السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقيدة بماضيه بقلم سلمي تامر

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ولقيتها بنت جميلة جدًا بملامح طفولية 

لكن وقفت مكانها بصدم#مه واستخبت بسرعه لما لقيت وليد قاعد قدامها وماسك ايديها وبيتكلم بنبرة حنونه وعيون مدمعه

_انا مش مصدق اني شايفك قدامي وانك لسه عايشه 

انا مكنتش بعرف انام طول الليل من الذنب

علشان خاطري يانور ارجعي زي ما كنتِ

لو حبتيني في يوم من الايام ارجعي تاني وانا اقسم بالله هعمل اي حاجه علشان اعوضك بس متدمريش نفسك كده

سكت شويه وبعد كده قال

_نور انا بحبك 

هدى حسيت بنغزة في قلبها وموعها نزلت وهي بتسمع اعترافه بحبه لبنت تانيه

و....

هدى سمعت جوزها بيعترف بحبه لنور

حسيت بنغزة كبيرة في قلبها ودموعها نزلت بقهر ووقفت تراقبه من بعيد وهو بيكمل وبيقول

_لما اختك قالت انك انتح.رتي انا حياتي اتدمرت ومكنش عندي اي فكرة ازاي هكمل وانتِ نهيتي حياتك بسببي

عارف اني مكنتش بعاملك بالطريقه اللي تستاهليها وكنت دايما بتجاهلك بس اقسم بالله ندمت  

اجعي لوعيك يانور وهعمل كل اللي انتِ عايزاه 

نور كانت في عالم تاني ومش بتستجيب لأي كلمة وليد بيقولها 

صعبت عليه جدًا واتنهد بيأس وقام وقف وهو بيمسح دموعه وقرب منها باس دماغها واتكلم بحنان

_انا هجيلك كل يوم وهفضل جنبك لحد ما ترجعي زي ما كنتِ 

مشى بخطوات بطيئه وبصلها نظرة اخيره واتنهد بضيق وطلع من الاوضة

بصتله هدى وهو ماشي وبعدها بصيت لنور اللي في عالم تاني 

وبعدها طلعت من المستشفى وركبت تاكسي ورجعت بيتها وهي بتحاول تجمع افكارها قبل ما تقرر هتعمل ايه مع وليد اللي بقى اكبر لغز في حياتها

_نور اخت ميرال عايشه

قالها وليد بشرود لكريم وراوي اللي بصوله بصدم#مه وواحد فيهم ارتبك جدا وحس انه في ورطه

_وانت عرفت منين 

_شوفتها النهارده في المستشفى،لا بتتكلم ولا بتتحرك ولا بتعمل اي حاجه

راوي بقلق

_طب وانت هتعمل ايه ياوليد، ظهور نور في حياتك من تاني هيدمر جوازك 

انت مستعد تخسر هد

فكر شويه وتخيل حياته من غير هدى وهز دماغه بنفي

_انا قولتهالك قبل كده ياراوي وهقولهالك تاني

هدى الحاجه الوحيده الصح في حياتي

بسببها انا اتغيرت اوي وبقيت احسن من الاول بكتير

اتدخل كريم بجدية

_يبقى فكك منها بقا وكأنها لسه ميته وكمل في حياتك وبلاش تخربها 

_طب وهموت ضميري ازاي وانا عارف انها كل يوم بتتعذب نفسيًا بسبب غلطه طايشه انا عملتها زمان

انا حاسس ناحيتها بذنب كبير 

وحاليًا بقيت واقع في حيرة مابين هدى اللي مش هقدر استغنى عنها 

ومبين نور اللي متأكد اني انا الوحيد اللي قادر يخرجها من اللي هي فيه زي ما كنت السبب

بصوله بحيره ومحدش فيهم قدر يرد عليه 

قام وقف ولم حاجته من على الترابيزه ومشى من قدامهم 

رجع البيت ودور بعنيه على هدى لقاها في اوضتها بتلم هدومها بصمت وهدوء 

صلها بإستغراب وقرب ناحيتها بتساؤل 

_انتِ بتعملي ايه 

رديت بجمود

_بصلح الغلط اللي عملته ياوليد

_غلط ايه

_اني اتجوزتك

كلامها وجعه جدا واتكلم بغضب

_مع اول مشكله تقابلنا عايزه تنهي علاقتنا ياهدى

رميت اللي في ايديها واتكلمت ببكاء وانهيار

_علاقتنا دي انت اللي نهيتها لما كدبت عليا في الاول خالص لما سألت إذا كنت أذيت بنت قبل كده وقولتلي لأ 

بص في الارض وفهم انه مبقاش ينفع يخبي ماضيه اكتر من كده

رجع تاني بصلها بضيق وكره لنفسه لأنه السبب في حزنها ده وانه بدل ما يبقوا في شهر عسل دلوقت ويخليها اسعد انسانه في الدنيا جرحها وكسر قلبها

قرب منها ومسك وشها بإيده واتكلم بصدق وجدية

_قبل اي حاجه اقولها انا عايزك تعرفي اني معرفتش طعم السعادة غير بوجودك في حياتي ياهدى وده مش مجرد كلام وخلاص

وهصارحك دلوقت بكل حاجه وليكي حرية الاختيار انك تكملي معايا ولا 

خافت من كلامه وعرف ان اللي هيقوله هيوجع قلبها اكتر بس قررت انها متهربش من المواجهه وتستحمل نتيجة اختيارتها علشان كده بعدت ايده عنها واتكلمت بثبات مصطنع 

_اتكلم ياوليد 

_الكلام اللي وصلك صح...انا السبب في اللي حصل لنور

_يعني انت...انت اغتصب.تها

_اه

وليد اعترف لمراته أنه اغت.صب نور 

وكمل كلامه بحزن وندم

_انا مش عارف عملت كده ازاي ومش قادر افتكر حاجه 

_ليه مقولتليش قبل منتجوز، ليه عملت فيا كده

_علشان خوفت اخسرك ياهدى

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات