قصة الفتاة هدي كاملة
آنا آمر وانت تنفذين .
قلت لإنك واهم ..لن انفذ لك حرفا واحدا و إن كنت رجلا بحق افعل ما يحلو لك ...
ثار كالبركان ودفعني بقوة على السرير كالمغتصب الثائر ...بعدها نظر إلي وقال مارأيك الآن هل أستحق لقب الرجولة ثم خرج من الغرفة .
كل شيء توقعته إلا أن يرغمني على معاشرته بقوه ..
أخذت أبكي على نفسي . ها أنا ضحېة أفعال أبي و إنتقام زوجي . مضى اسبوع على زواجنا وكره سيف لي يزداد يوما بعد يوم يظهر ذلك بتكشير وجهه عندما يراني أو نكون وحدنا بالمنزل ويبحث عن كل ما يغضبني ويزيد من آلامي سواء بالقول أو الفعل ...يطلب من والدته وشقيقته تناول الطعام معنا ويفرض علي الطبخ كل أنواع الأطعمه وإن ابتسم في وجوههم وفي المساء أرغمني على النوم معه ...بصيص الأمل الذي كان يريحني أحيانا هو سلوك والدته وشقيقته معي فهما في غاية الرقة معي تحترماني كثيرا
لذلك لم أكن أظهر لأحد سوء معاملة سيف لي حتى أهلي مما كان يظهر بعض الإستغراب على وجه سيف عندما ابادله الحب ونظرات الإعجاب وكلمات الإطراء أمام الآخرين فأنا قررت أن لا أدع الإنتقام يتمكن مني ومنه وما دمت لا أشكي فلن يحصل ما يتمناه ويريد .
بعد مضي شهرين تقريبا استيقظت ليلا على ألم شديد في بطني ما أن ذهبت لدورة المياه حتى كاد يغمى علي و أنا أرى تلك الډماء المنهمرة من تحتي و الآلام مثل السكاكين تغرس في جسدي خرجت مټألمة أنادي سيف الذي كان يغط بنوم عميق كالأسد الذي نال من فريسته ..بالطبع استغرب أن أوقظه في تلك الليلة وبتلك الطريقة فلقد كنت أبكي وأصرخ من شدة الألم أتوسله أن أذهب للمستشفى ... نهض من السرير و ساعدني للوصول اليها .... ما أن دخلت المستشفى حتى غبت عن الوعي بسب تلك الألآم التي ألمت بكل اجزاء جسدي ...
قلت ماذا حصل
قال حصل لديك حمل مبكر و أنا أعلم انكم في شهر عسل مما سبب لك تمزقا في جدار الرحم وتحلل الجنين فأجرينا لك عملية تنظيف و سأصف لك بعض العلاجات وكون على حذر في المرة القادمة وأطردي زوجك من الغرفة .
قال الطبيب بالطبع أليس هو السبب بكل ما حصل حمدت الله في نفسي على أني أجهضت وقررت بأخذ الحذر وعدم تكرار الحمل مرة أخرى .
خرج الطبيب ... وفي المساء جاء الجميع لزيارتي بما فيهم سيف الذي كان صامتا طوال الوقت حتى أنه لم يبادلني ولا نظرة ...
ما إن دخلت المنزل و إلا كانت والدته في إستقبالي ...قائلة سأبقى معك حتى تتشافي تماما ...لأننا في المرة القادمة نريد فتاة مثلك تشبهك بكل شيء .
ضمتني إلى قلبها فشعرت شعورا غريبا مما جعل عيني تذرف بعض الدمعات الساخنة . أدخلتني الغرفة . ساعدتني في تغيير ملابسي وطلبت مني عدم مغادرة الغرفة ما دامت موجودة في المنزل ألا أفكر في شيء لقد أحببت هذه السيدة حبا كبيرا فطوال بقائها معي وهي تخدمني بعينيها بلا كلل بابتسامة لا تفارق وجهها حتى إنها طلبت من سيف أن ينام بغرفة أخرى ريثما أتعافى ...
أمي لك ...
وذات يوم كدت أخرج من الغرفة فسمعت حديثا بين سيف ووالدته .. اذ كانت تقول ماذا بك يا سيف هل بقائي معكم يسبب لك الإحراج