رواية روز في الجيش المصري
_والتانيه
_الراجل العجوز ده شبه عم مبارك بتاع الطعمية كان صعبان عليا وخدته خبيتو معايا
_مبارك بتاع الطعميه اه
قالها وفضل ساكت وهو مكمل سواقه بصيت ليه وانا بقول:
_يوسف هو انت هتسيبني اتحبس؟
_اكيد لاء هشوفلها حل
قالها وهو مكمل سواقه ورجعنا للصمت ده تاني رجعت اتكلمت وقولت:
_يوسف هو انت بطلت تحبني
بص ليا واتنهد وقال:
_لاء
_امال طلقتني ليه؟
_طلقتك!
_اه
_امم هو انتي قرأتي ورقة الطلاق
_ليه
_لاء ولا حاجه يا روز ولا حاجه
بعد شويه كنا وصلنا قدام بيتي وقف ب العربيه وقال:
_حضرتك الاسبوع ده يعدي وترجعي عشان انتهت حياتهخلصتوش يسألو عليكي ويعرفو انك بنت ويحصل مشاكل وانا هحلها
_طيب
قولتها وسيبته ونزلت طلعت البيت وزاي كل مره لقيت بابا وماما بيتخانقو
_تعالي شوفي يا روز امك اللي بتلبس هدومي
_وفيها اي يعني الشيميز عجبني يمشي حريمي ورجالي
_انتي هتجننيني انا هتجنن منك اقلعي الشيميز بقولك
_مش قالعه
سيبتهم ودخلت اوضتي وقفلت الباب ورايا وانا بنفخ على توم وجيري اللي عايشه معاهم في البيت
خدت هدوم ليا ودخلت خدت شاور بصيت لنفسي في المرايا ملامحي باظت من الشمس وقلت الاسكين كير وشعري اللي قصيته بطريقه عشوائيه وباظ!
يرتدي عبايه سوده ويرتدي شبشب ماما ونزلت ل كوافير اخر العنقود على اول شارعنا عملت تنضيف بشره وعملت شعري قصه اسمها كت بوي بقا شكلي حلو شويه
رجعت تاني البيت والحمدلله بابا وماما خلصو شجاره على الشيميز ودلوقتي بيتخانقو مين يقطع البصل سيبتهم ودخلت اوضتي كنت هيغلق عينيه بس افتكرت يوسف وورقة الطلاق
قومت بسرعه فتحت الدولاب وطلعت الورقه عشان اشوفها ولما فتحتها لقيت مكتوب فيها
“انا عارف انك بتقولي كلام انتي مش فاهمه معناه وعارف أن وقت عصبيتك انتي مش مدركه انتي بتقولي اي بس انا بحبك وعمري ما حبيت غيرك ومعندناش رجاله بتطلق حريمها لما ربنا يهديكي عليا ارجعي بيتك يا حبيبت عيني”
ضحكت وبين ايديهت الورقه وبوستها ياريتني كنت قرأتها من اول يوم بس وقتها جالي اكتئاب ورانتهت حياتهها في الدولاب
جريت جبت احلى فستان عندي كان فستان نبيتي فيه لحد الركبه ووقفت قدام المرايا حطيت روج نبيتي وايلاينر وكحل وخدت شنطت هدومي وخرجت وانا بقولهم
_انا راجعه بيت جوزي
رد بابا وقال:
_طب بذمتك يا روز عمرك خليتي جوزك يقطع بصل
ردت ماما وقالت:
_اه المن يعمل على حماية الوطن داخليا بيقطع بصل وبيحط ل بنتك مناكير كمان وانت يا حتت موظف لا روحت ولا جيت مش عايز تقطع البصل
سيبتهم ونزلت مفيش فايده فيهم وخدت تاالرحم واتجهت ل بيتي اللي مش هسيبو تاني أبدآ بعد شويه كنت وصلت
حاسبت التاالرحم وطلعت البيت وانا مش عارفه ابدأ ازاي ولا ماء الرجلن رنيت الجرز وانتظرت شويه وفتح الباب
بص ليا بأستغراب وانا فضلت ساكته مش عارفه اتكلم اقول اي وعشان مالقتش كلام اقولو اترانتهت حياته في بين ايديهو وانا بقول:
_انا قريت ورقة الطلاق
ابتسم وخد الشنطه دخلها ودخلني وقفل الباب وبص ليا وقال:
_قراتيها متأخر اوي يا روز