السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقيدة بماضيه بقلم سلمي تامر

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بحبك وعمري ماحبيت حد غيرك

هدى ببكاء وقهر

_بتحبني! 

انت لو كنت بتحبني مكنتش اعترفت امبارح لواحده تانيه بحبك

مكنتش خدعتني ببرائتك وانت طلعت مجرم وأذيت بنت ملهاش اي ذنب 

مكنتش فهمتني قبل الجواز انك متدين وقريب من ربنا وانت شيطان ياوليد

انا بقيت بكرهك وبقرف منك 

انت اللي زيك المفروض مكانه السجن

انا همشي من هنا وهشكر ربنا كل يوم انه عرفني حقيقتك قبل ما اتورط معاك اكتر من كده 

بعد ما قالت كلامها اللي دبح.ه وكسر قلبه مسكت شنطتها ومشيت من قدامه 

محاولش يمنعها وقعد بإستسلام وحزن وهو بيفتكر تفاصيل اليوم اللي دمر حياته ووصله للي هو فيه دلوقت

Flash back

كريم ووليد ونهى وراوي ونور كانوا ساهرنين مع بعض في بيت وليد بعد ما والدته سافرت لأختها وكانوا بيذاكروا علشان الامتحا

اتكلمت نهى بتعب

_جماعه انا مش قادرة اكتب حرف زيادة خلاص مخي اتقفل 

انا عايزة اروح

نور بسخرية

_يبنتي بطلي دلع واتقي الله وذاكري كويس بدل ما تشيلي مواد

دي آخر سنة في الكلية خلينا نتخرج بسلام

_لأ بجد خلاص مش قادرة انا همشي سلام

قام راوي وقف واتكلم بجدية

_استني هوصل

مشوا مع بعض واتبقى كريم ونور ووليد 

_هي ميرال اتأخرت ليه 

_مش عارفه والله ياكريم هي قالت هتشتري هدوم مع صاحبتها وهتجيلنا

حس وليد بصداع في دماغه من المذاكرة ووجه كلامه لكريم بتساؤل

_متجيب حباية من البرشام اللي عطيتهولي قبل كده واحنا بذاكر المادة اللي فاتت

عطاله من الشريط وبعدها اتكلم بتعب

_جماعه هعمل حاجه نشربها انا كمان صدعت

وافقوا وعمل كريم المشروبات ورجعلهم تاني 

تليفونه رن ولقاها والدته اللي كانت ساكنه في الشارع اللي جنبهم

_جماعه امي عايزاني ثواني وجاي

مشى كريم من قدامهم وبعدها بشويه اتكلمت نور 

_وليد انا همشي انا كمان لأن ميرال اتأخرت وشكلها مش هتيجي

بصلها وليد بنظرات غامضة واتكلم بنبرة غريبه اول مره تسمعها منه

_تمشي تروحي فين بس متخليكي معايا وانا هبس

بصتله بإستغراب وقلق وقامت وهي بتمسك شنطتها وبتتجه ناحية الباب

_سلام ياوليد شكل المذاكرة الكتير لحست عقلك

قام منعها بسرعه وهو بيقفل الباب ودي كانت آخر حاجه فاكرها وليد

بعدها فاق من النوم واتنفض بصدم#مه لما شاف حالة نور اللي كانت فاقدة الوعي وجسمها كله كدمات 

رجع لورا بصدم#مه ولبس هدومه وقرب منها يحاول يفوقها

فتحت عنيها بصعوبه وبصيت لوليد وبعدها ابتديت تصرخ بإنهيار وخوف وهي بتبعد عنه 

_انت عملت فيا ايه ياحقي.ر

_نور اهدي انا اقسم بالله ماكنت في وعيي ومعرفش ده حصل ازاي

_انت دمرتني ياوليد...دمرتني

آخر كلمات قالتها نور قبل ما تمشي من قدامه وفي نفس اليوم سمع خبر انت.حارها 

ورغم كل الحلقات المفقودة ورغم احساسه بأن فيه حاجه غل

فضل يلوم نفسه كل يوم على اللي حصلها وحمّل نفسه الذنب

فاق وليد من شروده وقرر انه يحرر هدى من علاقتهم لأنها ملهاش ذنب في اللي حصل ووجودها في حياته بيظلمها 

تم الطلاق بينهم وعديت سنه كان بيزور فيها نور يوميًا ومش قادر ينسى هدى وبيراقبها من بعيد وهي في شغلها

وفي يوم كان واقف كالعادة جنب الشركه اللي هدى شغاله فيها ومستنيها تطلع 

لحد ما اخيرا ظهرت قدامه وكانت ملامحها متغيرة جدا وباين عليها الحزن لكن محتفظة لسه بقوتها وصلابتها

عقد حواجبه بإستغراب وهو شايف كريم بيحاول يتكلم معاها

وهي وقفت تسمعه بإهتمام

مقدرش يمنع فضوله وغيرته ونزل من العربية وقرب منهم لكن اتجمد مكانه بصدم#مه وهو سامعه بيقول

_تتجوزيني ياهدى

وليد سمع صاحبه بيعرض على طليقته الجواز

اتعصب جدًا وغار واستنى يشوف رد هدى اللي بصتله بضيق كبير من طلبه واتكلمت بنبرة جدية

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات