رواية اختفاء كاملة الفصول
لقيته بيبص حواليه وبعدين قالى انا فى البيت.. بس البيت مضلم اوى وشكله غريب، فى تراب فى كل حته والجو برد اوى انا سقعان اوى يا كريم انا عايز ماما، وبدأ يعيط تانى، قلتله متخفش انا معاك بس هم مين الناس إلى خايفهم يسمعوك ؟!، لقيته بيطلع يبص من ورا الكرسى ورجع بسرعه جدًا، وقالى هو فى ست شبه ماما وراجل شبه بابا وواحد شبهك بس شكلهم مرعب اوى، الست الى شبه ماما شعرها طويل اوى ومغطى وشها كله وال...، فى سؤال لقيته اخترق دماغى فجأة ورامى بيتكلم فسألته.. رامى هو فى واحد شبهك ؟!، لسه رامى بيقولى لأ ولقيت صوت انا عارفه كويس كان صوت عربية رامى اللعبه، كانت خارجه من الأوضه بتاعته فقلتله ثانيه واحده ورجعلك، قالى متسبنيش انت رايح فين ؟!،
فضلت امشى وانا ماسك الشمعه وماشى ناحية اوضة رامى، الباب كان مفتوح نص فتحه، فلقيت حاجه بتتحرك بسرعه فى الأوضه فقلبى أنقبض ولقيتنى بكتم نفسى.. خايف نفسى يطلع، لسه هقرب من الأوضه سمعت صوت رامى بيصرخ الحقنى يا كريم فقمت جارى على المكان الى كان قاعد فيه وقربت الشمعه لقيته بيجرى فضلت أجرى ورا الخيال لحد ما لقيته دخل الأوضه الى كنت خايف ادخلها من ٥ ثوانى بالظبط، لقيتنى بقرب من الباب ونبضات قلبى بقت اسرع، حاسس ان قلبى هيقف، بس افتكرت شكل رامى فدخلت الأوضه، جسمى اتجمد وحسيت برعشة أيدى ظاهره فى حركة الشمعه لما شوفت الركنين بتوع الأوضه، الركنين ظاهر فيهم خيال رامى قاعد نفس القعده الى قاعدها ورا الكرسى، واقف بترعش بس ومش عارف اعمل ايه، كان لازم اعمل حاجه مشيت ناحية الخيال الأول وقربت وانا عمال اقول ساعدنى يا رب،
قربت الشمعه بس طلع خيال رامى !! يعنى الى فى الركن التانى !! حسيت الباب بيترزع فجأة وحسيت بأيد بارده كأنها تلج بتمسك فى رقبتى، الشمعه وقعت من ايدى، وحسيت أنى بدأت اتخنق، لقتنى بقول اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فضلت اقولها كتير وأقرأ فى السور الصغيره، سمعت صوت صرخه مش عارف طالع من رامى ولا من الكائن إلى ماسك فيا، حسيت بصوت جوايا عمال يقولى أقرأ سورة (ق) فبدأت أقرأ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ..، فضلت اعلى صوتى واعلى حسيت الكائن ده بدأ يبعد عنى ويصرخ ويحط أيده على ودنه، ببص على خيال رامى لقيته قاعد مكانه، لقيت نفسى تلقائيا بشد الكائن ده وهو عمال يصرخ وانا بعلى صوتى اكتر وقمت زقه فى الركن الى فيه خيال رامى، واول ما قعد مكانه لقيت النور جه فجأه فغمضت عينى غصب عنى، بفتح عينى لقيت رامى قاعد فى ركن الأوضه وعمال يترعش، قومته من مكانه وحضنته وقلتله أنا آسف وفضل يعيط، الى اتعلمته من الحادثه دى أن احنا مش عايشين لوحدنا والبيت مش بتاعنا لوحدنا وزى احنا مابنهزر هما كمان بيعرفو يهزروا بس هزارهم تقيل شويه،
افتكر زمان وانا صغير كانت جدتى دايما تقولى نام بدرى البيت بعد الساعه ١٢ مش ملكنا، كنت بقعد اتريق على كلامها ده جدًا بس حاسس انى فهمت ولو جزء بسيط من كلامها، بس مش عارف بعد ما الموضوع ده خلص بقيت احس ان فى حاجه غريبه فى رامى لما بعدى من جنب باب الأوضه بسمعه كأنه بيكلم حد، وسعات ادخل الأوضه بتاعته الاقيه قاعد فى الركن بتاع الأوضه بس قلت عادى ممكن يكون من تأثير الحادثه وفتره وهتعدى، مرضناش نحكى لأى حد عن الموضوع ده،