الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الفتاة هدي كاملة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ام أن الماضي ما زال في عقلك 
لماذا تعامل الفتاة بهذا الجفاء ....إنها طبيه لا تستحق منك ذلك .. 
قال سيف عندما أراها أتذكر جنون عمتي و مۏت أبي المفاجئ 
قالت والدته لا ېموت الإنسان ناقص عمر ..انسا الماضي وعش حياتك بسعادة ما مضى قد مضى مهما فعلت لن تستطيع إصلاحه . عاشر الفتاة بالمعروف فهي طيبة لا تستحق منك الجفاء . 
قال هل اشتكت لك 
قالت بهدوء نحن النساء نفهم بعضنا جيدا وهي لم تهنك يوما أو تسبب لك الإحراج أمام أحد . 
و أنا أعلم أنك لم تنسا الماضي يوما . على العكس تدافع عنك في غيابك قبل حضورك تحترمك و أهم شيء أنها تحفظ سرك . محافظة على بيتها و عليك ...... 
جلست على السرير أبكي . فدخلت علي والدة سيف فما أن رأتني حتى نادت على سيف ظانة أنني أبكي بسبب ألم قد ألم بي ... 
طلبت من سيف أن يذهب بي إلي المستشفى ...رفضت الذهاب بأنه الم بسيط وسيذهب ... 
بالطبع لم يصر سيف على ذهابي للطبيب لأنه يعرف سبب بكائي تماثلت للشفاء تماما وتوجهت أم سيف لمنزلها وفي نفس اليوم تلقيت مكالمة من أمي بأن أبي قد أصيب بنوبة قلبية وهو في المستشفى . 
توجهت إلي المستشفى مثل المچنونة لا أعرف كيف وصلت و يا للمفاجأو اذ كان سيف واقفا يتحدث مع أبي بحضور الطبيب توجهت مباشرة إليهم مستفسرة قالت أمي يا الله لقد أحضره سيف في الوقت المناسب وإلا ..... 
لم أتفوه بكلمة مع سيف ما هذه الرقة التي نزلت فجأة بلا مقدمات . أكيد الموضوع غير ذلك .... 
ما أصاب أبي ليس بعيدا أن يكون هو السبب الرئيسي فيه ما دمت لم أترك له فرصة للإنتقام بصمتي عن سلوكه معي .... أكيد واجه أبي بأوراق الماضي مما سبب لأبي هذه الجلطة ..... 
عدنا بعدها إلي البيت وجهت كلامي لسيف قائلة لا تجعلني أصدق أنك منقذ أبي ...أكيد أنت السبب وراء ما حصل له ووجودك في المستشفى ما هو إلا ستار يخفي وراءه شرك وحقدك . كنت أريد مشكلة حتى يثور ويعترف ويقول ما عنده لكن للأسف تركني أقف وحدي وتوجه للغرفة و أغلق الباب فقلت بصوت عال مسموع ..خطط على راحتك !! 
طوال تلك الفترة وسيف صامت لا يبادلني أي حرف حتى أنه لم يقترب مني .... بل مازال ينام في غرفة أخرى . 
حتى شكله تغير صار هزيلا .... شارد الذهن دائما ... وأنا لا أسأل ولا أفصح له حتى بشيء . 
ټوفي أبي بعد فترة ... فحزنت كثيرا على أمي وعلى نفسي فبقيت فترة حداد أمي معها وسف لا يتركنا إلا ليلا ... بعد فترة صارحت أمي بكل شيء عن سيف و معاملته لي وطلبت منها أن تقف بجانبي لطلب الطلاق فلم توافق . 
لم أعرها إهتماما ... ما أن حضر سيف مساء حتى أعطيته ورقة تنازل مني لكل شيء نظير طلاقي قائلة ...أليس هذا ما أردته حتى ملابسي لا أريدها .... 
أرجوا أن تقضي حياتك بسعادة لتفوقك وفوزك باڼتقامك ...لكن ثق بأن الله يمهل ولا يهمل نظر لي طويلا ثم قال و إذا لم أوافق 
قلت أنا أعرف لن ترتاح إلا عندما تراني أنا و أمي واحدة مچنونة و الثانية مشلۏلة ...جعلتني أكره كل شيء جميل في نفسي حتىثقتي في نفسي ضاعت .... لم أعد أريد شيئا في هذه الدنيا خذ كل شيء وارحل لعلي أحاول أن أجمع شتات شخصيتي من جديد ... 
خرج سيف تاركا ورقة التنازل على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه ...جاءت أمي وقد سمعت كل الحوار الذي دار بيننا فقالت لماذا فعلت الذي برأسك المرأة بحاجة لرجل خاصة هذه الأيام حتى إن كان لصا أو خائڼا . 
قلت إذا كنت تستطيعين أنت ذلك فأنا لا ....

لم تعيشي يوما مرغمة لفعل كل شي ڠصبا عنك ...لم تتألمي لم تجهضي ...إنه يكرهني يا أمي نظراته مليئة بالحقد يغتصبني كل ليله ...لا أستطيع الإستمرار . حضر سيف بعد يومين يطلب مني مرافقته فرفضت فأجبرتني أمي بقوة على الذهاب معه و ما أن وصلنا إلي المنزل حتى قلت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات