حصل كان لسه هيقوم ممدوح قعده تاني و قاله كل اللي حصل و زود عليهم أن أمنية و ابوها و امها مشيوا من مصر
ايان بكل هدوء بقولك ايه خد بنتك و اطلعوا بره يلا
ممدوح ايان انت اټجننت
قام ايان رمى الاكل في الأرض و شد ريم من ايديها و طلعها بره البيت و خرج ممدوح وراها و قفل ايان الباب و حط أيده الاتنين على رأسه و قعد عند الباب وعينيه كلها بقت حمرا و كل ما يجي عليه مشهد أمنية و الد حوليها و أنهم اجهضوا ابنه يتجنن و بدأ يكلم نفسه وهو پيصرخ انا كنت هتجوزها و كنت بحبها ليييييييييييه كل واحد فيكم هيندم على اللي عمله
و فعلا بعد اسبوع اخد عم عاصم بنته و مراته و راحوا يعيشوا في اسكندرية لحد ما أمنية تولد و يقولوا أنه ابنهم مش ابن بنتهم
و بعد اربع سنين كانت سنه تخرجها لابسه لبس التخرج و ماسكه يوسف في ايديها اللي اتسجل باسم عم عاصم و بتتصور مع أصحابها و امها و ابوها قاعدين يتكلموا مع أصحابهم
و كانوا أعلنوا عن رجل اعمال هيلقي كلمه بمناسبه نجاح شعبه إدارة الأعمال و أمنية